رياضة
مدربات سعوديات تجاوزن «الجدل والاستحياء» إلى العالمية
تاريخ النشر: 10 فبراير 2019 03:02 KSA
اتفقت مدربات رياضة سعوديات على حدوث تحول جذري في ممارسة الرياضة النسائية بالمملكة في الأعوام الأخيرة بفضل رؤية 2030، منوهات بالدعم الحكومي الذي قاد المجال من مرحلة «الجدل والاستحياء» إلى العالمية. وطالبن بضرورة التوسع في الحملات التوعوية؛ من أجل زيادة عدد ممارسي الرياضة من 13 % إلى 40 %
من جميع الأجناس والفئات العمرية، مشيرات إلى بدء ممارسة المرأة للرياضة في المدارس والنوادي الرياضية والمرافق العامة بأريحية ملحوظة وإقبال كبير. كما خصصت الجامعات مقاعد لدارسات الرياضة للخروج بمجتمع واعٍ ومحترف على أسس سليمة، كما توسعت نشاطات الأندية النسائية، وأصبحت تشغلها مدربات رياضة سعوديات بنسب كبيرة، بعد أن كانت تسيطر عليها جنسيات أجنبية لسنواتٍ طويلة. ونوّهن بتعيين الأميرة ريما بنت بندر وكيلًا لرئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي، إلى أن تولت الآن منصب وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، ورئيسًا للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
إقبال كبير وتغير بالمفاهيم
تؤكد مدربة الرياضة «مها حسن جلال»، أن الوعي بالثقافة الرياضة وأهميتها بين أوساط النساء، ارتفع بشكل كبير في السنوات الأخيرة؛ إذ تشهد الأندية الرياضية إقبالًا كبيرًا من السيدات بمختلف الفئات العمرية والأوزان لأغراض مختلفة، بعكس ما كان سائدًا في الماضي، من أن النادي لا ترتاده إلا من تعاني من زيادة شديدة في الوزن أو مصابة بمرضٍ ما. كما انتشرت النوادي الرياضية بشكل كافٍ لتوفير البيئة المناسبة للمرأة؛ لممارسة الرياضة في جميع الأماكن تقريبًا.
وعن احترافها الرياضي الذي مكنّها من أن تصبح مدربةً، تقول جلال: كنت أعاني من السمنة سابقًا، وبالعزيمة والإصرار التحقت بأحد الأندية، وقررت تطوير نفسي بدراسة التدريب الرياضي، وحصلت على شهادة معتمدة دوليًّا تمكنت من بعدها من الاحتراف الذي قادني للوظيفة، وأصبح هناك مدربات سعوديات كثيرات في النوادي، بخلاف ما كان عليه الوضع في السابق.
الهيئة تصنع الفارق
من جانبها، أكدت مدربة الرياضة «أريج الجديلي»، أن الهيئة العامة للرياضة صنعت فارقًا جذريًّا في تاريخ الرياضة النسائية، مشيرةً إلى أن المرأة ظلت تمارس الرياضة لعقود طويلة على استحياء وفي نطاقات ضيقة وسط جدل كبير، إلا أن الانتشار الرسمي للأندية الرياضية، وتضمين تخصص الرياضة كمنهج رئيسٍ يدرّس للبنات جعل السيدات يقبلن على المجال، وأصبحت المرأة تمارس الرياضة بكل ثقة وأريحية، سواءً في الأندية أوالمرافق العامة التي خصصتها الدولة مشكورة لممارسة الرياضة.
وتؤكد: بحكم عملي وتنقلي بين الأندية كمدربة رياضية، أرى نسبة كبيرة من السيدات أصبحت لديهن ثقة عالية بأنفسهن بعد الاهتمام بصحتهن الجسدية والانتظام على ممارسة الرياضة.
الوصول إلى العالمية
وفي السياق ذاته تقول المدربة الرياضية «وفاء باناصر»: رغم السماح للمرأة بممارسة الرياضة رسميًّا فإننا كسيدات شغوفات بالمجال، ولم نتوقف عن تطوير أنفسنا إلى أن أصبحنا محترفات نستطيع مواكبة التطور، لافتةً إلى بروز العديد من الأسماء النسائية السعودية في المنافسات العالمية. وأكدت أن المجال الرياضي النسائي لم يعد ينقصه أي شيء، في ظل الباب المفتوح على مصراعيه والآن دور السيدة السعودية في تفجير إبداعاتها والنهوض بالمجال. وتؤكد مالكة نادي الأسد الماسي «نسرين سبحي»، أن أكثر الفئات العمرية إقبالًا على ممارسة الرياضة في النوادي من ٢٥-٣٥ سنة، مشيرة إلى أهمية تنظيم الهيئة العامة للرياضة دورات لتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة.
