رؤيتنا.. وبناء الإنسان
تاريخ النشر: 19 يناير 2019 01:00 KSA
تضمنت رؤيتنا الطموحة 2030 ثلاثة محاور هي: (مجتمع حيوي - اقتصاد مزدهر - وطن طموح)، ولتحقيق تلك المحاور، وُضِعَت لها برامج كبرى هي: (برنامج التحوُّل الوطني - برنامج الإسكان - برنامج تطوير القطاع المالي - برنامج جودة الحياة - برنامج التخصيص- برنامج صندوق الاستثمارات العامة- برنامج تحقيق التوازن المالي).. واللافت أن الصبغة الاقتصادية قد غلبت على تلك البرامج، وهذا أمرٌ هام ومطلوب، بل في غاية الأهمية، إلا أننا حتى الآن لم نجد ما يخدم المحور الأول وهو (المجتمع الحيوي) من قِبَل الجهات المعنية، وقد يقول قائل: إن ذلك سيتحقَّق ضمن آليات البرامج الأخرى، لكنِّي أرى أن ذلك غير كافِ، فكما نعلم بأن العنصر البشري يُعدُّ هو الاستثمار الثابت، وغيره هو المُتحرِّك، فهو المُحرِّك والمُدبِّر لكل استثمار مادي، لذا يستوجب أن يكون له أولوية في الإعداد والتهيئة والتدريب، من خلال إعداده وتطويره فِكريًا، كوضع البرامج العامة والخاصة، وتطوير نظام التعليم الذي مازال يشكو القصور البيِّن، ومازال يخضع للتجارب غير الموفَّقة منذ عدة عقود، ومازالت بعض القيادات الإدارية المُتجذِّرة تسحبه باتجاه فِكرها المتقادم، ومازالت مناهجه وطرائقه تنطلق من الحفظ والتلقين، وتتجاهل الجوانب التطبيقية والمهارية والسلوكية والقيمية.
وبما أن الاعلام يُعدُّ ركنًا هامًا للارتقاء بالفكر؛ وتوجيهه التوجيه السليم الفاعل، فإن الاهتمام به، وإعادة النظر في محتواه، يُعدُّ من أهم الأمور التي ترتقي بالفكر المجتمعي، وتُنمِّيه، فتُعزِّز الجوانب الإيجابية، وتُنبِّه على الجوانب السلبية، وينسحب ذلك على المنابر الفِكرية الأخرى، بحيثُ تكون تلك البرامج موضوعة ضمن استراتيجيات مُحدَّدة وعمل مستدام، فالارتقاء بالفِكر وتهيئته لمواكبة التطور، ومسايرة الأحداث والتفاعل معها، يُعدُّ أمرًا هامًا.
ولا ننسى أن إعداد المواطن مهاريًا؛ يتم من خلال تفعيل البرامج التدريبية بكل مؤسسة من المؤسسات الحكومية والخاصة، بحيثُ تكون ضمن مهامها الرئيسة، ولا ننسى الدور المنوط بالجامعات، التي مازالت قاصرة في إعداد طلابها لسوق العمل.
وبما أن العقل السليم في الجسم السليم، فإن الاهتمام بصحة المواطن ورفع مستوى الخدمات الصحية في المستشفيات وتكثيفها وتيسيرها لكل مواطن؛ أمرٌ في غاية الأهمية، ولابد أن يتحقق ضمن برامج خطتنا الطموحة، فالصحة لدينا ما زالت تشكو الكثير من القصور، ولازالت تستوجب العديد من الإصلاحات الجوهرية.
وبما أن الجوانب الاجتماعية والنفسية للمواطن تُعدُّ ركنًا هامًا من أركان بناء الإنسان، كونها تدفعه للعمل الجاد والإبداع والابتكار، فإن الاهتمام بها من خلال وضع البرامج والآليات التي تخدم راحة المواطن واستقراره إلى جانب عنصر الأمن، التي أرى أن حكومتنا -رعاها الله- قد وفَّرته على الوجه المطلوب.
وبما أن خطتنا 2030 تعيش خُطواتها الأولى ضمن برنامج التحوُّل الوطني 2020، فإن الاهتمام والالتفات إلى الأمور المذكورة أعلاه، مازال ممكنًا ضمن البرامج التي تُعدُّ لهذا الغرض.. وفي الختام، نسأل الله تعالى أن يحمي بلادنا من كيد الكائدين، وحقد الحاقدين، وأن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة. والله من وراء القصد.
وبما أن الاعلام يُعدُّ ركنًا هامًا للارتقاء بالفكر؛ وتوجيهه التوجيه السليم الفاعل، فإن الاهتمام به، وإعادة النظر في محتواه، يُعدُّ من أهم الأمور التي ترتقي بالفكر المجتمعي، وتُنمِّيه، فتُعزِّز الجوانب الإيجابية، وتُنبِّه على الجوانب السلبية، وينسحب ذلك على المنابر الفِكرية الأخرى، بحيثُ تكون تلك البرامج موضوعة ضمن استراتيجيات مُحدَّدة وعمل مستدام، فالارتقاء بالفِكر وتهيئته لمواكبة التطور، ومسايرة الأحداث والتفاعل معها، يُعدُّ أمرًا هامًا.
ولا ننسى أن إعداد المواطن مهاريًا؛ يتم من خلال تفعيل البرامج التدريبية بكل مؤسسة من المؤسسات الحكومية والخاصة، بحيثُ تكون ضمن مهامها الرئيسة، ولا ننسى الدور المنوط بالجامعات، التي مازالت قاصرة في إعداد طلابها لسوق العمل.
وبما أن العقل السليم في الجسم السليم، فإن الاهتمام بصحة المواطن ورفع مستوى الخدمات الصحية في المستشفيات وتكثيفها وتيسيرها لكل مواطن؛ أمرٌ في غاية الأهمية، ولابد أن يتحقق ضمن برامج خطتنا الطموحة، فالصحة لدينا ما زالت تشكو الكثير من القصور، ولازالت تستوجب العديد من الإصلاحات الجوهرية.
وبما أن الجوانب الاجتماعية والنفسية للمواطن تُعدُّ ركنًا هامًا من أركان بناء الإنسان، كونها تدفعه للعمل الجاد والإبداع والابتكار، فإن الاهتمام بها من خلال وضع البرامج والآليات التي تخدم راحة المواطن واستقراره إلى جانب عنصر الأمن، التي أرى أن حكومتنا -رعاها الله- قد وفَّرته على الوجه المطلوب.
وبما أن خطتنا 2030 تعيش خُطواتها الأولى ضمن برنامج التحوُّل الوطني 2020، فإن الاهتمام والالتفات إلى الأمور المذكورة أعلاه، مازال ممكنًا ضمن البرامج التي تُعدُّ لهذا الغرض.. وفي الختام، نسأل الله تعالى أن يحمي بلادنا من كيد الكائدين، وحقد الحاقدين، وأن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة. والله من وراء القصد.