الصادق المهدي: نظام البشير يجب أن يرحل فورًا
تاريخ النشر: 25 يناير 2019 23:38 KSA
أعلن الصادق المهدي، أبرز زعيم معارض في السودان، الجمعة تأييده "الحراك الشعبي" في البلاد، مؤكّداً أن نظام الرئيس عمر البشير "يجب أن يرحل" بعد مقتل "أكثر من 50 شخصاً" في الحراك الاحتجاجي، وهي حصيلة أعلى بكثير من الرقم الرسمي لقتلى الاحتجاجات. ويشهد السودان منذ 19 كانون الأوّل/ديسمبر احتجاجات دامية فجّرها قرار الحكومة رفع أسعار الخبز.
وتصاعدت حدّة الاحتجاجات مذّاك لتتحوّل إلى تظاهرات واسعة ضدّ حكم البشير المستمرّ منذ ثلاثة عقود، أسفرت عن اندلاع مواجهات مع قوّات الأمن قُتل فيها 30 شخصاً بحسب السلطات، لكنّ منظّمات حقوقية تقول إنّ الحصيلة تزيد عن 40 قتيلاً.
وقال المهدي، زعيم حزب الأمة المعارض، في خطبة الجمعة أمام المئات من مناصريه "نؤيّد هذا الحراك الشعبي، وندعمه".
وأضاف أنّ أهمّ مطالب هذا الحراك الشعبي هو "أنّ هذا النظام يجب أن يرحل فوراً". وقدّم المهدي حصيلة قتلى للمواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن أكبر بكثير من الأرقام التي تعلنها حكومة الخرطوم. وقال "قتل أكثر من 50" شخصاً منذ اندلاع حركة الاحتجاج في 19 كانون الاول/ديسمبر 2018.
والمهدي الذي يقود أحد أعرق الأحزاب السياسية في السودان، كان آخر رئيس وزراء منتخب ديموقراطياً. وقد طرد من السلطة بانقلاب حمل الرئيس الحالي عمر البشير إلى السلطة في 1989. وبعد عام قضاه في المنفى، عاد المهدي إلى الخرطوم في نفس اليوم الذي اندلعت فيه التظاهرات.
وأعلن الجمعة دعمه اتحاد المهنيين السودانيين، الهيئة المنظّمة للاحتجاجات. وقال الزعيم المعارض في خطبته "ستكون هناك مرحلة انتقالية ... نحن ندعم هذه الحركة"، مشيراً إلى أنّ حزبه المعارض وقّع وثيقة مع التجمّع المهني. وقال إنّ "هذه وثيقة للتغيير والحرية". وتابع "سنحتشد في المظاهرات السلمية والاعتصامات داخل وخارج السودان"، كما دان استخدام الأمن "للرصاص الحيّ" ضد المتظاهرين. - "حرّية، سلام، عدالة" -وبعد خطبة المهدي، خرج المصّلون من المسجد هاتفين "حرّية، سلام، عدالة" وهي الشعارات المميزة لموجة الاحتجاجات. لكنّ عدداً من الشهود قالوا إنّ قوات الأمن فرّقت المتظاهرين سريعاً باستخدام الغاز المسيل للدموع. كما خرج متظاهرون إلى شوارع حي بوري في شرق الخرطوم حيث احرقوا إطارات السيارات والقمامة، بحسب شهود قالوا إنّ الشرطة فرّقت المتظاهرين أيضاً باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وفي وقت متأخر الجمعة، احتشد متظاهرون في حيي الكلاكلة وسوبا الجنوبية بالعاصمة حيث فرّقتهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع. وقال المتحدث باسم الشرطة اللواء هاشم عبد الرحيم في بيان "كانت هناك بعض التجمعات غير القانونية اليوم في الخرطوم وبعض الولايات الاخرى لكن تم تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع". وزاد اتّحاد المهنيين السودانيين من ضغوطه على الحكومة بدعوته لتظاهرات يومية انضم إليها آلاف المشاركين في كافة أرجاء البلاد الخميس. وبعيداً عن العاصمة، خرجت تظاهرات الجمعة أيضا في مدينة عطبرة على البحر الأحمر وولاية القضارف الزراعية الشمالية وفي مدينة مدني في وسط البلاد. وقال اللواء عبدالرحيم لوكالة فرانس برس الجمعة إنّ متظاهرين قتلا في الخرطوم الخميس. وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى منذ اندلاع الاحتجاجات في كانون الأول/ديسمبر إلى 30، وفق الأرقام الصادرة عن المسؤولين. وقدرت منظمات حقوقية من جهتها عدد القتلى بأكثر من 40. وشنّ جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني حملة قمع واسعة على المتظاهرين أسفرت عن اعتقال المئات بينهم صحافيون ونشطاء وقادة في المعارضة، ما أدّى إلى انتقادات دولية لاذعة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة. ويعاني السودان من أزمة اقتصادية يغذّيها نقص حاد في العملات الاجنبية وانكماش متصاعد أدّى إلى مضاعفة أسعار الغذاء والدواء. ويرى محلّلون أن هذه الاحتجاجات تشكّل أكبر تحدّ للرئيس البشير منذ وصوله إلى السلطة في 1989 في انقلاب دعمه الإسلاميون. وكان البشير وصف المتظاهرين بأنهم "عملاء" و"خونة"، محمّلاً إيّاهم مسؤولية أعمال العنف.
