مختصر الكلام في ساعات الدوام
تاريخ النشر: 04 مارس 2019 01:00 KSA
- العمل في وقت مبكّر من الصباح غيـر مناسب بحسْب آراء علمية، واستناداً على حقيقة أن الساعة الحيوية لجسم الإنسان تكون في أوج عملها من حوالـي الساعة التاسعة صباحاً، لذا فمن الاقتراحات العلمية أن تكون أوقات بداية الدوام قريبةً من الساعة التاسعة صباحاً، لضمان قوة التركيز وجودة الأداء.
- دوام (8) ساعات يومياً، أصله كان لتحرير العُمّال من العمل المُفرط لساعات مُمتدة، فخلال الحرب الأهلية الأمريكية نشأت حركة «8 ساعات في اليوم» بهدف تخفيف ظروف «العبودية» الوظيفية، لكن ساعات الدوام استمرّت كما هي (8 ساعات) بزعم أنها ساعات عمل مثالية، وهي في الحقيقة ليست كذلك.
- العمل لساعات طويلة يومياً وأسبوعياً ليس مُجدياً من الناحية الاقتصادية والعمَلية، بل يُعد مُضرّا اجتماعياً وصحياً ونفسياً، حيث أشارت تقارير ودراسات علْمية إلى أنه خطرٌ على صحة القلب والشرايين والمُخ ومرتبطٌ باضطرابات المزاج والتفكير في الانتحار، لذا فإن اختصار ساعاتِ العمل إلـى (6) ساعات يومياً فقط من الاقتراحات المُفيدة صحياً واجتماعياً، واقتصادياً.
- أظهرت دراسةٌ من جامعة ملبورن الأسترالية (عام 2016) أن الموظفين فوق عمر الأربعين (40) عاماً، لا يجب أن يعملوا أكثر من (3) أيام أسبوعياً فقط أو بمعدّل (25) ساعة أسبوعياً، لضمان كفاءتهم ونشاطهم العقلي والنفسي وإنتاجهم الفكري والعمَلي، وتجنّبهم الإجهاد والإعياء والتوتر.
- في دراسةٍ استقصائية أمريكية، اعترف (74%) من الموظفين بمعاناتهم من أعراض الإرهاق والإنهاك والنّعاس خلال ساعات العمل بشكل مُتكرر، ولعلّ هذا أحد الأسباب التي شجّعت على اقتراح خفض أيام العمل إلى (4) أيامٍ أسبوعياً فقط دون المساس بالراتب، والتركيز على الكفاءة والإنتاجية، فهذا النمط من الدوام أصبح مقبولاً لدى بعض المُجتمعات الوظيفية والشّركات الكبرى، لفوائده الإنتاجية والاقتصادية، وتجنّب الاحتراق الوظيفي.
- مع انتشار العامل التقني (الإليكتروني) بحرفية في الأعمال والخِدْمات الحكومية والخاصة، امتداد ساعات الدوام الوظيفي إلى (8) ساعات يومياً، لم يعد ضرورياً لوظائف متنوّعة، ومن المهم تفعيل نظام العمل من المنزل (عن بُعد) لكثير من الوظائف.
- وختاماً: أقترح تفعيل نظام «الويك اند الطويل»، أي إجازة يوم الخميس مرّة كل شهر للاستمتاع بـ(3) أيام إجازة نهاية أسبوع طويلة، كلّ شهر.
- دوام (8) ساعات يومياً، أصله كان لتحرير العُمّال من العمل المُفرط لساعات مُمتدة، فخلال الحرب الأهلية الأمريكية نشأت حركة «8 ساعات في اليوم» بهدف تخفيف ظروف «العبودية» الوظيفية، لكن ساعات الدوام استمرّت كما هي (8 ساعات) بزعم أنها ساعات عمل مثالية، وهي في الحقيقة ليست كذلك.
- العمل لساعات طويلة يومياً وأسبوعياً ليس مُجدياً من الناحية الاقتصادية والعمَلية، بل يُعد مُضرّا اجتماعياً وصحياً ونفسياً، حيث أشارت تقارير ودراسات علْمية إلى أنه خطرٌ على صحة القلب والشرايين والمُخ ومرتبطٌ باضطرابات المزاج والتفكير في الانتحار، لذا فإن اختصار ساعاتِ العمل إلـى (6) ساعات يومياً فقط من الاقتراحات المُفيدة صحياً واجتماعياً، واقتصادياً.
- أظهرت دراسةٌ من جامعة ملبورن الأسترالية (عام 2016) أن الموظفين فوق عمر الأربعين (40) عاماً، لا يجب أن يعملوا أكثر من (3) أيام أسبوعياً فقط أو بمعدّل (25) ساعة أسبوعياً، لضمان كفاءتهم ونشاطهم العقلي والنفسي وإنتاجهم الفكري والعمَلي، وتجنّبهم الإجهاد والإعياء والتوتر.
- في دراسةٍ استقصائية أمريكية، اعترف (74%) من الموظفين بمعاناتهم من أعراض الإرهاق والإنهاك والنّعاس خلال ساعات العمل بشكل مُتكرر، ولعلّ هذا أحد الأسباب التي شجّعت على اقتراح خفض أيام العمل إلى (4) أيامٍ أسبوعياً فقط دون المساس بالراتب، والتركيز على الكفاءة والإنتاجية، فهذا النمط من الدوام أصبح مقبولاً لدى بعض المُجتمعات الوظيفية والشّركات الكبرى، لفوائده الإنتاجية والاقتصادية، وتجنّب الاحتراق الوظيفي.
- مع انتشار العامل التقني (الإليكتروني) بحرفية في الأعمال والخِدْمات الحكومية والخاصة، امتداد ساعات الدوام الوظيفي إلى (8) ساعات يومياً، لم يعد ضرورياً لوظائف متنوّعة، ومن المهم تفعيل نظام العمل من المنزل (عن بُعد) لكثير من الوظائف.
- وختاماً: أقترح تفعيل نظام «الويك اند الطويل»، أي إجازة يوم الخميس مرّة كل شهر للاستمتاع بـ(3) أيام إجازة نهاية أسبوع طويلة، كلّ شهر.