اختتام التمرين البحري المختلط «الموج الأحمر 1»
تاريخ النشر: 04 يناير 2019 03:09 KSA
بحضور معالي رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي، ورؤساء هيئة أركان القوات المشاركة وقادة القوات البحرية للدول المشاركة اختتمت اليوم فعاليات التمرين البحري المختلط (الموج الأحمر1)، وذلك في قيادة الأسطول الغربي.
وشمل التمرين بمشاركة الدول المطلة للبحر الأحمر «السعودية، الأردن، مصر، السودان، جيبوتي، واليمن، الصومال «على عدد من السيناريوهات المتنوعة التي من شأنها رفع القدرة القتالية لمختلف العمليات البحرية، وكذلك توحيد المفاهيم التكتيكية للقيادة والسيطرة.
وأوضح مدير التمرين العميد الركن علي الغانمي بأنه يشارك في هذا التمرين العديد من القطع البحرية كالسفن والزوارق والمشاة والقوات الخاصة والغواصين، بمشاركة من القوات الجوية الملكية السعودية بطائرات من نوع «التايفون»، إضافة لمشاركة قطاع حرس الحدود السعودي بمجموعة من الزوارق وسفن الدول المشاركة داخل البحر الأحمر والتدريب على الرماية تجاه الأهداف البحرية والجوية، بالإضافة إلى عدة فعاليات في الميناء، وكذلك التدريب في المشبهات.
وبين العميد الغانمي خلال تصريح صحافي، أن هناك عدة دول مشاركة في المران والتنسيق بين هذه القوات وتوحيد المفاهيم هو الهدف الرئيس من هذا التمرين.
وكانت هناك جدية واجتهاد في كافة التمارين لتنفذ كل القوات مهمتها بكل احترافية.
وأكد أن هذا التمرين باكورة للعمل البحري المشترك وتعزيز الأمن البحري الإقليمي في منطقة البحر الأحمر، الذي يعتبر من أهم الممرات البحرية التي تغذي معظم أنحاء العالم اقتصاديًا، راجيًا أن يسهم هذا التمرين في رفع كفاءة القوات البحرية.
من جهته أكد رئيس أركان القوات البحرية السودانية الفريق بحري ركن عبدالله المطري، أن خروج التمرين بهذا المستوى المتجانس بين المشاركين أمر طبيعي فنحن أمة عربية واحدة وتنتمي لدين واحد نهدف للدفاع عنها، مضيفًا أن السنوات القادمة ستشهد المزيد من التجانس والتمارين المشتركة وستؤدي تمارين عسكرية مبتغاها النهائي هو الدفاع عن مقدرات أمتنا العربية.
وشمل التمرين بمشاركة الدول المطلة للبحر الأحمر «السعودية، الأردن، مصر، السودان، جيبوتي، واليمن، الصومال «على عدد من السيناريوهات المتنوعة التي من شأنها رفع القدرة القتالية لمختلف العمليات البحرية، وكذلك توحيد المفاهيم التكتيكية للقيادة والسيطرة.
وأوضح مدير التمرين العميد الركن علي الغانمي بأنه يشارك في هذا التمرين العديد من القطع البحرية كالسفن والزوارق والمشاة والقوات الخاصة والغواصين، بمشاركة من القوات الجوية الملكية السعودية بطائرات من نوع «التايفون»، إضافة لمشاركة قطاع حرس الحدود السعودي بمجموعة من الزوارق وسفن الدول المشاركة داخل البحر الأحمر والتدريب على الرماية تجاه الأهداف البحرية والجوية، بالإضافة إلى عدة فعاليات في الميناء، وكذلك التدريب في المشبهات.
وبين العميد الغانمي خلال تصريح صحافي، أن هناك عدة دول مشاركة في المران والتنسيق بين هذه القوات وتوحيد المفاهيم هو الهدف الرئيس من هذا التمرين.
وكانت هناك جدية واجتهاد في كافة التمارين لتنفذ كل القوات مهمتها بكل احترافية.
وأكد أن هذا التمرين باكورة للعمل البحري المشترك وتعزيز الأمن البحري الإقليمي في منطقة البحر الأحمر، الذي يعتبر من أهم الممرات البحرية التي تغذي معظم أنحاء العالم اقتصاديًا، راجيًا أن يسهم هذا التمرين في رفع كفاءة القوات البحرية.
من جهته أكد رئيس أركان القوات البحرية السودانية الفريق بحري ركن عبدالله المطري، أن خروج التمرين بهذا المستوى المتجانس بين المشاركين أمر طبيعي فنحن أمة عربية واحدة وتنتمي لدين واحد نهدف للدفاع عنها، مضيفًا أن السنوات القادمة ستشهد المزيد من التجانس والتمارين المشتركة وستؤدي تمارين عسكرية مبتغاها النهائي هو الدفاع عن مقدرات أمتنا العربية.