آل الشيخ: المملكة تحذر من محاولات طمس الهويات الوطنية
تاريخ النشر: 19 يناير 2019 12:50 KSA
استعرض الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أمام المؤتمر الدولى للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي بدأ أعماله اليوم (السبت) بالقاهرة، تجربة المملكة الرائدة فى بناء الشخصية الوطنية والدفاع عن مقدراتها، مؤكداً إن بناء الشخصية الوطنية من التحديات التى تواجه الدول العربية.
وأضاف "آل الشيخ"، خلال كلمته بمؤتمر "بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها"، أن الإسلام رغب فى حب الوطن ومن الخطر محاولة طمس الهوية الوطنية، مطالبا بضرورة وضع برامج عملية للتعريف بأهمية الهوية الوطنية لاسيما للشباب.
وأشار وزير الدعوة والإرشاد إلى الاعتزاز بدور مصر فى تعزيز أواصر المحبة مع المملكة ومواجهة التطرف، متابعا أنه يأمل أن يسهم المؤتمر فى التفعيل الإيجابى للدور الدينى والثقافى والتعليمي.
وقال "آل الشيخ" إن الإسلام دين رغب في حب الوطن ويرسخ للوطنية بمبادئها التي أقرها نبي الإسلام، مشددًا أن التحديات التي تواجهنا اليوم، حكومات وشعوب كبيرة، خاصة وأن الصراع بين الحق والباطل مستمر إلى قيام الساعة.
وتابع: علينا المشاركة الفعالة، فالمعادلة ليست بيسيرة، من أجل الإيمان الراسخ وتنفيذ العمل، وتحقيق الأهداف التي تتطلع إليها دولنا ومجتمعاتنا خاصة فى ظل الانفتاح غير المسبوق، مشددًا على أن الطريق اليسير هو ضبط الشائعات المغرضة.
وشدد على ضرروة الحفاظ على الهوية باعتبارها شكل من أشكال الوطنية، فحب الوطن لا يتعارض مع الأديان وحب الخير للجميع حيث يقول تعالي: "وقولوا للناس حسنا"، مؤكدًا أنه من الخطر طمس معالم هوية الدولة بطرح مصطلحات خاطئة تشاع عبر وسائل شتي، ما يستدعي أن نقوم بعمل مشروعات وبرامج وقاية تجمع بين سلامة النقد وتحري الوسائل المقبولة والمقنعة خاصة للشباب من الجنسين في مختلف المناهج التربوية والعلمية.
وأعرب الوزير عن أمله في أن تكون توصيات المؤتمر نافعة وتسهم للتفعيل الحقيقي للخطابين الثقافي والديني، موضحًا أن المملكة إلى وقتها الراهن تعمل على ترسيخ مواطن يعتز بشخصيته الوطنية ويكون عينًا أمينة لبلده، سواء أمنيًا أو اقتصاديًا أو غير ذلك، يحترم الشعوب الأخرى المحبة لأوطانها ولا يتدخل في شئونها ويحب الخير للجميع، ندعو للاجتماع ونبذ الفرقة بين أبناء الوطن الواحد والشعوب الآخر، فالإسلام ينهي عن التطرف والعنف، لقوله تعالي "واعتصموا بحبل الله جميعًا"، وكذلك قوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا".
وأكد د.محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري،أن الدفاع عن الوطن مقصدا من مقاصد الشرع، مطالبا بضرورة العمل على الانتقال من مناهج الحفظ إلى مناهج الفهم المستنير للدين، لأن الجماعات المتطرفة حاولت وضع الدين والدولة فى جهتين متضادتين، لافتاً إلى أن افتتاح هذا المؤتمر بموضوعه شديد الأهمية يأتي في إطار مشروع تنويري كبير تتبناه وزارة الأوقاف المصرية، وهو نتاج عمل خمس سنوات متواصلة تبلورت لدينا فيها رؤية شديدة الوضوح لمفهوم التجديد وآليات التأهيل.
وأضاف "آل الشيخ"، خلال كلمته بمؤتمر "بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها"، أن الإسلام رغب فى حب الوطن ومن الخطر محاولة طمس الهوية الوطنية، مطالبا بضرورة وضع برامج عملية للتعريف بأهمية الهوية الوطنية لاسيما للشباب.
وأشار وزير الدعوة والإرشاد إلى الاعتزاز بدور مصر فى تعزيز أواصر المحبة مع المملكة ومواجهة التطرف، متابعا أنه يأمل أن يسهم المؤتمر فى التفعيل الإيجابى للدور الدينى والثقافى والتعليمي.
وقال "آل الشيخ" إن الإسلام دين رغب في حب الوطن ويرسخ للوطنية بمبادئها التي أقرها نبي الإسلام، مشددًا أن التحديات التي تواجهنا اليوم، حكومات وشعوب كبيرة، خاصة وأن الصراع بين الحق والباطل مستمر إلى قيام الساعة.
وتابع: علينا المشاركة الفعالة، فالمعادلة ليست بيسيرة، من أجل الإيمان الراسخ وتنفيذ العمل، وتحقيق الأهداف التي تتطلع إليها دولنا ومجتمعاتنا خاصة فى ظل الانفتاح غير المسبوق، مشددًا على أن الطريق اليسير هو ضبط الشائعات المغرضة.
وشدد على ضرروة الحفاظ على الهوية باعتبارها شكل من أشكال الوطنية، فحب الوطن لا يتعارض مع الأديان وحب الخير للجميع حيث يقول تعالي: "وقولوا للناس حسنا"، مؤكدًا أنه من الخطر طمس معالم هوية الدولة بطرح مصطلحات خاطئة تشاع عبر وسائل شتي، ما يستدعي أن نقوم بعمل مشروعات وبرامج وقاية تجمع بين سلامة النقد وتحري الوسائل المقبولة والمقنعة خاصة للشباب من الجنسين في مختلف المناهج التربوية والعلمية.
وأعرب الوزير عن أمله في أن تكون توصيات المؤتمر نافعة وتسهم للتفعيل الحقيقي للخطابين الثقافي والديني، موضحًا أن المملكة إلى وقتها الراهن تعمل على ترسيخ مواطن يعتز بشخصيته الوطنية ويكون عينًا أمينة لبلده، سواء أمنيًا أو اقتصاديًا أو غير ذلك، يحترم الشعوب الأخرى المحبة لأوطانها ولا يتدخل في شئونها ويحب الخير للجميع، ندعو للاجتماع ونبذ الفرقة بين أبناء الوطن الواحد والشعوب الآخر، فالإسلام ينهي عن التطرف والعنف، لقوله تعالي "واعتصموا بحبل الله جميعًا"، وكذلك قوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا".
وأكد د.محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري،أن الدفاع عن الوطن مقصدا من مقاصد الشرع، مطالبا بضرورة العمل على الانتقال من مناهج الحفظ إلى مناهج الفهم المستنير للدين، لأن الجماعات المتطرفة حاولت وضع الدين والدولة فى جهتين متضادتين، لافتاً إلى أن افتتاح هذا المؤتمر بموضوعه شديد الأهمية يأتي في إطار مشروع تنويري كبير تتبناه وزارة الأوقاف المصرية، وهو نتاج عمل خمس سنوات متواصلة تبلورت لدينا فيها رؤية شديدة الوضوح لمفهوم التجديد وآليات التأهيل.