أخيرة
الطفل البشيري يعود لوالديه قادما من الكويت
تاريخ النشر: 25 فبراير 2019 03:00 KSA
عاد الطفل أحمد حسن بشيري بعد محاولة هروب إلى خارج الوطن؛ بغية الحصول على لجوء، حسب ما غرد به في حسابه على «تويتر»، الذي أنشأه قبل سفره بيوم، وتحدث في تغريدته باللغة الإنجليزية عن أنه يعاني من تعنيف أسري، وأنه مهدد بالقتل.
وبحسب مقربين من العائلة فإن الطفل هو الابن الأكبر لوالديه، ويبلغ من العمر 14 سنة، ويدرس في الصف الثاني المتوسط بمدرسة الجردية التابعة لمكتب تعليم صامطة، وأنه كان يردد في الفترة الأخيرة برغبته في السفر خارج المملكة، وذلك بين أوساط زملائه في المدرسة، واستدعت المدرسة والده وأخبرته بذلك.
وتأتي قصة سفره إلى تايلند؛ إذ إنه يملك جواز سفر مستقلًا، وقد عمل تفويضًا لنفسه عبر حساب «أبشر» التابع لوالده، ومن ثم قام بالحجز عبر مطار جازان إلى جدة، ثم إلى الكويت ثم إلى تايلاند عبر دولة قطر، وعند وصوله إلى تايلاند رُفض إعطاؤه تأشيرة دخوله؛ كونه طفلًا قاصرًا، وتم إعادته إلى قطر، عندها وبعد اكتشاف والده لسفره قام بإبلاغ الجهات المختصة التي تعاملت مع الحادثة، وقد تم إعادة الطفل إلى الكويت، وحضور والده إلى هناك لاستلامه.
وعبر أقارب وجيران الطفل أحمد، أنهم يستغربون كيف لطفل بهذا العمر أن يخطط لسفر عبر مطارات عدة، واستخراج تفويض بالسفر، وفتح حساب في تويتر، ويغرد عبره باللغة الإنجليزية، مشددين أن أولياء الأمور يجب أن يقوموا بواجبهم تجاه أبنائهم، ومتابعتهم؛ حتى لا يتم استغلالهم بمثل هذه التصرفات الدخيلة على مجتمعنا، حامدين الله على عودة الطفل أحمد إلى أسرته.
وبحسب مقربين من العائلة فإن الطفل هو الابن الأكبر لوالديه، ويبلغ من العمر 14 سنة، ويدرس في الصف الثاني المتوسط بمدرسة الجردية التابعة لمكتب تعليم صامطة، وأنه كان يردد في الفترة الأخيرة برغبته في السفر خارج المملكة، وذلك بين أوساط زملائه في المدرسة، واستدعت المدرسة والده وأخبرته بذلك.
وتأتي قصة سفره إلى تايلند؛ إذ إنه يملك جواز سفر مستقلًا، وقد عمل تفويضًا لنفسه عبر حساب «أبشر» التابع لوالده، ومن ثم قام بالحجز عبر مطار جازان إلى جدة، ثم إلى الكويت ثم إلى تايلاند عبر دولة قطر، وعند وصوله إلى تايلاند رُفض إعطاؤه تأشيرة دخوله؛ كونه طفلًا قاصرًا، وتم إعادته إلى قطر، عندها وبعد اكتشاف والده لسفره قام بإبلاغ الجهات المختصة التي تعاملت مع الحادثة، وقد تم إعادة الطفل إلى الكويت، وحضور والده إلى هناك لاستلامه.
وعبر أقارب وجيران الطفل أحمد، أنهم يستغربون كيف لطفل بهذا العمر أن يخطط لسفر عبر مطارات عدة، واستخراج تفويض بالسفر، وفتح حساب في تويتر، ويغرد عبره باللغة الإنجليزية، مشددين أن أولياء الأمور يجب أن يقوموا بواجبهم تجاه أبنائهم، ومتابعتهم؛ حتى لا يتم استغلالهم بمثل هذه التصرفات الدخيلة على مجتمعنا، حامدين الله على عودة الطفل أحمد إلى أسرته.