واشنطن تدعو الأمم المتحدة لإعادة القيود على صواريخ إيران
تاريخ النشر: 08 مارس 2019 11:41 KSA
اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية إيران بتحدي قرار مجلس الأمن الدولي بإطلاقها صاروخًا باليستيًا وقمرين صناعيين منذ شهر ديسمبر الماضي, وحثت المجلس على معاودة فرض قيود دولية أشد على طهران.
وقال القائم بأعمال السفير الأمريكي بالأمم المتحدة جوناثان كوهين في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن: "إن إيران اختبرت صاروخًا باليستيًا متوسط المدى في الأول من ديسمبر 2018 م وحاولت وضع قمرين صناعيين في المدار أحدهما في 15 يناير والآخر في الخامس من فبراير".
وأضاف أن إيران نفذت عمليات الإطلاق الثلاث تلك في تحد للإرادة التي عبر عنها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومثل هذه الاستفزازات مستمرة في زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وطالب كوهين في رسالته المجلس بالانضمام لبلاده في فرض تبعات حقيقية على إيران لتحديها السافر لمطالب المجلس و معاودة العمل بالقيود الدولية الأشد لوقف برنامج الصواريخ الإيراني.
ويدعو قرار مجلس الأمن الدولي 2231 الذي تم تبنيه بعد الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران والدول الكبرى إيران إلى "عدم القيام بأي نشاط مرتبط بالصواريخ البالستية المصممة لتكون قادرة على إيصال أسلحة نووية".
وذكّر السفير الأميركي في رسالته بحظر تزويد إيران بتجهيزات وبمساعدة تقنية وبتمويل بما يساعدها في برنامجها النووي الذي يناقض القرار 2231.
وشدد كوهين في رسالته على أن السلوك الإيراني "يقتضي جهدا دوليا منسقا وواسع النطاق لضمان عدم تهديد إيران للسلام والأمن الإقليميين".
وقال القائم بأعمال السفير الأمريكي بالأمم المتحدة جوناثان كوهين في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن: "إن إيران اختبرت صاروخًا باليستيًا متوسط المدى في الأول من ديسمبر 2018 م وحاولت وضع قمرين صناعيين في المدار أحدهما في 15 يناير والآخر في الخامس من فبراير".
وأضاف أن إيران نفذت عمليات الإطلاق الثلاث تلك في تحد للإرادة التي عبر عنها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومثل هذه الاستفزازات مستمرة في زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وطالب كوهين في رسالته المجلس بالانضمام لبلاده في فرض تبعات حقيقية على إيران لتحديها السافر لمطالب المجلس و معاودة العمل بالقيود الدولية الأشد لوقف برنامج الصواريخ الإيراني.
ويدعو قرار مجلس الأمن الدولي 2231 الذي تم تبنيه بعد الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران والدول الكبرى إيران إلى "عدم القيام بأي نشاط مرتبط بالصواريخ البالستية المصممة لتكون قادرة على إيصال أسلحة نووية".
وذكّر السفير الأميركي في رسالته بحظر تزويد إيران بتجهيزات وبمساعدة تقنية وبتمويل بما يساعدها في برنامجها النووي الذي يناقض القرار 2231.
وشدد كوهين في رسالته على أن السلوك الإيراني "يقتضي جهدا دوليا منسقا وواسع النطاق لضمان عدم تهديد إيران للسلام والأمن الإقليميين".