السيسي : المظاهرات يدفع ثمنها الشعب والاولاد الصغار
تاريخ النشر: 10 مارس 2019 15:19 KSA
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم من مخاطر التظاهر على مصر مشيرا الى خسائر كبيرة منيت بها البلاد بعد الثورة التي أسقطت حسني مبارك، فيما تشهد الجزائر تظاهرات عارمة تعيد الى الاذهان صور ميدان التحرير في القاهرة عام 2011.
وتحدث السيسي في ندوة عقدت في اطار احتفال الجيش المصري ب "يوم الشهيد"، عن ما يجري في "دول أخرى مجاورة"، معتبرا ان "الناس" في هذه الدول، التي لم يسمها، "تضيّع في بلدها لأن كل هذا الكلام (الاحتجاجات والتظاهرات) له ثمن ومن سيدفع الثمن هو الشعب والاولاد الصغار".
وشدد على أن "الاجيال المقبلة هي التي ستدفع ثمن عدم الاستقرار". وكان السيسي يقصد على الأرجح الجزائر والسودان اللذين يشهدان احتجاجات وتظاهرات شعبية تطالب بتغييرات سياسية منذ أسابيع عدة.
ودلّل السيسي على الاثمان التي تدفعها الشعوب التي تقوم بتظاهرات احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية وغيرها بأن مصر خسرت في عام ونصف عام بعد ثورة 2011 "نصف" احتياطياتها من العملة الاجنبية التي كانت تبلغ 36 مليار دولار قبل اسقاط مبارك في شباط/فبراير 2011.
وقدم السيسي مرة أخرى روايته لما حدث في مصر منذ اندلاع التظاهرات ضد مبارك في 25 كانون الثاني/يناير 2011 حتى انتخابه رئيسا في 2014، معتبرا أنه "تمت عملية شديدة الاحكام" من أجل "اسقاط الدولة" وتحميل الجيش مسؤولية كل الضحايا الذين سقطوا خلال التظاهرات والصدامات التي تلت إسقاط مبارك.
وأكد أن الجيش المصري كان طوال الوقت حريصا على "أن لا يؤذى أو يُقتل مصري واحد". وتابع السيسي "طلبت منذ 3 سنوات عمل لجنة لدراسة ما تم خلال الاعوام 2011 و2012 و2013 لكي نضعه أمامكم (المصريون) حتى تعرفوا كيف تُدمر الدول وكيف تضيع البلاد".
وطالب السيسي المصريين بأن يشرحوا لأبنائهم مدى الخسارة التي عادت على البلاد من جراء الثورة على مبارك.
وقال "هناك أجيال صغيرة" لا تعرف ما حدث، مضيفا "من كان عمره 8 سنوات صار عمره 16 عاما ولا يعرف هذه الآثار" الاقتصادية الضارة التي ترتبت، وفقا له، على ثورة العام 2011. ومجددا حذر السيسي، الذي تتهمه منظمات حقوق الانسان بقمع كافة أطياف المعارضة، من ما يسميه "حروب الجيلين الرابع والخامس" والتي تقوم، على حد قوله، على "استخدام وسائل الاتصال الحديثة ونشر الشائعات وتحطيم ثقة الناس بنفسها وببعضها وبقياداتها".
وتحدث السيسي في ندوة عقدت في اطار احتفال الجيش المصري ب "يوم الشهيد"، عن ما يجري في "دول أخرى مجاورة"، معتبرا ان "الناس" في هذه الدول، التي لم يسمها، "تضيّع في بلدها لأن كل هذا الكلام (الاحتجاجات والتظاهرات) له ثمن ومن سيدفع الثمن هو الشعب والاولاد الصغار".
وشدد على أن "الاجيال المقبلة هي التي ستدفع ثمن عدم الاستقرار". وكان السيسي يقصد على الأرجح الجزائر والسودان اللذين يشهدان احتجاجات وتظاهرات شعبية تطالب بتغييرات سياسية منذ أسابيع عدة.
ودلّل السيسي على الاثمان التي تدفعها الشعوب التي تقوم بتظاهرات احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية وغيرها بأن مصر خسرت في عام ونصف عام بعد ثورة 2011 "نصف" احتياطياتها من العملة الاجنبية التي كانت تبلغ 36 مليار دولار قبل اسقاط مبارك في شباط/فبراير 2011.
وقدم السيسي مرة أخرى روايته لما حدث في مصر منذ اندلاع التظاهرات ضد مبارك في 25 كانون الثاني/يناير 2011 حتى انتخابه رئيسا في 2014، معتبرا أنه "تمت عملية شديدة الاحكام" من أجل "اسقاط الدولة" وتحميل الجيش مسؤولية كل الضحايا الذين سقطوا خلال التظاهرات والصدامات التي تلت إسقاط مبارك.
وأكد أن الجيش المصري كان طوال الوقت حريصا على "أن لا يؤذى أو يُقتل مصري واحد". وتابع السيسي "طلبت منذ 3 سنوات عمل لجنة لدراسة ما تم خلال الاعوام 2011 و2012 و2013 لكي نضعه أمامكم (المصريون) حتى تعرفوا كيف تُدمر الدول وكيف تضيع البلاد".
وطالب السيسي المصريين بأن يشرحوا لأبنائهم مدى الخسارة التي عادت على البلاد من جراء الثورة على مبارك.
وقال "هناك أجيال صغيرة" لا تعرف ما حدث، مضيفا "من كان عمره 8 سنوات صار عمره 16 عاما ولا يعرف هذه الآثار" الاقتصادية الضارة التي ترتبت، وفقا له، على ثورة العام 2011. ومجددا حذر السيسي، الذي تتهمه منظمات حقوق الانسان بقمع كافة أطياف المعارضة، من ما يسميه "حروب الجيلين الرابع والخامس" والتي تقوم، على حد قوله، على "استخدام وسائل الاتصال الحديثة ونشر الشائعات وتحطيم ثقة الناس بنفسها وببعضها وبقياداتها".