بوتين وأردوغان يبحثان «المنطقة الآمنة» شمال سوريا
تاريخ النشر: 24 يناير 2019 03:04 KSA
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، في موسكو محادثات حول سوريا، حيث تسعى أنقرة لإقناع المسؤولين باقتراحها إقامة «منطقة آمنة» في شمال سوريا لمنع أي حكم ذاتي كردي على الحدود.
ويقف الرئيسان على طرفي نقيض من الأزمة السورية، فروسيا تدعم لنظام السوري، بينما تدعم تركيا فصائل مسلحة معارضة.
وقال أردوغان في خطاب الاثنين: إنه سيبحث مع بوتين اقتراح ترامب إنشاء «منطقة آمنة» تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا.
وقد أبدى ترامب تأييده لهذه الفكرة في منتصف يناير.إلا أن الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة، والذين يسيطرون على الجزء الأكبر من شمال سوريا يرفضون الفكرة خوفًا من هجوم تركي محتمل ضد المناطق، التي تقع تحت سيطرتهم.
ومن المرجح أن تعارض موسكو أيضًا الفكرة لأن بوتين يدافع منذ بداية النزاع عن ضرورة استعادة النظام السوري السيادة على كل أراضي البلاد.
======================================================
«سوريا الديمقراطية» تطرد داعش من بلدة في شرق سوريا
سيطرت قوات سوريا الديموقراطية، أمس الأربعاء، على بلدة في شرق سوريا كانت خاضعة لتنظيم داعش، ما دفع الجهاديين إلى التقهقر في بقعة محدودة في آخر جيب له، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس «إن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على بلدة الباغوز» وذلك غداة سيطرتها على نحو نصف بلدة الباغوز فوقاني، التي تعد آخر بلدة يسيطر عليها التنظيم في سوريا عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
مبعوث ترامب السابق: تركيا لم تف بتعهداتها لمحاربة «داعش»
أكد المبعوث الشخصي السابق للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لدى التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، أن تركيا فشلت في الاستجابة لمطالب قوات التحالف الدولي بوقف شحنات الأسلحة، التي يتم تهريبها عبر الحدود التركية- السورية، للمساعدة في جهود محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأوضح المبعوث بريت ماكغورك، الذي تقدم باستقالته في 22 ديسمبر الماضي، أنه لم يتم قط الوفاء بأي من اقتراحات أنقرة المتكررة للمشاركة في محاربة «داعش». ويفسر ماكغورك تلك العبارة بكلمات أخرى قائلًا: «قضيت وقتًا طويلًا في أنقرة، لأن معظم المواد التي يتم تهريبها لتوصيل الإمدادات لآلة الحرب لداعش، وبكل صراحة، كانت تمر عبر الحدود من تركيا إلى سوريا».
ويقف الرئيسان على طرفي نقيض من الأزمة السورية، فروسيا تدعم لنظام السوري، بينما تدعم تركيا فصائل مسلحة معارضة.
وقال أردوغان في خطاب الاثنين: إنه سيبحث مع بوتين اقتراح ترامب إنشاء «منطقة آمنة» تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا.
وقد أبدى ترامب تأييده لهذه الفكرة في منتصف يناير.إلا أن الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة، والذين يسيطرون على الجزء الأكبر من شمال سوريا يرفضون الفكرة خوفًا من هجوم تركي محتمل ضد المناطق، التي تقع تحت سيطرتهم.
ومن المرجح أن تعارض موسكو أيضًا الفكرة لأن بوتين يدافع منذ بداية النزاع عن ضرورة استعادة النظام السوري السيادة على كل أراضي البلاد.
======================================================
«سوريا الديمقراطية» تطرد داعش من بلدة في شرق سوريا
سيطرت قوات سوريا الديموقراطية، أمس الأربعاء، على بلدة في شرق سوريا كانت خاضعة لتنظيم داعش، ما دفع الجهاديين إلى التقهقر في بقعة محدودة في آخر جيب له، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس «إن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على بلدة الباغوز» وذلك غداة سيطرتها على نحو نصف بلدة الباغوز فوقاني، التي تعد آخر بلدة يسيطر عليها التنظيم في سوريا عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
مبعوث ترامب السابق: تركيا لم تف بتعهداتها لمحاربة «داعش»
أكد المبعوث الشخصي السابق للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لدى التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، أن تركيا فشلت في الاستجابة لمطالب قوات التحالف الدولي بوقف شحنات الأسلحة، التي يتم تهريبها عبر الحدود التركية- السورية، للمساعدة في جهود محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأوضح المبعوث بريت ماكغورك، الذي تقدم باستقالته في 22 ديسمبر الماضي، أنه لم يتم قط الوفاء بأي من اقتراحات أنقرة المتكررة للمشاركة في محاربة «داعش». ويفسر ماكغورك تلك العبارة بكلمات أخرى قائلًا: «قضيت وقتًا طويلًا في أنقرة، لأن معظم المواد التي يتم تهريبها لتوصيل الإمدادات لآلة الحرب لداعش، وبكل صراحة، كانت تمر عبر الحدود من تركيا إلى سوريا».