البرد القارس يؤدي إلى وفاة 15 نازحًا سوريًا غالبيتهم من الرضع
تاريخ النشر: 15 يناير 2019 19:44 KSA
توفي 15 طفلًا نازحًا، غالبيتهم من الرضع، في سوريا جراء البرد القارس والنقص في الرعاية الصحية. وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم ، أن الأطفال بينهم 13 لم يبلغوا عمر السنة لقوا حتفهم في مخيم الركبان الواقع في جنوب شرقي سوريا الذي يعاني من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، وآخرون خلال الرحلة الشاقة بعد الفرار من آخر جيب لتنظيم داعش الإرهابي في شرق البلاد.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا خيرت كابالاري في بيان إن درجات الحرارة المتجمدة والظروف المعيشية القاسية في الركبان تسببت في تعريض حياة الأطفال للخطر بشكل متزايد.
وأضاف أنه "خلال شهر واحد فقط، لاقى ما لا يقل عن ثمانية أطفال حتفهم - معظمهم عمره دون الأربعة أشهر، وكان عمر أصغرهم ساعة واحدة فقط".
ويعاني مخيم الركبان حيث يعيش نحو عشرات الآلاف من ظروف إنسانية صعبة، خاصة منذ العام 2016 بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلناً المنطقة "منطقة عسكرية"، وتحتاج المساعدات الإنسانية أحيانًا أشهر طويلة للدخول إلى المخيم. وفي نوفمبر الماضي، دخلت قافلة مساعدات إنسانية للمرة الأولى إلى المخيم بعد انقطاع طال عشرة أشهر، وكانت المرة الأخيرة التي وصلت فيها الأمم المتحدة إلى الركبان.
وفي شرق سوريا، يواجه النازحون من آخر جيب لتنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة دير الزور صعوبات كبيرة من "الانتظار لأيام في البرد، دون توفر مأوى أو حتى اللوازم الأساسية التي يحتاجونها". وأشار كابالاري إلى أن التقارير أفادت بأن الرحلة الخطرة والصعبة أدت إلى وفاة سبعة أطفال معظمهم لم يبلغ السنة الواحدة من العمر".
ومنذ ديسمبر، نزح أكثر من 10 آلاف شخص، وفق الأمم المتحدة، من هذه المنطقة التي تشن قوات سوريا الديمقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة أمريكيًا، هجومًا منذ أشهر لطرد التنظيم المتطرف منها. وذكرت منظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا في بيان أن الأطفال السبعة توفوا في مخيم الهول للنازحين في محافظة الحسكة.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا خيرت كابالاري في بيان إن درجات الحرارة المتجمدة والظروف المعيشية القاسية في الركبان تسببت في تعريض حياة الأطفال للخطر بشكل متزايد.
وأضاف أنه "خلال شهر واحد فقط، لاقى ما لا يقل عن ثمانية أطفال حتفهم - معظمهم عمره دون الأربعة أشهر، وكان عمر أصغرهم ساعة واحدة فقط".
ويعاني مخيم الركبان حيث يعيش نحو عشرات الآلاف من ظروف إنسانية صعبة، خاصة منذ العام 2016 بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلناً المنطقة "منطقة عسكرية"، وتحتاج المساعدات الإنسانية أحيانًا أشهر طويلة للدخول إلى المخيم. وفي نوفمبر الماضي، دخلت قافلة مساعدات إنسانية للمرة الأولى إلى المخيم بعد انقطاع طال عشرة أشهر، وكانت المرة الأخيرة التي وصلت فيها الأمم المتحدة إلى الركبان.
وفي شرق سوريا، يواجه النازحون من آخر جيب لتنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة دير الزور صعوبات كبيرة من "الانتظار لأيام في البرد، دون توفر مأوى أو حتى اللوازم الأساسية التي يحتاجونها". وأشار كابالاري إلى أن التقارير أفادت بأن الرحلة الخطرة والصعبة أدت إلى وفاة سبعة أطفال معظمهم لم يبلغ السنة الواحدة من العمر".
ومنذ ديسمبر، نزح أكثر من 10 آلاف شخص، وفق الأمم المتحدة، من هذه المنطقة التي تشن قوات سوريا الديمقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة أمريكيًا، هجومًا منذ أشهر لطرد التنظيم المتطرف منها. وذكرت منظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا في بيان أن الأطفال السبعة توفوا في مخيم الهول للنازحين في محافظة الحسكة.