خادم الحرمين: بلادنا عامرة بـ«الكفاءات» ويمكننا التصدير لا الاستيراد
تاريخ النشر: 10 يناير 2019 19:37 KSA
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن المملكة عامرة بـ»الكفاءات» في كل المجالات. وأضاف أن وسائل التعليم من المدارس والجامعات والكليات جعلت المملكة تكتفي بأبنائها، وهذه نعمة كبرى، لكن النعمة الأكبر هي الأمن والاستقرار في بلادنا.
وقال الملك سلمان: «يشرف أي واحد من الأسرة أو من أبناء وطننا أن نكون خداما للحرمين الشريفين» وأن لدينا الآن في كل المجالات من أبناء البلد مع إخوانهم الذين قبلهم من البلاد العربية وغيرها، خدموا مع الدولة، والآن «ممكن نصدر ما نستورد».
وكان الملك سلمان دشن في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس، برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، الذي يستهدف 8 قطاعات واعدة في إنتاج وتصنيع وتسويق البن العربي، وتربية النحل وإنتاج العسل، وتطوير زراعة الورد والنباتات العطرية، وإنتاج وتصنيع وتسويق الفاكهة، وتعزيز قدرات صغار الصيادين ومستزرعي الأسماك، وتطوير قطاع صغار مربي الماشية، وزراعة المحاصيل البعلية، إضافة إلى تعزيز القيمة المُضافة من الحيازات الصغيرة والأنشطة الزراعية.
وقد ألقى خادم الحرمين كلمة قال فيها «أنا سعيد أني أراكم اليوم، وسعادتي دائما أراها عندما أشاهد الكفاءات في بلادنا والحمد لله في كل المجالات، وهذه نعمة من الله على كل حال، ثم وجود وسائل التعليم في كل المملكة من المدارس والجامعات والكليات جعلت المملكة تكتفي بأبنائها، وهذه نعمة كبرى، لكن النعمة الأكبر هو الأمن والاستقرار في بلادنا، الذي جعل العمل فيها في كل مجال ماشيا، والأكبر من هذا كله بلادنا بلاد الحرمين، ويشرفني كما يشرف أي واحد من الأسرة أو من أبناء وطننا أن نكون خداما للحرمين الشريفين، الحمد لله رب العالمين، نسأل الله عز وجل، أن يرزقنا شكر نعمته، والحمد لله بلدنا الآن في كل مجالاته فيها من أبناء البلد مع إخوانهم الذين قبلهم من البلاد العربية وغيرها، خدموا مع الدولة، لكن ولله الحمد الآن ممكن نصدر ما نستورد، نسأل الله عز وجل أن يرزقنا شكر نعمته قبل كل شيء، ويحمي بلادنا من كل من أراد بها سوءا، والحمد لله رب العالمين».
وفي ختام الحفل تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هدية تذكارية من معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، ثم التقطت الصور التذكارية مع فريق عمل البرنامج.
الفضلي: 11.7 مليار ريال تم اعتمادها للبرنامج
ألقى وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي كلمة رفع من خلالها الشكر لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على رعايته تدشين برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة بوصفه ثمرة من ثمرات «رؤية المملكة 2030»، الذي يسعى إلى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة بين مختلف شرائح المجتمع، من خلال الاستغلال الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية والزراعية والمائية المتجددة، وذلك على مراحل عدة تبدأ المرحلة الأولى من اليوم وحتى العام 2025م، مشيرا إلى أن البرنامج منذ اعتماده بمبلغ 8.750 مليار ريال إضافة إلى 3 مليارات ريال من صندوق التنمية الزراعية، استبشر به المزارعون وأسرهم في عموم مناطق المملكة خيرا، لما له من مكاسب اجتماعية واقتصادية تفوق حجم الاستثمارات المالية المخصصة له.
وقال الفضلي: «إن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة 2025م، من خلال فروعه الثمانية في القطاعات الواعدة حسب الميز النسبية لكل منطقة، سيعمل على تمكين صغار المنتجين في مجالات الزراعة، وتربية الثروة الحيوانية، والاستزراع السمكي والصيد، وتربية النحل وإنتاج العسل»، مبينا أن البرنامج سيمكن من استغلال واستثمار الفرص والموارد المتاحة بهدف تنويع القاعدة الإنتاجية الزراعية في المناطق الريفية وتحسين مستوى دخل صغار المزارعين، وتوفير فرص العمل، والإسهام في الأمن الغذائي والتنمية المتوازنة.
