ريما بنت بندر.. أول سفيرة في تاريخ «الدبلوماسية السعودية»
تاريخ النشر: 25 فبراير 2019 03:08 KSA
«سأعمل لخدمة وطني وقادته وكل أبنائه ولن أدخر جهدًا في سبيل ذلك».. بتلك العبارة القصيرة والتي لم تتجاوز بضع كلمات رسمت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أول سفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، خارطة عملها الدبلوماسي في أكبر دولة بالعالم خلال المرحلة المقبلة، رافعة أصدق عبارات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- على هذه الثقة الكريمة الغالية.
ولم يكن لقب «أول سفيرة للسعودية» هو «الأول» في قائمة السبق للأميرة فهي أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، ودخلت ضمن قائمة مجلة «فاست كومباني» الأمريكية للأشخاص الأكثر إبداعًا عام 2014، وتم اختيارها ضمن قائمة مجلة «فوربس الشرق الأوسط» لأقوى 200 امرأة عربية. وعملت في السابق في منصب الرئيس التنفيذي لشركة ألفا إنترناشونال/ هارفي نيكلز.
ومن بين أبرز الإنجازات في رصيد الأميرة ريما عملها إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدارس، ومشاركة النساء في العديد من المنافسات الرياضية، كما عملت كوكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة، وكان لسموها دور كبير في الالتفات والتوعية بمشكلة صحية كبيرة تعاني منها كثير من النساء حول العالم وهي سرطان الثدي حيث أطلقت مبادرة 10ksa ، وتمكنت من الدخول إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد صناعة أكبر شريط وردي في العالم والذي يرمز لمكافحة سرطان الثدي، كما أنها المؤسس لمبادرة ألف خير.
وعملت الأميرة ريما الحاصلة على بكالوريوس الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999 كمستشارة في مكتب ولي العهد.
فيما جسد اختيار سفيرة للمملكة بالولايات المتحدة إيمان قادة المملكة بالأدوار العظيمة التي يمكن أن تؤديها المرأة السعودية لخدمة وطنها فى المحافل المحلية والعالمية، حيث عكست قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اهتمامه الكبير بالمرأة ودعم مسيرتها وتمكينها وتيسير سُبل نجاحها في الحياة والعمل، فقد صدر في عهد الملك سلمان -حفظه الله- العديد من الأوامر والقرارات الداعمة للمرأة من أبرزها دخول المجالس البلدية، وسجلت النساء أسماءهن كمرشحات في انتخابات المجالس البلدية، بل إن عددًا من المرشحات تمكن من الفوز في انتخابات المجالس البلدية التي أجريت وشاركت فيها المرأة ناخبة ومرشحة، وفي النشاط الرياضي تم تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود على وظيفة (وكيل الرئيس للقسم النسائي) بالهيئة العامة للرياضة، الأمر الذي فتح آفاقًا كبيرة للمرأة السعودية لممارسة النشاط الرياضي حسب القواعد المتبعة في المملكة.
ولم يكن لقب «أول سفيرة للسعودية» هو «الأول» في قائمة السبق للأميرة فهي أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، ودخلت ضمن قائمة مجلة «فاست كومباني» الأمريكية للأشخاص الأكثر إبداعًا عام 2014، وتم اختيارها ضمن قائمة مجلة «فوربس الشرق الأوسط» لأقوى 200 امرأة عربية. وعملت في السابق في منصب الرئيس التنفيذي لشركة ألفا إنترناشونال/ هارفي نيكلز.
ومن بين أبرز الإنجازات في رصيد الأميرة ريما عملها إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدارس، ومشاركة النساء في العديد من المنافسات الرياضية، كما عملت كوكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة، وكان لسموها دور كبير في الالتفات والتوعية بمشكلة صحية كبيرة تعاني منها كثير من النساء حول العالم وهي سرطان الثدي حيث أطلقت مبادرة 10ksa ، وتمكنت من الدخول إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد صناعة أكبر شريط وردي في العالم والذي يرمز لمكافحة سرطان الثدي، كما أنها المؤسس لمبادرة ألف خير.
وعملت الأميرة ريما الحاصلة على بكالوريوس الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999 كمستشارة في مكتب ولي العهد.
فيما جسد اختيار سفيرة للمملكة بالولايات المتحدة إيمان قادة المملكة بالأدوار العظيمة التي يمكن أن تؤديها المرأة السعودية لخدمة وطنها فى المحافل المحلية والعالمية، حيث عكست قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اهتمامه الكبير بالمرأة ودعم مسيرتها وتمكينها وتيسير سُبل نجاحها في الحياة والعمل، فقد صدر في عهد الملك سلمان -حفظه الله- العديد من الأوامر والقرارات الداعمة للمرأة من أبرزها دخول المجالس البلدية، وسجلت النساء أسماءهن كمرشحات في انتخابات المجالس البلدية، بل إن عددًا من المرشحات تمكن من الفوز في انتخابات المجالس البلدية التي أجريت وشاركت فيها المرأة ناخبة ومرشحة، وفي النشاط الرياضي تم تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود على وظيفة (وكيل الرئيس للقسم النسائي) بالهيئة العامة للرياضة، الأمر الذي فتح آفاقًا كبيرة للمرأة السعودية لممارسة النشاط الرياضي حسب القواعد المتبعة في المملكة.