في أسبوعية القحطاني.. 7 أسباب تضعف إنتاجية التعليم العربي
تاريخ النشر: 18 فبراير 2019 03:01 KSA
طرحت محاضرة احتضنتها أسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني 7 أسباب تضعف من إنتاجية التعليم في العالم العربي، حيث استضافت الأسبوعية أمس الأول الدكتور علي عبدالخالق القرني مدير عام مكتب التربية لدول الخليج العربي، ليلقي محاضرة بعنوان (متاهة تطوير التعليم)، وقد أدارها عبدالله الغامدي، الذي بدأ الأمسية، بالتعريف بالضيف حيث أشار إلى أنه عاش في مجال التعليم منذ نصف قرن، حيث بدأ من معهد إعداد المعلمين بالطائف، وتخرج في المرتبة الأولى على المملكة، ومنها إلى أمريكا ليواصل حتى الدكتوراه، ثم خاض حياته العملية معلمًا وموجهًا بوزارة المعارف، ثم مديرا للبحوث ومشرفا على مركز المعلومات، وله عضويات كثيرة في مؤسسات مختصة بالتربية والتعليم على مستوى العالم.
ثم انتقل الحديث للمضيف الدكتور عبدالمحسن القحطاني ليقدم كلمته الترحيبية، حيث أشار إلى أن الضيف هو نموذج للعصامية، وأن التربويين هم عماد المجتمع، واللغة الفصيحة التي سمعناها من مدير الأمسية، تبرز ارتقاء مستوى من يمارسون التعليم، فالتربية هي التي تصنع اللغة والأسلوب، ولأن ضيفنا عاش حياته للتربية والتعليم، فقد اختار لمحاضرته عنوانًا أدبيا يثير الأذهان، نتوقع أن تكون وراءه محاضرة ثرية.
وبدأ الدكتور القرني محاضرته بالإشارة إلى التناقض في التعليم بالدول العربية، حيث تهتم به القيادات وتخصص له مخصصات مالية كبيرة، فمتوسط الإنفاق على التعليم في دول العالم يبلغ 15% من الدخل القومي، بينما في العالم العربي يصل المتوسط إلى 21% ، ولكن بالمقابل فجميع الدول العربية تقع في مراتب متأخرة في التعليم على مستوى العالم، مما يؤكد ضعف إنتاجية التعليم في العالم العربي، وهناك أسباب عديدة، على رأسها غياب المساءلة والحوكمة ومرونة التفكير، فضلًا عن ضعف العمل المؤسسي.
وأشار المحاضر إلى أن هناك العديد من السلبيات التي أدت إلى هذا الوضع، الذي يشبه المتاهة منها الخلل في استراتيجيات تطوير التعليم التي تتسم بالعموميات، وغالبًا ما تعطى لشركات تسعى للربح، ولا تأخذ العمل في مجتمعاتنا بمأخذ الجد، فهم يسألوننا الأسئلة الصحيحة، ثم يعطوننا الإجابات الخاطئة، بالإضافة إلى تعاقب الوزارات وتقلب الإدارات، وتعدد التجارب في المناهج، يضاف إلى ذلك ضعف تقييم التعليم في المجتمع الذي ينبغي أن ينعكس على جدية الوالدين، وقد كرست بعض المدارس الأهلية التي انتشرت مؤخرا هذا التوجه، بعد أن أصبح النجاح فيها، بل التفوق بأقل مجهود.
وختم المحاضر بأنه متفائل بمستقبل التعليم في المملكة، لأن الدولة تغيرت في العامين الأخيرين،، كما أن ما تضمنته رؤية 2030 عن التعليم، يبشر بكل خير. ثم فتح باب الحوار للمداخلين، حيث شارك فيه كل من: م. عبداللّه سابق، د. صالح السهيمي، عبدالله العلويط، د. أشرف سالم، أحمد عايل فقيهي، د. يوسف العارف، سعيد الغامدي، عبدالمؤمن القين، والمخرج المسرحي عادل زكي.
7 أسباب تؤثر على الإنتاجية
ثم انتقل الحديث للمضيف الدكتور عبدالمحسن القحطاني ليقدم كلمته الترحيبية، حيث أشار إلى أن الضيف هو نموذج للعصامية، وأن التربويين هم عماد المجتمع، واللغة الفصيحة التي سمعناها من مدير الأمسية، تبرز ارتقاء مستوى من يمارسون التعليم، فالتربية هي التي تصنع اللغة والأسلوب، ولأن ضيفنا عاش حياته للتربية والتعليم، فقد اختار لمحاضرته عنوانًا أدبيا يثير الأذهان، نتوقع أن تكون وراءه محاضرة ثرية.
وبدأ الدكتور القرني محاضرته بالإشارة إلى التناقض في التعليم بالدول العربية، حيث تهتم به القيادات وتخصص له مخصصات مالية كبيرة، فمتوسط الإنفاق على التعليم في دول العالم يبلغ 15% من الدخل القومي، بينما في العالم العربي يصل المتوسط إلى 21% ، ولكن بالمقابل فجميع الدول العربية تقع في مراتب متأخرة في التعليم على مستوى العالم، مما يؤكد ضعف إنتاجية التعليم في العالم العربي، وهناك أسباب عديدة، على رأسها غياب المساءلة والحوكمة ومرونة التفكير، فضلًا عن ضعف العمل المؤسسي.
وأشار المحاضر إلى أن هناك العديد من السلبيات التي أدت إلى هذا الوضع، الذي يشبه المتاهة منها الخلل في استراتيجيات تطوير التعليم التي تتسم بالعموميات، وغالبًا ما تعطى لشركات تسعى للربح، ولا تأخذ العمل في مجتمعاتنا بمأخذ الجد، فهم يسألوننا الأسئلة الصحيحة، ثم يعطوننا الإجابات الخاطئة، بالإضافة إلى تعاقب الوزارات وتقلب الإدارات، وتعدد التجارب في المناهج، يضاف إلى ذلك ضعف تقييم التعليم في المجتمع الذي ينبغي أن ينعكس على جدية الوالدين، وقد كرست بعض المدارس الأهلية التي انتشرت مؤخرا هذا التوجه، بعد أن أصبح النجاح فيها، بل التفوق بأقل مجهود.
وختم المحاضر بأنه متفائل بمستقبل التعليم في المملكة، لأن الدولة تغيرت في العامين الأخيرين،، كما أن ما تضمنته رؤية 2030 عن التعليم، يبشر بكل خير. ثم فتح باب الحوار للمداخلين، حيث شارك فيه كل من: م. عبداللّه سابق، د. صالح السهيمي، عبدالله العلويط، د. أشرف سالم، أحمد عايل فقيهي، د. يوسف العارف، سعيد الغامدي، عبدالمؤمن القين، والمخرج المسرحي عادل زكي.
7 أسباب تؤثر على الإنتاجية
- غياب المساءلة والحوكمة
- غيابة مرونة التفكير
- ضعف العمل الؤسسي
- عمومية إستراتيجيات تطوير التعليم
- تعاقب الوزارات وتقلب الإدارات
- تعدد التجارب في المناهج
- ضعف تقويم التعليم في المجتمع