"حُب السعودية" يجمع يابانيًا وبرازيليًا وأمريكيين وكولومبيًا بالرياض
تاريخ النشر: 04 يناير 2019 16:34 KSA
تتجه الأنظار خلال يومي الأحد والاثنين المقبلين إلى مدينة الرياض، حيث فعاليات ملتقى سلام السعودية الذي يعرض تجارب شخصيات شبابية من أربع قارات في العالم عن أجمل مراحل حياتهم المليئة بالمودة التي قضوها على أرض المملكة منذ صغرهم حتى ريعان شبابهم في حوار مفتوح بمقر مركز المؤتمرات بوكالة الأنباء السعودية في حي الصحافة، بمشاركة عدد من المهتمين بثقافة المملكة، وتراثها، وتاريخها العريق. ويأتي ذلك الحوار ضمن برنامج "قصص سلام" في ملتقى سلام السعودية الذي سيستضيف شبابًا من : اليابان، والبرازيل، وأمريكا، وكولومبيا، يتناولون في حوار جماهيري من القلب إلى القلب قصص حياتهم في المملكة، وكيف كان تعايشهم مع الشعب السعودي في جو مفعم بالإخاء، والمعاملة الاجتماعية الحسنة، ومنهم اللاعب البرازيلي المحترف في صفوف نادي القادسية السعودي إلتون جوزيه الذي عاش في المملكة 10 سنوات، وأنشأ أكاديمية لتعليم كرة القدم في البرازيل تحت مسمى "السعودية". ويقابل هؤلاء الشباب ثلاث شخصيات سعودية هم: أخصائية برامج تطوعية شمس الصبى، والرحالة السعودي سعود العيدي، وسفيرة المملكة في مجلس الأمم المتحدة للشباب رزان العقيل، مع الضيفة ندى شعيب من مصر، حيث سيشاركون نظراءهم من الدول الأجنبية تجاربهم في مختلف مجالات الحياة.
ويضم الملتقى بين جنباته معارض فنية تجمع طيفاً متنوعاً من الأعمال التشكيلية، والجرافيتية، والكاريكاتيرية، إضافة إلى التصوير الفوتوغرافي باستخدام خامات متنوعة، وأساليب فنية متعددة، يقدمها نخبة من الفنانين الذين ينتمون إلى مدارس مختلفة. ويسعى الملتقى الذي ينظمه مشروع سلام للتواصل الحضاري إلى نشر الصورة الحقيقية للمملكة العربية السعودية التي يجتمع فيها شعبها على المحبة بوصفها رأس مال المجتمع المسلم ومن القيم الإنسانية والحضارية التي ترتقي به إلى الريادة في حياته، كما يبرز في الوقت ذاته جهود المملكة في دعم التعايش والتواصل الحضاري بين الشعوب واحترام اختلاف الثقافات، وفق ما قامت عليه بلادنا منذ تأسيسها، وبما دعت إليه رؤية المملكة 2030 التي أكدت على ضرورة نشر ثقافة التعايش والتواصل الحضاري بين مختلف الشعوب والمجتمعات. ويهدف الملتقى إلى تعزيز روح الحوار المشترك، وتحفيز تبادل الخبرات عبر الحوار، ونشر ثقافة التعايش السلمي بين مختلف الثقافات، ومبدأ الاحترام المتبادل بين المجتمعات من خلال عرض أفضل الممارسات الحوارية بين أصحاب الثقافات المختلفة، وإبراز جهود المملكة في نشر السلام والمحبة في العالم. يذكر أن مشروع سلام للتواصل الحضاري تأسس عام 2015م بهدف تعزيز التواصل الحضاري وتحليل واقع الصورة الذهنية للمملكة، فضلاً عن تجسير التواصل بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى وفق رؤية المملكة 2030 بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات ذات الاختصاص، وبمتابعة من اللجنة الوطنية الخاصة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. ويُصدر المشروع تقارير ومؤشرات كمية ونوعية عن واقع الصورة الذهنية للمملكة، كما يتولى إعداد القيادات الشابة للتواصل الدولي عبر برنامج "تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي" بهدف إعدادهم للتمثيل الدولي والمشاركة في المؤتمرات والمحافل الدولية.
ويضم الملتقى بين جنباته معارض فنية تجمع طيفاً متنوعاً من الأعمال التشكيلية، والجرافيتية، والكاريكاتيرية، إضافة إلى التصوير الفوتوغرافي باستخدام خامات متنوعة، وأساليب فنية متعددة، يقدمها نخبة من الفنانين الذين ينتمون إلى مدارس مختلفة. ويسعى الملتقى الذي ينظمه مشروع سلام للتواصل الحضاري إلى نشر الصورة الحقيقية للمملكة العربية السعودية التي يجتمع فيها شعبها على المحبة بوصفها رأس مال المجتمع المسلم ومن القيم الإنسانية والحضارية التي ترتقي به إلى الريادة في حياته، كما يبرز في الوقت ذاته جهود المملكة في دعم التعايش والتواصل الحضاري بين الشعوب واحترام اختلاف الثقافات، وفق ما قامت عليه بلادنا منذ تأسيسها، وبما دعت إليه رؤية المملكة 2030 التي أكدت على ضرورة نشر ثقافة التعايش والتواصل الحضاري بين مختلف الشعوب والمجتمعات. ويهدف الملتقى إلى تعزيز روح الحوار المشترك، وتحفيز تبادل الخبرات عبر الحوار، ونشر ثقافة التعايش السلمي بين مختلف الثقافات، ومبدأ الاحترام المتبادل بين المجتمعات من خلال عرض أفضل الممارسات الحوارية بين أصحاب الثقافات المختلفة، وإبراز جهود المملكة في نشر السلام والمحبة في العالم. يذكر أن مشروع سلام للتواصل الحضاري تأسس عام 2015م بهدف تعزيز التواصل الحضاري وتحليل واقع الصورة الذهنية للمملكة، فضلاً عن تجسير التواصل بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى وفق رؤية المملكة 2030 بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات ذات الاختصاص، وبمتابعة من اللجنة الوطنية الخاصة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. ويُصدر المشروع تقارير ومؤشرات كمية ونوعية عن واقع الصورة الذهنية للمملكة، كما يتولى إعداد القيادات الشابة للتواصل الدولي عبر برنامج "تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي" بهدف إعدادهم للتمثيل الدولي والمشاركة في المؤتمرات والمحافل الدولية.