وسأل في ختام كلمته الله سبحانه وتعالى أن يمد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بعونه وتوفيقه، وأن يعين القائمين على تنفيذ المشروع على كل خير وأن ينفع بجهودهم، ويديم الأمن والأمان على البلاد.
وقال الملك سلمان: «يشرف أي واحد من الأسرة أو من أبناء وطننا أن نكون خداما للحرمين الشريفين» وأن لدينا الآن في كل المجالات من أبناء البلد مع إخوانهم الذين قبلهم من البلاد العربية وغيرها، خدموا مع الدولة، والآن «ممكن نصدر ما نستورد».
وكان الملك سلمان دشن في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس، برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، الذي يستهدف 8 قطاعات واعدة في إنتاج وتصنيع وتسويق البن العربي، وتربية النحل وإنتاج العسل، وتطوير زراعة الورد والنباتات العطرية، وإنتاج وتصنيع وتسويق الفاكهة، وتعزيز قدرات صغار الصيادين ومستزرعي الأسماك، وتطوير قطاع صغار مربي الماشية، وزراعة المحاصيل البعلية، إضافة إلى تعزيز القيمة المُضافة من الحيازات الصغيرة والأنشطة الزراعية.
وقد ألقى خادم الحرمين كلمة قال فيها «أنا سعيد أني أراكم اليوم، وسعادتي دائما أراها عندما أشاهد الكفاءات في بلادنا والحمد لله في كل المجالات، وهذه نعمة من الله على كل حال، ثم وجود وسائل التعليم في كل المملكة من المدارس والجامعات والكليات جعلت المملكة تكتفي بأبنائها، وهذه نعمة كبرى، لكن النعمة الأكبر هو الأمن والاستقرار في بلادنا، الذي جعل العمل فيها في كل مجال ماشيا، والأكبر من هذا كله بلادنا بلاد الحرمين، ويشرفني كما يشرف أي واحد من الأسرة أو من أبناء وطننا أن نكون خداما للحرمين الشريفين، الحمد لله رب العالمين، نسأل الله عز وجل، أن يرزقنا شكر نعمته، والحمد لله بلدنا الآن في كل مجالاته فيها من أبناء البلد مع إخوانهم الذين قبلهم من البلاد العربية وغيرها، خدموا مع الدولة، لكن ولله الحمد الآن ممكن نصدر ما نستورد، نسأل الله عز وجل أن يرزقنا شكر نعمته قبل كل شيء، ويحمي بلادنا من كل من أراد بها سوءا، والحمد لله رب العالمين».
وفي ختام الحفل تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هدية تذكارية من معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، ثم التقطت الصور التذكارية مع فريق عمل البرنامج.
الفضلي: 11.7 مليار ريال تم اعتمادها للبرنامج
ألقى وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي كلمة رفع من خلالها الشكر لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على رعايته تدشين برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة بوصفه ثمرة من ثمرات «رؤية المملكة 2030»، الذي يسعى إلى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة بين مختلف شرائح المجتمع، من خلال الاستغلال الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية والزراعية والمائية المتجددة، وذلك على مراحل عدة تبدأ المرحلة الأولى من اليوم وحتى العام 2025م، مشيرا إلى أن البرنامج منذ اعتماده بمبلغ 8.750 مليار ريال إضافة إلى 3 مليارات ريال من صندوق التنمية الزراعية، استبشر به المزارعون وأسرهم في عموم مناطق المملكة خيرا، لما له من مكاسب اجتماعية واقتصادية تفوق حجم الاستثمارات المالية المخصصة له.
وقال الفضلي: «إن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة 2025م، من خلال فروعه الثمانية في القطاعات الواعدة حسب الميز النسبية لكل منطقة، سيعمل على تمكين صغار المنتجين في مجالات الزراعة، وتربية الثروة الحيوانية، والاستزراع السمكي والصيد، وتربية النحل وإنتاج العسل»، مبينا أن البرنامج سيمكن من استغلال واستثمار الفرص والموارد المتاحة بهدف تنويع القاعدة الإنتاجية الزراعية في المناطق الريفية وتحسين مستوى دخل صغار المزارعين، وتوفير فرص العمل، والإسهام في الأمن الغذائي والتنمية المتوازنة.
وسأل في ختام كلمته الله سبحانه وتعالى أن يمد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بعونه وتوفيقه، وأن يعين القائمين على تنفيذ المشروع على كل خير وأن ينفع بجهودهم، ويديم الأمن والأمان على البلاد.