وتصاعدت حدّة الاحتجاجات مذّاك لتتحوّل إلى تظاهرات واسعة ضدّ حكم البشير المستمرّ منذ ثلاثة عقود، أسفرت عن اندلاع مواجهات مع قوّات الأمن قُتل فيها 30 شخصاً بحسب السلطات، لكنّ منظّمات حقوقية تقول إنّ الحصيلة تزيد عن 40 قتيلاً.
وقال المهدي، زعيم حزب الأمة المعارض، في خطبة الجمعة أمام المئات من مناصريه "نؤيّد هذا الحراك الشعبي، وندعمه".
وأضاف أنّ أهمّ مطالب هذا الحراك الشعبي هو "أنّ هذا النظام يجب أن يرحل فوراً". وقدّم المهدي حصيلة قتلى للمواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن أكبر بكثير من الأرقام التي تعلنها حكومة الخرطوم. وقال "قتل أكثر من 50" شخصاً منذ اندلاع حركة الاحتجاج في 19 كانون الاول/ديسمبر 2018.
والمهدي الذي يقود أحد أعرق الأحزاب السياسية في السودان، كان آخر رئيس وزراء منتخب ديموقراطياً. وقد طرد من السلطة بانقلاب حمل الرئيس الحالي عمر البشير إلى السلطة في 1989. وبعد عام قضاه في المنفى، عاد المهدي إلى الخرطوم في نفس اليوم الذي اندلعت فيه التظاهرات.
وأعلن الجمعة دعمه اتحاد المهنيين السودانيين، الهيئة المنظّمة للاحتجاجات. وقال الزعيم المعارض في خطبته "ستكون هناك مرحلة انتقالية ... نحن ندعم هذه الحركة"، مشيراً إلى أنّ حزبه المعارض وقّع وثيقة مع التجمّع المهني. وقال إنّ "هذه وثيقة للتغيير والحرية". وتابع "سنحتشد في المظاهرات السلمية والاعتصامات داخل وخارج السودان"، كما دان استخدام الأمن "للرصاص الحيّ" ضد المتظاهرين. - "حرّية، سلام، عدالة" -وبعد خطبة المهدي، خرج المصّلون من المسجد هاتفين "حرّية، سلام، عدالة" وهي الشعارات المميزة لموجة الاحتجاجات. لكنّ عدداً من الشهود قالوا إنّ قوات الأمن فرّقت المتظاهرين سريعاً باستخدام الغاز المسيل للدموع. كما خرج متظاهرون إلى شوارع حي بوري في شرق الخرطوم حيث احرقوا إطارات السيارات والقمامة، بحسب شهود قالوا إنّ الشرطة فرّقت المتظاهرين أيضاً باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وفي وقت متأخر الجمعة، احتشد متظاهرون في حيي الكلاكلة وسوبا الجنوبية بالعاصمة حيث فرّقتهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع. وقال المتحدث باسم الشرطة اللواء هاشم عبد الرحيم في بيان "كانت هناك بعض التجمعات غير القانونية اليوم في الخرطوم وبعض الولايات الاخرى لكن تم تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع". وزاد اتّحاد المهنيين السودانيين من ضغوطه على الحكومة بدعوته لتظاهرات يومية انضم إليها آلاف المشاركين في كافة أرجاء البلاد الخميس. وبعيداً عن العاصمة، خرجت تظاهرات الجمعة أيضا في مدينة عطبرة على البحر الأحمر وولاية القضارف الزراعية الشمالية وفي مدينة مدني في وسط البلاد. وقال اللواء عبدالرحيم لوكالة فرانس برس الجمعة إنّ متظاهرين قتلا في الخرطوم الخميس. وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى منذ اندلاع الاحتجاجات في كانون الأول/ديسمبر إلى 30، وفق الأرقام الصادرة عن المسؤولين. وقدرت منظمات حقوقية من جهتها عدد القتلى بأكثر من 40. وشنّ جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني حملة قمع واسعة على المتظاهرين أسفرت عن اعتقال المئات بينهم صحافيون ونشطاء وقادة في المعارضة، ما أدّى إلى انتقادات دولية لاذعة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة. ويعاني السودان من أزمة اقتصادية يغذّيها نقص حاد في العملات الاجنبية وانكماش متصاعد أدّى إلى مضاعفة أسعار الغذاء والدواء. ويرى محلّلون أن هذه الاحتجاجات تشكّل أكبر تحدّ للرئيس البشير منذ وصوله إلى السلطة في 1989 في انقلاب دعمه الإسلاميون. وكان البشير وصف المتظاهرين بأنهم "عملاء" و"خونة"، محمّلاً إيّاهم مسؤولية أعمال العنف.