ترامب يعد بـ"إعلان هام" اليوم حول الإغلاق الحكومي والمهاجرين
تاريخ النشر: 19 يناير 2019 23:53 KSA
وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإصدار "إعلان هام" اليوم السبت بشأن الإغلاق الجزئي للحكومة الفدرالية المستمر منذ أكثر من شهر، والذي تسبب به الانقسام السياسي الحاد حول مشروع جدار حدودي مع المكسيك للحدّ من تدفق المهاجرين، يريده الرئيس.
وكتب ترامب على تويتر "سأصدر إعلاناً هاماً بشأن الأزمة الإنسانية على حدودنا الجنوبية والإغلاق (الحكومي) بعد ظهر غد الساعة الثالثة (بالتوقيت المحلي)، مباشرة من البيت الأبيض"، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
لكن ترامب سيتحدث في الساعة 16,00 (21,00 ت غ) بسبب تأخير في برنامجه.
وأوضح صباح السبت من حدائق البيت الأبيض أن هذا الإعلان يتعلق بقوافل المهاجرين من أميركا الوسطى الذين يحاولون الدخول إلى الولايات المتحدة، وبينهم العديد من المجرمين، وفق ترامب. وتوجه بعدها الى قاعدة دوفر العسكرية في ولاية ديلاوير حيث سيشارك في تكريم اربعة اميركيين قتلوا الاربعاء في منبج بشمال سوريا مع اعادة جثامينهم الى الولايات المتحدة.
ونشر ترامب مساء الجمعة على تويتر فيديو شدد فيه على ضرورة أن "تؤمّن" الولايات المتحدة حدودها الجنوبية. واضاف "يعلم الجميع الآن بأن حدودنا الجنوبية تشهد أزمة إنسانية، وهي أزمة أمن قومي أيضاً". واعتبر الرئيس الأميركي أن هذا الوضع مستمر "منذ عقود". ورأى أن الوضع "يزداد سوءاً لأن الكثير من الناس يريدون الدخول إلى بلدنا". وبعد ذلك، وجه ترامب نداءً للديموقراطيين الذين استعادوا السيطرة على مجلس النواب في بداية كانون الثاني/يناير، ويرفضون إقرار 5,7 مليارات دولار يريدها ترامب لبناء الجدار مع المكسيك تنفيذاً لأبرز وعوده الانتخابية. -تصلب-وأضاف ترامب "لنبعد السياسة من كلّ ذلك، لنذهب إلى العمل ولنجد اتفاقاً". وأمل ترامب صباح السبت بأن تتمكن الرئيسة الديموقراطية لمجلس النواب نانسي بيلوسي، من "التقدّم وإدراك ما يعرفه العالم أجمع (...) وهو أن الجدران تنفع ونحن بحاجة إلى جدار".
وهذا التصلب المتبادل من الجانبين أدى منذ 22 كانون الأول/ديسمبر إلى إغلاق حكومي جزئي شلّ الإدارات الفدرالية، بسبب عدم اقرار ميزانية في الكونغرس بعد. وأثّر هذا الإغلاق على 800 ألف موظف فدرالي لم يتلقوا رواتبهم، فيما اضطر جزء آخر إلى العمل بدون راتب.
ومن المفترض أن يتلقى هؤلاء رواتبهم في نهاية الإغلاق، لكن بانتظار هذه النهاية، يواجهون صعوبات جدية في دفع فواتيرهم وقروضهم أو حتّى شراء حاجياتهم الغذائية.
وكتب السناتور الجمهوري ميت رومني اليوم السبت، على تويتر "لم تعد مشكلة جدار. انها مشكلة رواتب يتجاهلها الكونغرس. صوتوا على قوانين مجلس النواب وادرجوا الجدار في الموازنة المقبلة".
وفي خطاب رسمي من البيت الأبيض في 8 كانون الثاني/يناير، توجه الرئيس إلى الأميركيين بالقول إنه يحدّثهم "لأننا نشهد على أزمة إنسانية وأمنية متنامية على الحدود الجنوبية".
وحذر أيضاً من المهاجرين غير الشرعيين الذين يتسببون باهراق "الدماء الأميركية". وصباح السبت، هاجم السلطات المكسيكية مجددا متحدثا عن "قافلة" من المهاجرين انطلقت من اميركا الوسطى نحو الولايات المتحدة، على غرار قوافل اخرى في الاشهر الاخيرة.
وعبر 2000 مهاجر من أميركا الوسطى، أكثرهم من الهندوراس، بطريقة غير شرعية الجمعة الحدود بين غواتيمالا والمكسيك. وغادرت قافلة جديدة الثلاثاء مدينة سان بدرو سولا في الهندوراس وتتقدم بمجموعات منفصلة. وهذه ثالث قافلة تخرج من هذا البلد منذ مغادرة أوّل موكب في 13 تشرين الأول/أكتوبر والذي ضمّ نحو سبعة آلاف شخص.
