رياضة
الإمارات في مهمة شاقة أمام حامل اللقب
تاريخ النشر: 25 يناير 2019 03:03 KSA
تتبارز الإمارات المضيفة مع أستراليا حاملة اللقب على مقعد في نصف نهائي كأس آسيا 2019 الجمعة في مدينة العين، من دون تقديم المنتخبين حتى الآن مستويات مرضية لطموحات جماهيرها.
في العادة، يعتبر عامل الأرض سيفا ذا حدين، فإما أن يحفز صاحب الضيافة على تقديم الأفضل والمضي قدما وباستحقاق في البطولة، وإما أن يشكل ضغطًا على اللاعبين؛ الأمر الذي يفضي إلى مضاعفة المسؤولية الملقاة على عاتقهم، فيخرجون من الباب الضيق. ولا يعكس تصريح المدير الفني، الإيطالي البيرتو زاكيروني، واقع حال فريقه؛ إذ كشف قبل مباراة دور الـ16 أمام قرغيزستان (3-2 بعد التمديد) بأن «الهدف من تعاقدي مع منتخب الامارات وحضوري إلى هنا هو الفوز بهذه البطولة. أستطيع رؤية ذلك في عيون اللاعبين. لديهم الرغبة نفسها التي أحملها لإسعاد الجماهير».
ورغم الأداء العادي لـ»الأبيض» من مباراة إلى أخرى، مازال زاكيروني الذي سبق له تذوق طعم الفوز باللقب القاري عام 2011 مع اليابان، يردد: «سأحاول تصحيح الأخطاء ومواصلة تطوير المنتخب مباراة تلو الأخرى، حتى نصل الى هدفنا الختامي. نفتقد أحيانًا السرعة في الأداء والتحول من الدفاع إلى الهجوم، وهذا ما عملت على تصحيحه في الفترة الماضية».
لكن الإمارات بقيت متحفظة في الجانب التكتيكي ولا شك في أن غياب عمر عبدالرحمن «عمّوري» عن البطولة نتيجة إصابته بركبته خلال إحدى مباريات فريقه الهلال السعودي، حرم الإمارات من قلبها النابض وصانع ألعابها الذي يعتبر من الأفضل في القارة.
يدافع زاكيروني عن نفسه أمام من يعتبره مدربًا بمنحى دفاعي بالقول: «لست متحفظًا كما يشاع؛ بدليل الإضافة الهجومية في المباريات الماضية، لكن التوازن مهم في هذه البطولة» التي بدأها صاحب الضيافة باحتلال صدارة المجموعة الأولى بخمس نقاط، إثر تعادل مع البحرين 1-1 وفوز صعب على الهند 2-صفر وتعادل مخيب مع تايلند 1-1 قبل مواجهة قرغيزستان في دور الـ16 والفوز عليها بصعوبة بالغة 3-2 بعد التمديد، وبهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 103 للبديل أحمد خليل الذي يرى فيه مدربه الذي تولى المنصب في نهاية 2017 واحدًا من أفضل لاعبي آسيا. وأصبح خليل على بعد هدف واحد من الرقم القياسي لعدد الأهداف، التي يسجلها أي لاعب مع المنتخب الإماراتي الموجود في حوزة النجم السابق عدنان الطلياني (52 هدفًا).
وكان لافتًا في التصريح الأخير لزاكيروني (65 عامًا) الساعي إلى الوصول بالإمارات إلى النهائي للمرة الثانية في تاريخها بعد 1996، عندما استضافت العرس القاري، وخسرت أمام السعودية بركلات الترجيح، قوله إنه لا يعرف شيئًا عن منتخب أستراليا الذي سيواجهه في ربع النهائي. وكشف المدرب بأنه سينكب مع مساعديه على دراسة منتخب الـ»سوكروز» عبر تسجيلات الفيديو الخاصة بمباريات الأخير خلال البطولة.
أستراليا غير مقنعة
في المقابل، لم تكن أستراليا مقنعة بقيادة المدرب غراهام أرنولد الذي عين بعيد مشاركة الفريق في كأس العالم 2018 في روسيا وخروجه من الدور الأول، والذي سيستمر في المنصب حتى مونديال 2022 في قطر. بدأت أستراليا البطولة بخسارة مفاجئة أمام الأردن؛ بهدف قبل الفوز على فلسطين 3-صفر، وسوريا بصعوبة 3-2، لتشغل المركز الثاني في مجموعتها. واحتاجت إلى ركلات الترجيح في دور الـ16 لتخطي عقبة أوزبكستان 4-2 بعد التعادل سلبًا في مباراة متوازنة لم تظهر فيها أفضليته.
