العالم يتحول من حولنا

مراكز الأبحاث تعكف على دراسة الاتجاهات التي تركز على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وحتى التكنولوجية في العالم بشكل عام وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص حيث الاضطرابات السياسية والتدخلات العسكرية الناجمة عن عدم استقرار الإقليم، وتسعى إلى إعداد مؤشرات عامة حول الظواهر التي تتشكل في منطقتنا.

قد لا يدرك المرء أن الثلثين من قتلى الصراعات في العالم تقع في هذه المنطقة، وكان لا بد وأن تصنف بدول عدم الاستقرار الإقليمي، فالحروب الأهلية التي شهدتها سوريا والعراق ولييبا واليمن والاضطرابات التي صحبت ما يسمى بالربيع العربي في عدة دول فضلاً عن الاحتقان الداخلي في لبنان والسودان والصومال وغيره وكل ما ذكر كان له ارتباط بشكل أو بآخر بتردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدل التضخم وتفشي الفساد. في ظل هذه البيئة المضطربة يصعب استشراف المستقبل للأدوار التي تلعبها القوى الدولية أو التحولات الداخلية التي تشهدها بعض دول المنطقة، وفي ظل كل هذه الأوضاع هناك تسارع عجيب للتطورات التكنولوجية مما تلقي بظلالها على المنطقة العربية.


في الجهة المقابلة فقد لوحظ تمدد النفوذ الروسي في الإقليم العربي وانحسار أو إعادة هيكلة الدور الأمريكي في المنطقة، تصاعد الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، تدخلات إيران ودعم التطرف والإرهاب على الرغم من عدم الاستقرار الداخلي فيها، ازدياد الوحل الإعلامي، تزايد الإنفاق العسكري على حساب برامج التنمية الأخرى، فضلاً عن ما يتردد بأن هناك أزمة اقتصادية عالمية جديدة قادمة، وأن موجة جديدة من الثورات قادمة في المنطقة، فهل يمكن أن يزيد بريقنا في ظل كل هذه التحديات وربما غيرها؟.

للحديث بقية، لمحاولة الإجابة على هذا السؤال.

أخبار ذات صلة

شهامة سعودية.. ووفاء يمني
(مطبخ) العنونة الصحفيَّة..!!
رؤية وطن يهزم المستحيل
ريادة الأعمال.. «مسك الواعدة»
;
هل يفي ترامب بوعوده؟
رياضة المدينة.. إلى أين؟!
جيل 2000.. والتمور
التراث الجيولوجي.. ثروة تنتظر الحفظ والتوثيق
;
قصَّة أوَّل قصيدة حُبٍّ..!
حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
;
الحُب والتربية النبوية
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح