ليلة سوداء لسيتي وهدفان قاتلان يجنبان يونايتد الهزيمة الأولى بقيادة سولسكاير
تاريخ النشر: 30 يناير 2019 01:41 KSA
مضى قطبا مدينة مانشستر ليلة سوداء بتلقي سيتي حامل اللقب هزيمته الأولى أمام مضيفه نيوكاسل منذ 2005 بنتيجة 1-2، وتعثر يونايتد للمرة الأولى منذ تولي النروجي أولي غونار سولسكاير الاشراف عليه بتعادله أمام بيرنلي على أرضه 2-2 في الثواني القاتلة الثلاثاء في المرحلة 24 من الدوري الإنجليزي.
على ملعب "سانت جيمس بارك" الذي وقف جمهوره، على غرار الملاعب الأخرى، دقيقة صمت تكريما للمهاجم الجديد لكارديف سيتي الأرجنتيني إيميليانو سالا الذي فقدت طائرته مساء الإثنين لدى عودته من فريقه السابق نانت الفرنسي، اعتقد سيتي أنه في طريقه لتحقيق فوزه التاسع تواليا في 2019 ضمن جميع المسابقات، بعدما تقدم على مضيفه في الثواني الأولى من اللقاء. لكن المفاجأة تحققت حين قلب نيوكاسل الطاولة في الشوط الثاني على رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا بتسجيله هدفين، محققا فوزه الأول على سيتي في المواجهات الـ23 الأخيرة بينهما في الدوري، وتحديدا منذ سبتمبر 2005. وقد يدفع سيتي غاليا ثمن هزيمته الرابعة في الدوري هذا الموسم، إذ سيصبح متخلفا بفارق 7 نقاط عن ليفربول المتصدر في حال فاز الأخير على ضيفه ليستر سيتي الأربعاء.
وخلافا لليفربول الذي خرج مبكرا من مسابقتي الكأس المحليتين وبات يركز جهوده على الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، لا تزال كتيبة غوارديولا تحارب على أربع جبهات بعد ان بلغ الـ"سيتيزينس" المباراة النهائية لكأس الرابطة الإنكليزية، والدور الخامس من كأس إنكلترا بعد فوزه الساحق على بيرنلي 5-صفر السبت، والدور الثاني من دوري أبطال أوروبا حيث يواجهون مهمة سهلة على الورق ضد شالكه الألماني. وهذا الأمر سيمنح ليفربول الأفضلية على صعيد الصراع على لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ 1990، لاسيما أن سيتي يخوض مواجهتين صعبتين في المرحلتين المقبلتين ضد أرسنال وتشلسي الذي يلتقيه أيضا في نهائي كأس الرابطة. ولم يمهل سيتي مضيفه فرصة حتى للتمركز في أرضية الملعب، إذ افتتح التسجيل بعد 24 ثانية فقط عندما لعب رحيم ستيرلينغ كرة عرضية من الجهة اليسرى، تحولت من الدفاع ووصلت الى القائم البعيد للإسباني دافيد سيلفا الذي حضرها برأسه للأرجنتيني سيرخيو أغويرو، فسددها الأخير في الشباك وأكد أن نيوكاسل ضحيته المفضلة بعد أن سجل هدفه الـ15 في شباك الأخير من أصل 13 مباراة ضده في الدوري.
ورفع أغويرو بأسرع هدف لسيتي في الدوري منذ نوفمبر 2013 حين سجل الإسباني خيسوس نافاس في مرمى توتنهام هوتسبر بعد 13 ثانية فقط على صافرة البداية، رصيده الى 11 هذا الموسم في "بيرمير ليغ" و17 في جميع المسابقات. ورغم الهدف المبكر جدا، لم تهتز معنويات لاعبي نيوكاسل إذ شاكسوا ضيوفهم ومنعوهم من الوصول الى الشباك مجددا لما تبقى من الشوط الأول، ثم نجحوا في الشوط الثاني من الوصول الى شباك الحارس البرازيلي إدرسون بتسديدة من داخل المنطقة للفنزويلي خوسيه سالومون روندو، إثر تمريرة رأسية لأيزاك هايدن (66). وتعقدت مهمة سيتي عندما وجد نفسه متخلفا قبل 10 دقائق على النهاية من ركلة جزاء تسبب بها البرازيلي فرناندينيو على شون لونغستاف، ونفذها مات ريتشي بنجاح (80)، مانحا فريق المدرب الإسباني الآخر رافايل بينيتيز فوزه الثاني تواليا بعد سلسلة من 5 مباريات دون انتصار. - بوغبا وليندولف ينقذان يونايتد -وبعد أن خرج منتصرا من جميع المباريات التسع السابقة التي خاضها بقيادة سولسكاير في جميع المسابقات، كان يونايتد في طريقه للسقوط على ملعبه "أولد ترافورد" لكنه خرج من مباراته وضيفه بيرنلي بأقل الأضرار الممكنة في الثواني القاتلة بتقليصه الفارق عبر الفرنسي بول بوغبا ثم خطف التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر المدافع السويدي فيكتور ليندولف. ودفع يونايتد ثمن عجزه عن الوصول الى شباك بيرنلي خلال الشوط الأول من اللقاء، فوجد نفسه في مأزق بعد دقائق معدودة على انطلاق الشوط الثاني إذ تخلف بهدف لأشلي بارنز بتسديدة من منتصف منطقة الجزاء إثر تمريرة من جاك كورك. وفي ظل اندفاع يونايتد في محاولة لادراك التعادل، خطف بيرنلي هدف ثان بكرة رأسية لكريس وود إثر عرضية من أشلي وود (81).