بحارة أملج يستعيدون "السفن الشراعية بإحياء الموروث البحري"
تاريخ النشر: 07 فبراير 2019 20:21 KSA
بتوجيه من أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان حفظة الله ، شهدت شواطئ محافظة أملج اليوم عرضاً بحرياً للسفن الشراعية أقامته لجنة التنمية السياحية بأملج بالتعاون مع صيادو المحافظة إحياءً للموروث البحري، وأقيم بهذه المناسبة حفل خطابي أدت من خلاله الفرق الشعبية بأملج ألوانها التراثية والبحرية, بحضور محافظ أملج زياد البازعي ومديري الجهات الحكومية وجمع من أهالي وصيادي المحافظة.
مشهد غريب لم يألفه صغار السن من أهالي أملج، وهم يرقبون السفن الشراعية، عصر اليوم ، تجوب البحر بأشعرتها البيضاء، لتعيد تاريخ النقل البحري . وبدأ العرض بانطلاقة مجموعة السفن الشراعية ترافقها دوريات حرس الحدود البحرية من حديقة الأمير فهد بن سلطان بأملج، وهي تتزين بالأعلام، وترافقها أهازيج البحارة، في مشهد يستعيد رحلاتها من ميناء أملج.
شيخ طائفة الصيادين بأملج أمين سنوسي تحدث بألم وهو يستعيد ذكريات السفن الشراعية، وقال: "هي تراث أملج في السابق، وكان لها دور مهم في تسويق البضائع وتصديرها إلى الدول المجاورة عبر ميناء أملج عبر "الصدف والنهيد والصرمباك"، وبدأت هذه السفن في الاندثار، وحلت محلها السفن الحديثة والنقل البري".
وأضاف السنوسي: "آخر سفينة شراعية اندثرت كانت قبل 40 عاما تقريبا، وتعود لعائلة الفرشوطي، وجميعها أتلفت وتم تكسيرها في الموقع المسمى بالمطيردة جنوب أملج، ولم يبق منها شيء نحتفظ به لتراثنا وأجيالنا القادمة"، مؤكدا أن سبب إقامة هذا العرض هو حفظ تاريخ كبار بحارة أملج، الذين لم يذكر لهم التاريخ أي شيء، رغم ما كانوا يواجهونه من مخاطر لأجل لقمة العيش، ولتعريف الأجيال الحالية بنموذج حي على هذا التاريخ.
مشهد غريب لم يألفه صغار السن من أهالي أملج، وهم يرقبون السفن الشراعية، عصر اليوم ، تجوب البحر بأشعرتها البيضاء، لتعيد تاريخ النقل البحري . وبدأ العرض بانطلاقة مجموعة السفن الشراعية ترافقها دوريات حرس الحدود البحرية من حديقة الأمير فهد بن سلطان بأملج، وهي تتزين بالأعلام، وترافقها أهازيج البحارة، في مشهد يستعيد رحلاتها من ميناء أملج.
شيخ طائفة الصيادين بأملج أمين سنوسي تحدث بألم وهو يستعيد ذكريات السفن الشراعية، وقال: "هي تراث أملج في السابق، وكان لها دور مهم في تسويق البضائع وتصديرها إلى الدول المجاورة عبر ميناء أملج عبر "الصدف والنهيد والصرمباك"، وبدأت هذه السفن في الاندثار، وحلت محلها السفن الحديثة والنقل البري".
وأضاف السنوسي: "آخر سفينة شراعية اندثرت كانت قبل 40 عاما تقريبا، وتعود لعائلة الفرشوطي، وجميعها أتلفت وتم تكسيرها في الموقع المسمى بالمطيردة جنوب أملج، ولم يبق منها شيء نحتفظ به لتراثنا وأجيالنا القادمة"، مؤكدا أن سبب إقامة هذا العرض هو حفظ تاريخ كبار بحارة أملج، الذين لم يذكر لهم التاريخ أي شيء، رغم ما كانوا يواجهونه من مخاطر لأجل لقمة العيش، ولتعريف الأجيال الحالية بنموذج حي على هذا التاريخ.