في العادة، يعتبر عامل الأرض سيفا ذا حدين، فإما أن يحفز صاحب الضيافة على تقديم الأفضل والمضي قدما وباستحقاق في البطولة، وإما أن يشكل ضغطًا على اللاعبين؛ الأمر الذي يفضي إلى مضاعفة المسؤولية الملقاة على عاتقهم، فيخرجون من الباب الضيق. ولا يعكس تصريح المدير الفني، الإيطالي البيرتو زاكيروني، واقع حال فريقه؛ إذ كشف قبل مباراة دور الـ16 أمام قرغيزستان (3-2 بعد التمديد) بأن «الهدف من تعاقدي مع منتخب الامارات وحضوري إلى هنا هو الفوز بهذه البطولة. أستطيع رؤية ذلك في عيون اللاعبين. لديهم الرغبة نفسها التي أحملها لإسعاد الجماهير».
ورغم الأداء العادي لـ»الأبيض» من مباراة إلى أخرى، مازال زاكيروني الذي سبق له تذوق طعم الفوز باللقب القاري عام 2011 مع اليابان، يردد: «سأحاول تصحيح الأخطاء ومواصلة تطوير المنتخب مباراة تلو الأخرى، حتى نصل الى هدفنا الختامي. نفتقد أحيانًا السرعة في الأداء والتحول من الدفاع إلى الهجوم، وهذا ما عملت على تصحيحه في الفترة الماضية».
لكن الإمارات بقيت متحفظة في الجانب التكتيكي ولا شك في أن غياب عمر عبدالرحمن «عمّوري» عن البطولة نتيجة إصابته بركبته خلال إحدى مباريات فريقه الهلال السعودي، حرم الإمارات من قلبها النابض وصانع ألعابها الذي يعتبر من الأفضل في القارة.
يدافع زاكيروني عن نفسه أمام من يعتبره مدربًا بمنحى دفاعي بالقول: «لست متحفظًا كما يشاع؛ بدليل الإضافة الهجومية في المباريات الماضية، لكن التوازن مهم في هذه البطولة» التي بدأها صاحب الضيافة باحتلال صدارة المجموعة الأولى بخمس نقاط، إثر تعادل مع البحرين 1-1 وفوز صعب على الهند 2-صفر وتعادل مخيب مع تايلند 1-1 قبل مواجهة قرغيزستان في دور الـ16 والفوز عليها بصعوبة بالغة 3-2 بعد التمديد، وبهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 103 للبديل أحمد خليل الذي يرى فيه مدربه الذي تولى المنصب في نهاية 2017 واحدًا من أفضل لاعبي آسيا. وأصبح خليل على بعد هدف واحد من الرقم القياسي لعدد الأهداف، التي يسجلها أي لاعب مع المنتخب الإماراتي الموجود في حوزة النجم السابق عدنان الطلياني (52 هدفًا).
وكان لافتًا في التصريح الأخير لزاكيروني (65 عامًا) الساعي إلى الوصول بالإمارات إلى النهائي للمرة الثانية في تاريخها بعد 1996، عندما استضافت العرس القاري، وخسرت أمام السعودية بركلات الترجيح، قوله إنه لا يعرف شيئًا عن منتخب أستراليا الذي سيواجهه في ربع النهائي. وكشف المدرب بأنه سينكب مع مساعديه على دراسة منتخب الـ»سوكروز» عبر تسجيلات الفيديو الخاصة بمباريات الأخير خلال البطولة.
أستراليا غير مقنعة
في المقابل، لم تكن أستراليا مقنعة بقيادة المدرب غراهام أرنولد الذي عين بعيد مشاركة الفريق في كأس العالم 2018 في روسيا وخروجه من الدور الأول، والذي سيستمر في المنصب حتى مونديال 2022 في قطر. بدأت أستراليا البطولة بخسارة مفاجئة أمام الأردن؛ بهدف قبل الفوز على فلسطين 3-صفر، وسوريا بصعوبة 3-2، لتشغل المركز الثاني في مجموعتها. واحتاجت إلى ركلات الترجيح في دور الـ16 لتخطي عقبة أوزبكستان 4-2 بعد التعادل سلبًا في مباراة متوازنة لم تظهر فيها أفضليته.