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة نجح البديل جيسي لينغارد في انتزاع ركلة جزاء من جيف هندريك، انبرى لها بوغبا بنجاح (87)، قبل أن يخطف ليندولف التعادل في الوقت بدل الضائع بتسديدة من داخل المنطقة إثر ركلة ركنية، مجنبا "الشياطين الحمر" الهزيمة الأولى أمام بيرنلي منذ 19 أغسطس 2009 حين خسروا في الدوري خارج ملعبهم صفر-1 ايضا. وبعد خروجه القاسي الجمعة من الدور الرابع لمسابقة الكأس بخسارته على أرضه أمام يونايتد (1-3)، استعاد أرسنال توازنه وعمق جراح ضيفه كارديف سيتي الحزين لفقدان لاعبه الجديد سالا، بالفوز عليه بهدفين للغابوني بيار ايميريك اوباميانغ (66 من ركلة جزاء)، رافعا رصيده الى 15 هدفا، والفرنسي ألكسندر لاكازيت (83) الذي أصبح رصيده 9 أهداف، مقابل هدف لناثانييل منديز-لينغ (3+90). ورفع فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري رصيده الى 47 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف عن الجار تشلسي الرابع الذي يلتقي الأربعاء مع بورنموث. في المباريات الأخرى، حول فولهام تخلفه أمام ضيفه برايتون بهدفين الى فوز 4-2 بفضل ثنائية للصربي ألكسندر متروفيتش، وفاز ولفرهامبتون على وست هام 3-صفر بثنائية في الدقائق العشر الأخيرة للمكسيكي راوول خيمينيز، وعاد ايفرتون بالفوز من ملعب هادرسفيلد بهدف سجله منذ الدقيقة الثالثة البرازيلي ريتشارليسون في مباراة أكملها فريقه بعشرة لاعبين اعتبارا من الدقيقة 66. ويلتقي الأربعاء ساوثمبتون مع كريستال بالاس، وتوتنهام هوتسبر مع واتفورد. بور-ا ح
على ملعب "سانت جيمس بارك" الذي وقف جمهوره، على غرار الملاعب الأخرى، دقيقة صمت تكريما للمهاجم الجديد لكارديف سيتي الأرجنتيني إيميليانو سالا الذي فقدت طائرته مساء الإثنين لدى عودته من فريقه السابق نانت الفرنسي، اعتقد سيتي أنه في طريقه لتحقيق فوزه التاسع تواليا في 2019 ضمن جميع المسابقات، بعدما تقدم على مضيفه في الثواني الأولى من اللقاء. لكن المفاجأة تحققت حين قلب نيوكاسل الطاولة في الشوط الثاني على رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا بتسجيله هدفين، محققا فوزه الأول على سيتي في المواجهات الـ23 الأخيرة بينهما في الدوري، وتحديدا منذ سبتمبر 2005. وقد يدفع سيتي غاليا ثمن هزيمته الرابعة في الدوري هذا الموسم، إذ سيصبح متخلفا بفارق 7 نقاط عن ليفربول المتصدر في حال فاز الأخير على ضيفه ليستر سيتي الأربعاء.
وخلافا لليفربول الذي خرج مبكرا من مسابقتي الكأس المحليتين وبات يركز جهوده على الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، لا تزال كتيبة غوارديولا تحارب على أربع جبهات بعد ان بلغ الـ"سيتيزينس" المباراة النهائية لكأس الرابطة الإنكليزية، والدور الخامس من كأس إنكلترا بعد فوزه الساحق على بيرنلي 5-صفر السبت، والدور الثاني من دوري أبطال أوروبا حيث يواجهون مهمة سهلة على الورق ضد شالكه الألماني. وهذا الأمر سيمنح ليفربول الأفضلية على صعيد الصراع على لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ 1990، لاسيما أن سيتي يخوض مواجهتين صعبتين في المرحلتين المقبلتين ضد أرسنال وتشلسي الذي يلتقيه أيضا في نهائي كأس الرابطة. ولم يمهل سيتي مضيفه فرصة حتى للتمركز في أرضية الملعب، إذ افتتح التسجيل بعد 24 ثانية فقط عندما لعب رحيم ستيرلينغ كرة عرضية من الجهة اليسرى، تحولت من الدفاع ووصلت الى القائم البعيد للإسباني دافيد سيلفا الذي حضرها برأسه للأرجنتيني سيرخيو أغويرو، فسددها الأخير في الشباك وأكد أن نيوكاسل ضحيته المفضلة بعد أن سجل هدفه الـ15 في شباك الأخير من أصل 13 مباراة ضده في الدوري.
