الصقار "النعيمي" يتحدى الإعاقة بإرادته
تاريخ النشر: 27 يناير 2019 14:08 KSA
تحدى الإعاقة وتغلب على الصعاب بعد فقد بصرة، بإرادة وعزيمة قوية، ماضياً بثقة وهمة عالية نحو تحقيق أهدافه للنجاح والإلهام، مسجلاً بصمة جميلة في مجتمعه. الشاب سيف علي النعيمي من "فئة المكفوفين" أكد أن الإعاقة غيّرت كل شيء من حوله، بعد الحادث المروري الذي تعرض له قبل 15 عام وفقد بسببه بصرة، ودفعه لإعادة ترتيب أوراقه، ومنحه الفرصة، ليمارس هوايته التي ورثها من والده منذ صغر سنه، وتعلم منها الكثير، ويقول دفعني والدي في صغري لمحبة وتعلم التعامل مع الصقور، ومنها بدأت انطلاقتي في عالم الصقور، والآن أتمتع بهواية يحبها السعوديون، ويتوارثها الأبناء عن الأباء.
ويروي "النعيمي" قصص تجاربه وتحدياته التي قهرها بعزيمته وصقلها بحبه لهوايته، من خلال مشاركاته في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور المقام حاليا في في ملهم شمال مدينة الرياض، الذي يعد المحفل الأكبر والأضخم في مجال الصقور. ووصف النعيمي تسجيل مشاركاته في مهرجان الصقور، بالنقلة النوعية التي جعلت منه عضواً فاعلًا في المجتمع، مما وسع آفاقه وتطلعاته المستقبلية، وزاد من حرصه على تجاوز المعوقات التي تواجه فئة المكفوفين، لاسيما في التواصل والانخراط مع الآخرين. وفي ختام حديثة قدم شكره للجنة التي أتاحت له الفرصة للمشاركة في هذا المحفل، من خلال الصقر حزام في مسابقة ملواح 400 متر.
ويروي "النعيمي" قصص تجاربه وتحدياته التي قهرها بعزيمته وصقلها بحبه لهوايته، من خلال مشاركاته في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور المقام حاليا في في ملهم شمال مدينة الرياض، الذي يعد المحفل الأكبر والأضخم في مجال الصقور. ووصف النعيمي تسجيل مشاركاته في مهرجان الصقور، بالنقلة النوعية التي جعلت منه عضواً فاعلًا في المجتمع، مما وسع آفاقه وتطلعاته المستقبلية، وزاد من حرصه على تجاوز المعوقات التي تواجه فئة المكفوفين، لاسيما في التواصل والانخراط مع الآخرين. وفي ختام حديثة قدم شكره للجنة التي أتاحت له الفرصة للمشاركة في هذا المحفل، من خلال الصقر حزام في مسابقة ملواح 400 متر.