وكتب ترامب على تويتر "سأصدر إعلاناً هاماً بشأن الأزمة الإنسانية على حدودنا الجنوبية والإغلاق (الحكومي) بعد ظهر غد الساعة الثالثة (بالتوقيت المحلي)، مباشرة من البيت الأبيض"، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
لكن ترامب سيتحدث في الساعة 16,00 (21,00 ت غ) بسبب تأخير في برنامجه.
وأوضح صباح السبت من حدائق البيت الأبيض أن هذا الإعلان يتعلق بقوافل المهاجرين من أميركا الوسطى الذين يحاولون الدخول إلى الولايات المتحدة، وبينهم العديد من المجرمين، وفق ترامب. وتوجه بعدها الى قاعدة دوفر العسكرية في ولاية ديلاوير حيث سيشارك في تكريم اربعة اميركيين قتلوا الاربعاء في منبج بشمال سوريا مع اعادة جثامينهم الى الولايات المتحدة.
ونشر ترامب مساء الجمعة على تويتر فيديو شدد فيه على ضرورة أن "تؤمّن" الولايات المتحدة حدودها الجنوبية. واضاف "يعلم الجميع الآن بأن حدودنا الجنوبية تشهد أزمة إنسانية، وهي أزمة أمن قومي أيضاً". واعتبر الرئيس الأميركي أن هذا الوضع مستمر "منذ عقود". ورأى أن الوضع "يزداد سوءاً لأن الكثير من الناس يريدون الدخول إلى بلدنا". وبعد ذلك، وجه ترامب نداءً للديموقراطيين الذين استعادوا السيطرة على مجلس النواب في بداية كانون الثاني/يناير، ويرفضون إقرار 5,7 مليارات دولار يريدها ترامب لبناء الجدار مع المكسيك تنفيذاً لأبرز وعوده الانتخابية. -تصلب-وأضاف ترامب "لنبعد السياسة من كلّ ذلك، لنذهب إلى العمل ولنجد اتفاقاً". وأمل ترامب صباح السبت بأن تتمكن الرئيسة الديموقراطية لمجلس النواب نانسي بيلوسي، من "التقدّم وإدراك ما يعرفه العالم أجمع (...) وهو أن الجدران تنفع ونحن بحاجة إلى جدار".
وهذا التصلب المتبادل من الجانبين أدى منذ 22 كانون الأول/ديسمبر إلى إغلاق حكومي جزئي شلّ الإدارات الفدرالية، بسبب عدم اقرار ميزانية في الكونغرس بعد. وأثّر هذا الإغلاق على 800 ألف موظف فدرالي لم يتلقوا رواتبهم، فيما اضطر جزء آخر إلى العمل بدون راتب.
ومن المفترض أن يتلقى هؤلاء رواتبهم في نهاية الإغلاق، لكن بانتظار هذه النهاية، يواجهون صعوبات جدية في دفع فواتيرهم وقروضهم أو حتّى شراء حاجياتهم الغذائية.
وكتب السناتور الجمهوري ميت رومني اليوم السبت، على تويتر "لم تعد مشكلة جدار. انها مشكلة رواتب يتجاهلها الكونغرس. صوتوا على قوانين مجلس النواب وادرجوا الجدار في الموازنة المقبلة".
وفي خطاب رسمي من البيت الأبيض في 8 كانون الثاني/يناير، توجه الرئيس إلى الأميركيين بالقول إنه يحدّثهم "لأننا نشهد على أزمة إنسانية وأمنية متنامية على الحدود الجنوبية".
وحذر أيضاً من المهاجرين غير الشرعيين الذين يتسببون باهراق "الدماء الأميركية". وصباح السبت، هاجم السلطات المكسيكية مجددا متحدثا عن "قافلة" من المهاجرين انطلقت من اميركا الوسطى نحو الولايات المتحدة، على غرار قوافل اخرى في الاشهر الاخيرة.
وعبر 2000 مهاجر من أميركا الوسطى، أكثرهم من الهندوراس، بطريقة غير شرعية الجمعة الحدود بين غواتيمالا والمكسيك. وغادرت قافلة جديدة الثلاثاء مدينة سان بدرو سولا في الهندوراس وتتقدم بمجموعات منفصلة. وهذه ثالث قافلة تخرج من هذا البلد منذ مغادرة أوّل موكب في 13 تشرين الأول/أكتوبر والذي ضمّ نحو سبعة آلاف شخص.