ورفع أغويرو بأسرع هدف لسيتي في الدوري منذ نوفمبر 2013 حين سجل الإسباني خيسوس نافاس في مرمى توتنهام هوتسبر بعد 13 ثانية فقط على صافرة البداية، رصيده الى 11 هذا الموسم في "بيرمير ليغ" و17 في جميع المسابقات. ورغم الهدف المبكر جدا، لم تهتز معنويات لاعبي نيوكاسل إذ شاكسوا ضيوفهم ومنعوهم من الوصول الى الشباك مجددا لما تبقى من الشوط الأول، ثم نجحوا في الشوط الثاني من الوصول الى شباك الحارس البرازيلي إدرسون بتسديدة من داخل المنطقة للفنزويلي خوسيه سالومون روندو، إثر تمريرة رأسية لأيزاك هايدن (66). وتعقدت مهمة سيتي عندما وجد نفسه متخلفا قبل 10 دقائق على النهاية من ركلة جزاء تسبب بها البرازيلي فرناندينيو على شون لونغستاف، ونفذها مات ريتشي بنجاح (80)، مانحا فريق المدرب الإسباني الآخر رافايل بينيتيز فوزه الثاني تواليا بعد سلسلة من 5 مباريات دون انتصار. - بوغبا وليندولف ينقذان يونايتد -وبعد أن خرج منتصرا من جميع المباريات التسع السابقة التي خاضها بقيادة سولسكاير في جميع المسابقات، كان يونايتد في طريقه للسقوط على ملعبه "أولد ترافورد" لكنه خرج من مباراته وضيفه بيرنلي بأقل الأضرار الممكنة في الثواني القاتلة بتقليصه الفارق عبر الفرنسي بول بوغبا ثم خطف التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر المدافع السويدي فيكتور ليندولف. ودفع يونايتد ثمن عجزه عن الوصول الى شباك بيرنلي خلال الشوط الأول من اللقاء، فوجد نفسه في مأزق بعد دقائق معدودة على انطلاق الشوط الثاني إذ تخلف بهدف لأشلي بارنز بتسديدة من منتصف منطقة الجزاء إثر تمريرة من جاك كورك. وفي ظل اندفاع يونايتد في محاولة لادراك التعادل، خطف بيرنلي هدف ثان بكرة رأسية لكريس وود إثر عرضية من أشلي وود (81).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة نجح البديل جيسي لينغارد في انتزاع ركلة جزاء من جيف هندريك، انبرى لها بوغبا بنجاح (87)، قبل أن يخطف ليندولف التعادل في الوقت بدل الضائع بتسديدة من داخل المنطقة إثر ركلة ركنية، مجنبا "الشياطين الحمر" الهزيمة الأولى أمام بيرنلي منذ 19 أغسطس 2009 حين خسروا في الدوري خارج ملعبهم صفر-1 ايضا. وبعد خروجه القاسي الجمعة من الدور الرابع لمسابقة الكأس بخسارته على أرضه أمام يونايتد (1-3)، استعاد أرسنال توازنه وعمق جراح ضيفه كارديف سيتي الحزين لفقدان لاعبه الجديد سالا، بالفوز عليه بهدفين للغابوني بيار ايميريك اوباميانغ (66 من ركلة جزاء)، رافعا رصيده الى 15 هدفا، والفرنسي ألكسندر لاكازيت (83) الذي أصبح رصيده 9 أهداف، مقابل هدف لناثانييل منديز-لينغ (3+90). ورفع فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري رصيده الى 47 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف عن الجار تشلسي الرابع الذي يلتقي الأربعاء مع بورنموث. في المباريات الأخرى، حول فولهام تخلفه أمام ضيفه برايتون بهدفين الى فوز 4-2 بفضل ثنائية للصربي ألكسندر متروفيتش، وفاز ولفرهامبتون على وست هام 3-صفر بثنائية في الدقائق العشر الأخيرة للمكسيكي راوول خيمينيز، وعاد ايفرتون بالفوز من ملعب هادرسفيلد بهدف سجله منذ الدقيقة الثالثة البرازيلي ريتشارليسون في مباراة أكملها فريقه بعشرة لاعبين اعتبارا من الدقيقة 66. ويلتقي الأربعاء ساوثمبتون مع كريستال بالاس، وتوتنهام هوتسبر مع واتفورد. بور-ا ح