من جميع الأجناس والفئات العمرية، مشيرات إلى بدء ممارسة المرأة للرياضة في المدارس والنوادي الرياضية والمرافق العامة بأريحية ملحوظة وإقبال كبير. كما خصصت الجامعات مقاعد لدارسات الرياضة للخروج بمجتمع واعٍ ومحترف على أسس سليمة، كما توسعت نشاطات الأندية النسائية، وأصبحت تشغلها مدربات رياضة سعوديات بنسب كبيرة، بعد أن كانت تسيطر عليها جنسيات أجنبية لسنواتٍ طويلة. ونوّهن بتعيين الأميرة ريما بنت بندر وكيلًا لرئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي، إلى أن تولت الآن منصب وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، ورئيسًا للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
إقبال كبير وتغير بالمفاهيم
تؤكد مدربة الرياضة «مها حسن جلال»، أن الوعي بالثقافة الرياضة وأهميتها بين أوساط النساء، ارتفع بشكل كبير في السنوات الأخيرة؛ إذ تشهد الأندية الرياضية إقبالًا كبيرًا من السيدات بمختلف الفئات العمرية والأوزان لأغراض مختلفة، بعكس ما كان سائدًا في الماضي، من أن النادي لا ترتاده إلا من تعاني من زيادة شديدة في الوزن أو مصابة بمرضٍ ما. كما انتشرت النوادي الرياضية بشكل كافٍ لتوفير البيئة المناسبة للمرأة؛ لممارسة الرياضة في جميع الأماكن تقريبًا.
وعن احترافها الرياضي الذي مكنّها من أن تصبح مدربةً، تقول جلال: كنت أعاني من السمنة سابقًا، وبالعزيمة والإصرار التحقت بأحد الأندية، وقررت تطوير نفسي بدراسة التدريب الرياضي، وحصلت على شهادة معتمدة دوليًّا تمكنت من بعدها من الاحتراف الذي قادني للوظيفة، وأصبح هناك مدربات سعوديات كثيرات في النوادي، بخلاف ما كان عليه الوضع في السابق.
الهيئة تصنع الفارق
من جانبها، أكدت مدربة الرياضة «أريج الجديلي»، أن الهيئة العامة للرياضة صنعت فارقًا جذريًّا في تاريخ الرياضة النسائية، مشيرةً إلى أن المرأة ظلت تمارس الرياضة لعقود طويلة على استحياء وفي نطاقات ضيقة وسط جدل كبير، إلا أن الانتشار الرسمي للأندية الرياضية، وتضمين تخصص الرياضة كمنهج رئيسٍ يدرّس للبنات جعل السيدات يقبلن على المجال، وأصبحت المرأة تمارس الرياضة بكل ثقة وأريحية، سواءً في الأندية أوالمرافق العامة التي خصصتها الدولة مشكورة لممارسة الرياضة.
وتؤكد: بحكم عملي وتنقلي بين الأندية كمدربة رياضية، أرى نسبة كبيرة من السيدات أصبحت لديهن ثقة عالية بأنفسهن بعد الاهتمام بصحتهن الجسدية والانتظام على ممارسة الرياضة.
الوصول إلى العالمية
وفي السياق ذاته تقول المدربة الرياضية «وفاء باناصر»: رغم السماح للمرأة بممارسة الرياضة رسميًّا فإننا كسيدات شغوفات بالمجال، ولم نتوقف عن تطوير أنفسنا إلى أن أصبحنا محترفات نستطيع مواكبة التطور، لافتةً إلى بروز العديد من الأسماء النسائية السعودية في المنافسات العالمية. وأكدت أن المجال الرياضي النسائي لم يعد ينقصه أي شيء، في ظل الباب المفتوح على مصراعيه والآن دور السيدة السعودية في تفجير إبداعاتها والنهوض بالمجال. وتؤكد مالكة نادي الأسد الماسي «نسرين سبحي»، أن أكثر الفئات العمرية إقبالًا على ممارسة الرياضة في النوادي من ٢٥-٣٥ سنة، مشيرة إلى أهمية تنظيم الهيئة العامة للرياضة دورات لتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة.