مقومات السعادة.. بلغة الخبير التربوي
تاريخ النشر: 08 مارس 2019 01:00 KSA
سألت فتاة في مقتبل العمر: ما الهدية التي تُدخل السرور على قلبك، فاحتارت في ردّها، وإذ بي أردُّ على السؤال بنفسي، أن ما يُدخل الفرح والسرور والسعادة إلى قلبي هدية كتاب.
بهذه الكلمات أقول لسعادة الدكتور والمؤرخ والأديب القدير تنيضب الفايدي: بورك قلمك وسددت كلماتك، من عجائب القدر أن أكون بنت المدينة، التي تعيش في ينبع، وأنت ابن ينبع الذي اختارك الله لجوار نبيه في المدينة، ولكن الله قدَّر لي عبر بوابة الكتب الاهتمام بالثقافة ونشرها، ليصلني كتابك عن مقومات السعادة بإهداءٍ كريم من شخصية اعتبارية وقائد تعليمي ومربِّ فاضل تشهد له منطقة المدينة المنورة بأنه ابنها البار ومُؤرِّخها، وكاتب يليق بنا أن نفخر ونُفاخر به في كل الأوساط الثقافية، ويحق لنا أن نُزكِّيه كشخصية تستحق التكريم على مستوى المنطقة والمملكة، فإصدارات متنوعة تضم علمًا ثريًا ووثائق تاريخية اطلعت على بعضها واقتنيت كثيرًا منها في مكتبتي وبكل فخرٍ، وها هو كتاب مقومات السعادة بين يدي اليوم لأتشرَّف بالكتابة عنه، وقد تضمَّن دراسة متأنية عن السعادة، والتي تُعدُّ هدفًا لكل إنسان على وجه الأرض، فشمل دراسات وبحوث ومراجع قيّمة، ونهل معين من كتاب الله الكريم وسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ثم عرج بنا إلى الدراسات العلمية في العالم الغربي والإسلامي، كلماته سهلة وبسيطة يتلقَّاها المثقف والإنسان البسيط، وتحلق بنا إلى مقومات تحقيق السعادة بطريقة ميسرة، وقابلة للتنفيذ والتطبيق. كلمات نسجت من نور البصيرة، ولغة الحكيم الذي عاش وتربَّى في رحاب طيبة الطيبة، وبجوار الحبيب محمد، واستلهم من سيرته العطرة الكثير والكثير من النقاء والصفاء والتجلي في لحظاتٍ روحانية، تستلهم فيها الأرواح ما الذي يُسعدها ويُقوِّم مسار حياتها. هنيئًا لنا بك وبفكرك ونبض قلمك، فمنك تعلَّمت درسًا عظيمًا بأن الإنسان ما يُخلِّد ذِكراه بين الناس ليس المنصب ولا الكراسي والشهادات، وإنما عملٌ صالح مقبول، يُهيِّئ الله له الأسباب، فيُنادي ملك في السماء وآخر في الأرض بقبول العبد وعمله، وأن الشقي والتعيس مَن فرَّط في حياته وأضاعها في أحقاد وكراهية ومكر بالناس، ومحاولة تشويه صورتهم والنيل منهم.
تعلَّمت منك أيها المربي الفاضل قيمة التواضع والخلق الرفيع، ولغة الاحترام للصغير والكبير، وهذه شهادة حق لك، وأنت أهل لها وتستحقها بكل جدارة، رفع الله قدرك ومكانتك في الدنيا والآخرة، وأثابك الله عن كل حرفٍ سطَّرته، وكل ما قدَّمته للتعليم والعلم وأهله في رحاب طيبة المباركة، وأجزل لك المثوبة، فالناس دومًا شهداء الله في الأرض، وأهل المدينة يشهدون بالفضل بينهم، ولا يجحدون حق مَن أكرمهم، وخاصة من خدم التعليم، جزاك الله عنَّا وعن التعليم والأدب والتاريخ في وطني كل خير.
بهذه الكلمات أقول لسعادة الدكتور والمؤرخ والأديب القدير تنيضب الفايدي: بورك قلمك وسددت كلماتك، من عجائب القدر أن أكون بنت المدينة، التي تعيش في ينبع، وأنت ابن ينبع الذي اختارك الله لجوار نبيه في المدينة، ولكن الله قدَّر لي عبر بوابة الكتب الاهتمام بالثقافة ونشرها، ليصلني كتابك عن مقومات السعادة بإهداءٍ كريم من شخصية اعتبارية وقائد تعليمي ومربِّ فاضل تشهد له منطقة المدينة المنورة بأنه ابنها البار ومُؤرِّخها، وكاتب يليق بنا أن نفخر ونُفاخر به في كل الأوساط الثقافية، ويحق لنا أن نُزكِّيه كشخصية تستحق التكريم على مستوى المنطقة والمملكة، فإصدارات متنوعة تضم علمًا ثريًا ووثائق تاريخية اطلعت على بعضها واقتنيت كثيرًا منها في مكتبتي وبكل فخرٍ، وها هو كتاب مقومات السعادة بين يدي اليوم لأتشرَّف بالكتابة عنه، وقد تضمَّن دراسة متأنية عن السعادة، والتي تُعدُّ هدفًا لكل إنسان على وجه الأرض، فشمل دراسات وبحوث ومراجع قيّمة، ونهل معين من كتاب الله الكريم وسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ثم عرج بنا إلى الدراسات العلمية في العالم الغربي والإسلامي، كلماته سهلة وبسيطة يتلقَّاها المثقف والإنسان البسيط، وتحلق بنا إلى مقومات تحقيق السعادة بطريقة ميسرة، وقابلة للتنفيذ والتطبيق. كلمات نسجت من نور البصيرة، ولغة الحكيم الذي عاش وتربَّى في رحاب طيبة الطيبة، وبجوار الحبيب محمد، واستلهم من سيرته العطرة الكثير والكثير من النقاء والصفاء والتجلي في لحظاتٍ روحانية، تستلهم فيها الأرواح ما الذي يُسعدها ويُقوِّم مسار حياتها. هنيئًا لنا بك وبفكرك ونبض قلمك، فمنك تعلَّمت درسًا عظيمًا بأن الإنسان ما يُخلِّد ذِكراه بين الناس ليس المنصب ولا الكراسي والشهادات، وإنما عملٌ صالح مقبول، يُهيِّئ الله له الأسباب، فيُنادي ملك في السماء وآخر في الأرض بقبول العبد وعمله، وأن الشقي والتعيس مَن فرَّط في حياته وأضاعها في أحقاد وكراهية ومكر بالناس، ومحاولة تشويه صورتهم والنيل منهم.
تعلَّمت منك أيها المربي الفاضل قيمة التواضع والخلق الرفيع، ولغة الاحترام للصغير والكبير، وهذه شهادة حق لك، وأنت أهل لها وتستحقها بكل جدارة، رفع الله قدرك ومكانتك في الدنيا والآخرة، وأثابك الله عن كل حرفٍ سطَّرته، وكل ما قدَّمته للتعليم والعلم وأهله في رحاب طيبة المباركة، وأجزل لك المثوبة، فالناس دومًا شهداء الله في الأرض، وأهل المدينة يشهدون بالفضل بينهم، ولا يجحدون حق مَن أكرمهم، وخاصة من خدم التعليم، جزاك الله عنَّا وعن التعليم والأدب والتاريخ في وطني كل خير.