أن تكون عربيًا..!!
تاريخ النشر: 17 فبراير 2019 01:00 KSA
.. وجوه وأقنعة، ونقائض مثيرة، في النوايا والخفايا والأدوار، شكلت جزءًا مهمًا في الهوية العربية، وأدت إلى ما تعيشه المنطقة حاليًا من حالات الضياع والتشتت، وما يلحق بها من صراعات وبيعات ومؤامرات..!!
*****
.. المقطع المتداول (لكارين كنايسل) وزيرة خارجية النمسا وهي تلقي خطابها في الأمم المتحدة باللغة العربية أثار في داخلي الكثير من الشجون حول (عربيتنا) و(عروبتنا)..!!
*****
.. ورغم أن «كنايسل» تحدثت عن الإنسانية والبشرية واستخدمت مفردة (آدم) إلا أنها من اليمين المتشدد الذي يعارض استقبال اللاجئين العرب إلى أوروبا ولكن تلكم قضية أخرى..!!
*****
.. «كنايسل» تحدثت بلغة عربية مكسرة لكنها ربما فاقت في أصدائها (ربعنا) وهم يتحدثون بلسان عربي مبين..!!
*****
.. والأجمل تبريرها: «اللغة العربية لغة مهمة وجميلة وجزء من الحضارة العربية المهمة»..
*****
.. ولا أدري عن «ربعنا» المتشدقين بلغات أخرى.. هل يعرفون أن لغتهم مهمة وجميلة وتمثل جزءاً من حضارة عربية مهمة..؟
*****
.. ولا أدري بأي لغة تحدث الأعاجم (بوتين وأردوغان وروحاني) في سوتشي عن قضية عربية صرفة.؟
ياللكسوف..؟!!
*****
.. وهل (الجزيرة) بلغتها القح تتحدث لنا؟ أم عنا؟ أم علينا..؟!!
*****
.. وماذا نحن صنعنا من أجل عرب الأهواز وهم يواجهون حرب إبادة للهوية العربية في الوقت الذي نصطف لاستقلالية الهوية الكردية من نطاقها العربي..؟!!
*****
.. وعندما سقط تمثال صدام في شوارع بغداد وهو من وقف في وجه الفرس تسابق العرب (الطحاطيح) إلى قذفه بالأحذية جنبًا أو حتى بالوكالة عن الأمريكيين والإيرانيين..!!
*****
.. وفي إسطنبول التركية تنادى عرب الرماد وقادوا حملة شرسة مع أطياف الأعاجم للنيل من بلد يحمل رمز العروبة وثقلها ومأرزها..!!
*****
.. في لبنان.. ندوس أجساد ورقاب أبناء الوطن والعروبة ونحتفي (بطروادة) الفرس..!!
*****
.. في العراق، في سوريا، في اليمن، في فلسطين، رهان للعروبة وعليها..!!
*****
.. واعلموا يا قوم أن حصاد سوق النخاسة هو المزيد من تقسيم المقسم وتفتيت المفتت..!!
*****
.. مشاريع عربية من القومية إلى الوحدوية إلى التكاملية لكنها كلها فشلت.. وأصبح الخُلف والاختلاف جزءًا أصيلاً في الذات العربية.. وتظل قضيتنا الحقيقية أن أكثرنا عربي اللسان وأعجمي الجنان..!!.
*****
.. المقطع المتداول (لكارين كنايسل) وزيرة خارجية النمسا وهي تلقي خطابها في الأمم المتحدة باللغة العربية أثار في داخلي الكثير من الشجون حول (عربيتنا) و(عروبتنا)..!!
*****
.. ورغم أن «كنايسل» تحدثت عن الإنسانية والبشرية واستخدمت مفردة (آدم) إلا أنها من اليمين المتشدد الذي يعارض استقبال اللاجئين العرب إلى أوروبا ولكن تلكم قضية أخرى..!!
*****
.. «كنايسل» تحدثت بلغة عربية مكسرة لكنها ربما فاقت في أصدائها (ربعنا) وهم يتحدثون بلسان عربي مبين..!!
*****
.. والأجمل تبريرها: «اللغة العربية لغة مهمة وجميلة وجزء من الحضارة العربية المهمة»..
*****
.. ولا أدري عن «ربعنا» المتشدقين بلغات أخرى.. هل يعرفون أن لغتهم مهمة وجميلة وتمثل جزءاً من حضارة عربية مهمة..؟
*****
.. ولا أدري بأي لغة تحدث الأعاجم (بوتين وأردوغان وروحاني) في سوتشي عن قضية عربية صرفة.؟
ياللكسوف..؟!!
*****
.. وهل (الجزيرة) بلغتها القح تتحدث لنا؟ أم عنا؟ أم علينا..؟!!
*****
.. وماذا نحن صنعنا من أجل عرب الأهواز وهم يواجهون حرب إبادة للهوية العربية في الوقت الذي نصطف لاستقلالية الهوية الكردية من نطاقها العربي..؟!!
*****
.. وعندما سقط تمثال صدام في شوارع بغداد وهو من وقف في وجه الفرس تسابق العرب (الطحاطيح) إلى قذفه بالأحذية جنبًا أو حتى بالوكالة عن الأمريكيين والإيرانيين..!!
*****
.. وفي إسطنبول التركية تنادى عرب الرماد وقادوا حملة شرسة مع أطياف الأعاجم للنيل من بلد يحمل رمز العروبة وثقلها ومأرزها..!!
*****
.. في لبنان.. ندوس أجساد ورقاب أبناء الوطن والعروبة ونحتفي (بطروادة) الفرس..!!
*****
.. في العراق، في سوريا، في اليمن، في فلسطين، رهان للعروبة وعليها..!!
*****
.. واعلموا يا قوم أن حصاد سوق النخاسة هو المزيد من تقسيم المقسم وتفتيت المفتت..!!
*****
.. مشاريع عربية من القومية إلى الوحدوية إلى التكاملية لكنها كلها فشلت.. وأصبح الخُلف والاختلاف جزءًا أصيلاً في الذات العربية.. وتظل قضيتنا الحقيقية أن أكثرنا عربي اللسان وأعجمي الجنان..!!.