رياضة
مشوار تايلاند الدراماتيكي يصطدم بالمارد الأحمر
تاريخ النشر: 20 يناير 2019 03:03 KSA
يتطلع المنتخب التايلاندي لكرة القدم لاستكمال مشواره الدرامي مع مدربه المؤقت سيريساك يودياردثاي في كأس آسيا 2019، عندما يواجه نظيره الصيني الأحد في استاد هزاع بن زايد في مدينة العين ضمن دور الـ16.
في المقابل، يأمل المدرب الإيطالي المخضرم مارتشيلو ليبي بقيادة المارد الأحمر إلى أبعد مدى ممكن في البطولة القارية التي يرجح أن تكون الأخيرة له مع المنتخب بعدما أبدى رغبته بالعودة إلى بلاده على إثرها.
وشهدت مسيرة تايلاند في البطولة صعودا وهبوطا، إذ بدأت بخسارة كارثية بنتيجة 1-4 أمام الهند أدت إلى إقالة مدربها الصربي ميلوفان رايفاتش وتعيين مساعده يودياردثاي بديلا له، قبل أن يشق «أفيال الحرب» طريقهم إلى الدور الإقصائي للمرة الأولى منذ 47 عاما.
وستكون مواجهة اليوم الثانية من نوعها بين المنتخبين في كأس آسيا، بعد تعادلهما سلبا في الدور الأول لنسخة 1992. وتسعى تايلاند لتحقيق أول فوز لها على الصين في بطولة رسمية. وكان يودياردثاي حاضرا في استاد آل نهيان في أبوظبي وشاهد فوز كوريا الجنوبية على الصين 2-صفر لتلحق بها أول هزيمة بعد فوزين على قرغيزستان 2-1 والفيليبين 3-صفر، ما حرمها صدارة المجموعة.
في المقابل، تعول الصين الساعية إلى لقبها القاري الأول على اللاعبين وو لي ويو داياو بعدما تقاسما بالتساوي أربعة أهداف من خمسة للمنتخب في الدور الأول، علما بأن الهدف الأول تكفل به بافل ماتياش حارس مرمى قرغيزستان بالخطأ في شباكه.
وستكون مشاركة « وو لي « في مباراة تايلاند محل شك بعدما غاب مهاجم شنغهاي سيبغ عن لقاء كوريا الجنوبية. وبينما أشارت تقارير إلى أن المهاجم سيعود إلى بلاده لإجراء عملية جراحية بسبب الإصابة القوية على مستوى الكتف الأيسر التي تعرض لها أمام قرغيزستان وتفاقمت أمام الفيليبين رغم خوضها كاملة وسجل خلالها هدفين، نفى ليبي ذلك.
وقال المدرب قبل لقاء الجولة الأخيرة في الدور الأول «وو لي سيبقى مع المنتخب ولن يعود الى الصين. جهازنا الطبي أشار إلى تحسن حالة اللاعب»، متوقعا أن «يعود في دور الـ16 لتشكيلة الفريق».
في المقابل، يأمل المدرب الإيطالي المخضرم مارتشيلو ليبي بقيادة المارد الأحمر إلى أبعد مدى ممكن في البطولة القارية التي يرجح أن تكون الأخيرة له مع المنتخب بعدما أبدى رغبته بالعودة إلى بلاده على إثرها.
وشهدت مسيرة تايلاند في البطولة صعودا وهبوطا، إذ بدأت بخسارة كارثية بنتيجة 1-4 أمام الهند أدت إلى إقالة مدربها الصربي ميلوفان رايفاتش وتعيين مساعده يودياردثاي بديلا له، قبل أن يشق «أفيال الحرب» طريقهم إلى الدور الإقصائي للمرة الأولى منذ 47 عاما.
وستكون مواجهة اليوم الثانية من نوعها بين المنتخبين في كأس آسيا، بعد تعادلهما سلبا في الدور الأول لنسخة 1992. وتسعى تايلاند لتحقيق أول فوز لها على الصين في بطولة رسمية. وكان يودياردثاي حاضرا في استاد آل نهيان في أبوظبي وشاهد فوز كوريا الجنوبية على الصين 2-صفر لتلحق بها أول هزيمة بعد فوزين على قرغيزستان 2-1 والفيليبين 3-صفر، ما حرمها صدارة المجموعة.
في المقابل، تعول الصين الساعية إلى لقبها القاري الأول على اللاعبين وو لي ويو داياو بعدما تقاسما بالتساوي أربعة أهداف من خمسة للمنتخب في الدور الأول، علما بأن الهدف الأول تكفل به بافل ماتياش حارس مرمى قرغيزستان بالخطأ في شباكه.
وستكون مشاركة « وو لي « في مباراة تايلاند محل شك بعدما غاب مهاجم شنغهاي سيبغ عن لقاء كوريا الجنوبية. وبينما أشارت تقارير إلى أن المهاجم سيعود إلى بلاده لإجراء عملية جراحية بسبب الإصابة القوية على مستوى الكتف الأيسر التي تعرض لها أمام قرغيزستان وتفاقمت أمام الفيليبين رغم خوضها كاملة وسجل خلالها هدفين، نفى ليبي ذلك.
وقال المدرب قبل لقاء الجولة الأخيرة في الدور الأول «وو لي سيبقى مع المنتخب ولن يعود الى الصين. جهازنا الطبي أشار إلى تحسن حالة اللاعب»، متوقعا أن «يعود في دور الـ16 لتشكيلة الفريق».