بريطانية-إيرانية محتجزة في إيران تبدأ إضراباً عن الطعام
تاريخ النشر: 14 يناير 2019 21:48 KSA
بدأت اليوم نازانين زاغارير الإيرانية-البريطانية، المحتجزة في إيران، إضراباً عن الطعام للاحتجاج على انعدام الرعاية الطبية في السجن، وبسب الضغوط التي تتعرض لها للتجسس ضدّ بريطانيا، وفق ما أكد زوجها في لندن.
واستدعى وزير الخارجية البريطاني جريمي هانت، السفير الإيراني لدى لندن لمطالبته بأن تمنح زاغارير فوراً "الرعاية التي تطلبها". وكتب هانت في تغريدة أن "احتجازها الحالي غير مقبول على الإطلاق والطريقة التي تعاملها بها السلطات الإيرانية تشكل انتهاكا لحقوق الإنسان". وتعمل زاغارير في مؤسسة تومسون رويترز الخيرية المتفرعة عن وكالة الصحافة الكندية البريطانية التي تحمل الاسم نفسه، وأوقفت في طهران في نيسان/أبريل 2016. وحكم عليها في أيلول/سبتمبر من العام نفسه بالسجن 5 سنوات بسبب مشاركتها في التظاهرات التي جرت في إيران عام 2009 ضدّ السلطات، الأمر الذي تنفيه زاغارير . وتدهورت حالتها مذاك، وفق ما أعلن زوجها ريتشارد راتكليف في مؤتمر صحافي.
واكتشفت زاغارير تورما في الصدر كما انها تعاني من خدر في الذراعين والساقين. وأكد ريتشارد أن ما أزعج زوجته هو طلب الحرس الثوري الإيراني منها في 29 كانون الأول/ديسمبر خلال جلسة استجواب، بأن تتجسس على المملكة المتحدة لصالح إيران مقابل إطلاق سراحها.
ويسعى ريتشارد الذي من المقرر أن يلتقي هانت الاثنين إلى أن يحصل على "حماية دبلوماسية" لزوجته، تجبر إيران على السماح لدبلوماسيين بريطانيين بتفقد حالتها الصحية. وترفض إيران الاعتراف بجنسية زاغارير البريطانية وتتعامل مع قضية احتجازها على أنها مسألة داخلية.
ويستمرّ إضراب زاغارير عن الطعام ثلاثة أيام، وهي فترة قد تمدد في حال لم تحصل على ضمانات بتقديم العناية الطبية الضرورية لها. وستبدأ الصحافية الإيرانية نرجس محمدي أيضاً إضراباً عن الطعام في السجن في طهران. ومحمدي ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومعروفة خصوصاً بمعركتها للمطالبة بإلغاء حكم الإعدام، احتجزت في عام 2015 عندما كانت تعمل متحدّثةً باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان الذي أسسته الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي. وحكم على محمدي بعد عام على احتجازها بالسجن عشر سنوات وذلك بتهمة "تأسيس وإدارة مجموعة غير قانونية".
واستدعى وزير الخارجية البريطاني جريمي هانت، السفير الإيراني لدى لندن لمطالبته بأن تمنح زاغارير فوراً "الرعاية التي تطلبها". وكتب هانت في تغريدة أن "احتجازها الحالي غير مقبول على الإطلاق والطريقة التي تعاملها بها السلطات الإيرانية تشكل انتهاكا لحقوق الإنسان". وتعمل زاغارير في مؤسسة تومسون رويترز الخيرية المتفرعة عن وكالة الصحافة الكندية البريطانية التي تحمل الاسم نفسه، وأوقفت في طهران في نيسان/أبريل 2016. وحكم عليها في أيلول/سبتمبر من العام نفسه بالسجن 5 سنوات بسبب مشاركتها في التظاهرات التي جرت في إيران عام 2009 ضدّ السلطات، الأمر الذي تنفيه زاغارير . وتدهورت حالتها مذاك، وفق ما أعلن زوجها ريتشارد راتكليف في مؤتمر صحافي.
واكتشفت زاغارير تورما في الصدر كما انها تعاني من خدر في الذراعين والساقين. وأكد ريتشارد أن ما أزعج زوجته هو طلب الحرس الثوري الإيراني منها في 29 كانون الأول/ديسمبر خلال جلسة استجواب، بأن تتجسس على المملكة المتحدة لصالح إيران مقابل إطلاق سراحها.
ويسعى ريتشارد الذي من المقرر أن يلتقي هانت الاثنين إلى أن يحصل على "حماية دبلوماسية" لزوجته، تجبر إيران على السماح لدبلوماسيين بريطانيين بتفقد حالتها الصحية. وترفض إيران الاعتراف بجنسية زاغارير البريطانية وتتعامل مع قضية احتجازها على أنها مسألة داخلية.
ويستمرّ إضراب زاغارير عن الطعام ثلاثة أيام، وهي فترة قد تمدد في حال لم تحصل على ضمانات بتقديم العناية الطبية الضرورية لها. وستبدأ الصحافية الإيرانية نرجس محمدي أيضاً إضراباً عن الطعام في السجن في طهران. ومحمدي ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومعروفة خصوصاً بمعركتها للمطالبة بإلغاء حكم الإعدام، احتجزت في عام 2015 عندما كانت تعمل متحدّثةً باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان الذي أسسته الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي. وحكم على محمدي بعد عام على احتجازها بالسجن عشر سنوات وذلك بتهمة "تأسيس وإدارة مجموعة غير قانونية".