العمل بنظام الورديات المتعاقبة
تاريخ النشر: 21 يناير 2019 01:00 KSA
بحسب إحصاءات مختلفة، يعمل نحو (15 إلـى 22) مليون عامل أمريكي، ونحو (15 – 20%) من القوى العاملة في الدول الصناعية، في وظائف تتطلّب أوقاتاً غير تقليدية من العمل المسائي والليلي وبصورة غير منتظمة، لإنجاز أعمالٍ تتطلّب خدمة (24) ساعة، كالوظائف الأمنية والإعلامية، وخدمات النقل والطعام، والخدمات الطبية وغيرها.
ونتيجة العمل في أوقات غير اعتيادية لعدة سنوات، يتعرّض موظفو (الشفتات) إلـى أضرار صحية ونفسيةٍ أكثر من غيرهم بنسبٍ خطيرةٍ مختلفة، تبعاً لاختلال عمل السّاعة الحيوية الفطرية، واضطراب أوقات النوم والاستيقاظ الطبيعية، تتمثل في زيادة خطر الإصابة بمرض السكّري وزيادة الوزن، وبعض أنواع السّرطانات كسرطان الثدي لدى النساء، واعتلالات الشرايين والقلب، وحتى الوفاة المبكّرة، فضلاً عن تأثر قدراتهم الفكرية المعرفية بشكل سلبي، وخطر تعرّضهم إلى الإصابات المهْنية خلال ساعات العمل. وتزداد المشكلة صعوبة نتيجة قلة الوعي وتجاهل أعراض نقص النوم، وعدم الاعتراف بتلك المضاعفات الخطيـرة المُحتملة.
وبسبب انخراطهم في عمل الورديات المُتعاقبة، ينام الموظفون بمعدّل (4) ساعات أقل في اليوم، ويتعرّضون لخطر حوادث السيارات واضطرابات المزاج كالاكتئاب باحتمالات أكبر مقارنة بغيرهم من الموظفين في مواعيد صباحية منتظمة يومياً، كما تفيد تقارير بأن العمل بنظام (الشفتات) يؤثر على كفاءة الطيارين ومراقبي الحركة الجويّة، والأطباء المُمارسين جرّاء ساعات العمل المُمتدة، حيث تزداد لديهم نسبة الأخطاء المهنية التي قد تتسبب في عواقب بشرية كارثية.
من الضروري اهتمام الإدارات والمؤسسات المهْنية بمضاعفات نظام العمل بالورديات المُتعاقبة على صحة ومزاج الموظفين بصورة تتأثر معها البيئة الوظيفية والأداء والإنتاج المهني بشكل سلبي، والنظر في توظيف عددٍ أكبر من الموظفين للقيام بالأعمال المسائية والليلية لتخفيف ضغوطات العمل، واتباع الإرشادات العلمية والمهنية بهذا الخصوص، وضبط جداول المناوبات بحيث تتجنب التغيير السريع في أوقات الورديات، إضافة إلى إعطاء أوقات مختلفة كافية للراحة والغفوات القصيرة خلال المناوبات المسائية والليلية، والنوم الجيّد قبل وبعد العمل في الوردية، وتناول الكافيين ومستحضر الميلاتونين بحسب نصائح الطبيب المختص، وإجراء مسحٍ دوري يهتم بمدى تأثر الموظفين من الناحية النفسية المزاجية والصحية بنظام الورديات، وإجرائهم فحوصات طبية وسيكولوجية لمعالجة أي أضرار أو اضطرابات قد تنتج عن نقص النوم واضطراباته المختلفة.
ونتيجة العمل في أوقات غير اعتيادية لعدة سنوات، يتعرّض موظفو (الشفتات) إلـى أضرار صحية ونفسيةٍ أكثر من غيرهم بنسبٍ خطيرةٍ مختلفة، تبعاً لاختلال عمل السّاعة الحيوية الفطرية، واضطراب أوقات النوم والاستيقاظ الطبيعية، تتمثل في زيادة خطر الإصابة بمرض السكّري وزيادة الوزن، وبعض أنواع السّرطانات كسرطان الثدي لدى النساء، واعتلالات الشرايين والقلب، وحتى الوفاة المبكّرة، فضلاً عن تأثر قدراتهم الفكرية المعرفية بشكل سلبي، وخطر تعرّضهم إلى الإصابات المهْنية خلال ساعات العمل. وتزداد المشكلة صعوبة نتيجة قلة الوعي وتجاهل أعراض نقص النوم، وعدم الاعتراف بتلك المضاعفات الخطيـرة المُحتملة.
وبسبب انخراطهم في عمل الورديات المُتعاقبة، ينام الموظفون بمعدّل (4) ساعات أقل في اليوم، ويتعرّضون لخطر حوادث السيارات واضطرابات المزاج كالاكتئاب باحتمالات أكبر مقارنة بغيرهم من الموظفين في مواعيد صباحية منتظمة يومياً، كما تفيد تقارير بأن العمل بنظام (الشفتات) يؤثر على كفاءة الطيارين ومراقبي الحركة الجويّة، والأطباء المُمارسين جرّاء ساعات العمل المُمتدة، حيث تزداد لديهم نسبة الأخطاء المهنية التي قد تتسبب في عواقب بشرية كارثية.
من الضروري اهتمام الإدارات والمؤسسات المهْنية بمضاعفات نظام العمل بالورديات المُتعاقبة على صحة ومزاج الموظفين بصورة تتأثر معها البيئة الوظيفية والأداء والإنتاج المهني بشكل سلبي، والنظر في توظيف عددٍ أكبر من الموظفين للقيام بالأعمال المسائية والليلية لتخفيف ضغوطات العمل، واتباع الإرشادات العلمية والمهنية بهذا الخصوص، وضبط جداول المناوبات بحيث تتجنب التغيير السريع في أوقات الورديات، إضافة إلى إعطاء أوقات مختلفة كافية للراحة والغفوات القصيرة خلال المناوبات المسائية والليلية، والنوم الجيّد قبل وبعد العمل في الوردية، وتناول الكافيين ومستحضر الميلاتونين بحسب نصائح الطبيب المختص، وإجراء مسحٍ دوري يهتم بمدى تأثر الموظفين من الناحية النفسية المزاجية والصحية بنظام الورديات، وإجرائهم فحوصات طبية وسيكولوجية لمعالجة أي أضرار أو اضطرابات قد تنتج عن نقص النوم واضطراباته المختلفة.