الشرطة التركية تمنع تجمعًّا تضامنيًّا مع نائبة كردية مضربة عن الطعام
تاريخ النشر: 16 فبراير 2019 03:09 KSA
منعت الشرطة التركية أمس الجمعة تجمعًا لدعم نائبة كردية مضربة عن الطعام منذ 100 يوم تضامنًا مع القائد التاريخي للتمرّد الكردي عبدالله أوجلان الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة، بحسب مراسل وكالة فرانس برس. وكان من المفترض أن يتزامن التجمع الداعم للنائبة المضربة عن الطعام ليلى غوفين مع الذكرى العشرين لإلقاء الاستخبارات التركية القبض على عبدالله أوجلان في كينيا.
وبدأت غوفين إضرابها في 8 نوفمبر استنكارا لظروف احتجاز أوجلان. ومنعت الشرطة في دياربكر تجمعات صغيرة مؤيدة لغوفين من الاقتراب من منزلها بغية التجمّع كما كان مقررا، كما لاحظ مراسل وكالة فرانس برس. وقد دعا حزب الشعوب الديموقراطي الذي تنتمي إليه ليلى غوفين إلى هذا التحرك، لكن لم يسمح سوى لمجموعة صغيرة من نوابه من الاقتراب من الحواجز التي أقامتها الشرطة. وبحسب الحزب، فإن أكثر من مائتي سجين ينفذون حاليًا إضرابًا عن الطعام للتضامن مع غوفين. وقالت النائبة دياريت تاشديمير "إن تحديَنا الأكبر اليوم هو فعل ما أمكن لدعم هذه الإضرابات عن الطعام الهادفة إلى كسر العزل" الذي يخضع له عبدالله أوجلان.
وبدأت غوفين (55 عامًا) إضرابها عن الطعام عندما كانت في السجن بعد توقيفها في يناير 2018 بسبب انتقادها للعملية العسكرية التركية في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا. وأطلق سراحها في 25 يناير، لكنها قررت مواصلة الإضراب عن الطعام من منزلها في دياربكر. وبعد فراره لوقت طويل، عثر على أوجلان في كينيا، حيث قبضت عليه الاستخبارات التركية في 15 فبراير 1999 أمام السفارة اليونانية في نيروبي. وتم نقله إلى تركيا بعد ذلك، حيث يقضي حكمًا لمدى الحياة في سجن جزيرة إيمرالي القريبة من اسطنبول.
ورغم العزلة الشبه تامة، يبقى أوجلان رمزاً ليس فقط للتمرّد الكردي في تركيا، حيث أسفر النزاع مع الدولة عن أكثر من 40 ألف قتيلاً منذ عام 1984، لكن أيضاً للحركات الكردية في المنطقة، خصوصًا في سوريا. ويتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حزب الشعوب الديموقراطي بأنه الواجهة السياسية لحزب العمال الكردستاني، المصنّف "إرهابيًّا" من أنقرة وحلفائها الغربيون.
وبدأت غوفين إضرابها في 8 نوفمبر استنكارا لظروف احتجاز أوجلان. ومنعت الشرطة في دياربكر تجمعات صغيرة مؤيدة لغوفين من الاقتراب من منزلها بغية التجمّع كما كان مقررا، كما لاحظ مراسل وكالة فرانس برس. وقد دعا حزب الشعوب الديموقراطي الذي تنتمي إليه ليلى غوفين إلى هذا التحرك، لكن لم يسمح سوى لمجموعة صغيرة من نوابه من الاقتراب من الحواجز التي أقامتها الشرطة. وبحسب الحزب، فإن أكثر من مائتي سجين ينفذون حاليًا إضرابًا عن الطعام للتضامن مع غوفين. وقالت النائبة دياريت تاشديمير "إن تحديَنا الأكبر اليوم هو فعل ما أمكن لدعم هذه الإضرابات عن الطعام الهادفة إلى كسر العزل" الذي يخضع له عبدالله أوجلان.
وبدأت غوفين (55 عامًا) إضرابها عن الطعام عندما كانت في السجن بعد توقيفها في يناير 2018 بسبب انتقادها للعملية العسكرية التركية في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا. وأطلق سراحها في 25 يناير، لكنها قررت مواصلة الإضراب عن الطعام من منزلها في دياربكر. وبعد فراره لوقت طويل، عثر على أوجلان في كينيا، حيث قبضت عليه الاستخبارات التركية في 15 فبراير 1999 أمام السفارة اليونانية في نيروبي. وتم نقله إلى تركيا بعد ذلك، حيث يقضي حكمًا لمدى الحياة في سجن جزيرة إيمرالي القريبة من اسطنبول.
ورغم العزلة الشبه تامة، يبقى أوجلان رمزاً ليس فقط للتمرّد الكردي في تركيا، حيث أسفر النزاع مع الدولة عن أكثر من 40 ألف قتيلاً منذ عام 1984، لكن أيضاً للحركات الكردية في المنطقة، خصوصًا في سوريا. ويتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حزب الشعوب الديموقراطي بأنه الواجهة السياسية لحزب العمال الكردستاني، المصنّف "إرهابيًّا" من أنقرة وحلفائها الغربيون.