«متآمر» في حملة ترامب يواجه السجن
تاريخ النشر: 16 مارس 2019 03:02 KSA
قضت محكمة أمريكية بسجن بول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب بالسجن 43 شهرا إضافيا بتهم التآمر، بعد أن كان قد حكم عليه سابقا بالسجن 47 شهرا بتهم الاحتيال الضريبي والمصرفي. وقالت القاضية آمي بيرمان جاكسون خلال تلاوة الحكم في واشنطن إن مانافورت أظهر القليل من الندم وكان «من الصعب المبالغة بعدد الأكاذيب» التي رددها.
واستفاد مانافورت من الأشهر التسعة التي قضاها فعليا في السجن، بحيث تم تخفيض مدة الحكم الإجمالية بحقه إلى 81 شهرا، أي أقل من سبع سنوات. وتعد قضية مانافورت من أهم القضايا المتفرعة من التحقيق بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر. لكن القاضية جاكسون أكدت للمحكمة أن لا علاقة للقضية بانتخابات 2016، وإنها مرتبطة فقط بأنشطة الاستشارات السياسية لمانفورت التي قام بها لصالح سياسيين أوكرانيين مؤيدين لروسيا. وقبل صدور الحكم ناشد مانافورت من على كرسيه المتحرك القاضية بألا تحكم عليه بمدة زمنية أكثر من الـ 47 شهرا في قضية الاحتيال الضريبي والمصرفي، إلا أن نداءه لم يلق صدى. وتعتبر هذه الإدانة سقوطا كبيرا لمستشار سياسي جمهوري عمل لصالح 3 رؤساء في البيت الأبيض هم جيرالد فورد ورونالد ريغان وجورج بوش الأب. وزعم الادعاء العام أن مانافورت استخدم حسابات مصرفية خارجية لإخفاء أكثر من 55 مليون دولار حصل عليها في العمل لصالح الأوكرانيين. والأسبوع الماضي قال ترامب إن مانافورت يمر «بوقت عصيب للغاية» وأنه «يتعاطف معه» بقوة. ويمكن لعفو من البيت الأبيض أن يخلي سبيل مانافورت، لكن اتهامات أخرى وجهت إليه في محكمة نيويورك أعادت خلط الأوراق وتعقيد القضية. وكان هذا الخبير السياسي الجمهوري البالغ من العمر 68 عاما مديرا لحملة ترامب بين يونيو وأغسطس 2016، بعد إقالة كوري لوانداوسكي أول مدير لحملة رجل الأعمال الثري. وكان مكلفا بصورة خاصة طمأنة قادة الحزب الذين صدموا بفوز الملياردير النيويوركي بأصوات الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية. لكن سرعان ما كشفت تفاصيل عن أنشطة مانافورت السابقة ولا سيما فوزه بعقود باهظة الثمن كمستشار سياسي لدى قادة أجانب مشبوهين. ومع ورود معلومات أفادت بأنه موضع تحقيق لتلقيه ملايين الدولارات من الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش الموالي لروسيا، اضطر إلى الاستقالة في 19 أغسطس 2016.
واستفاد مانافورت من الأشهر التسعة التي قضاها فعليا في السجن، بحيث تم تخفيض مدة الحكم الإجمالية بحقه إلى 81 شهرا، أي أقل من سبع سنوات. وتعد قضية مانافورت من أهم القضايا المتفرعة من التحقيق بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر. لكن القاضية جاكسون أكدت للمحكمة أن لا علاقة للقضية بانتخابات 2016، وإنها مرتبطة فقط بأنشطة الاستشارات السياسية لمانفورت التي قام بها لصالح سياسيين أوكرانيين مؤيدين لروسيا. وقبل صدور الحكم ناشد مانافورت من على كرسيه المتحرك القاضية بألا تحكم عليه بمدة زمنية أكثر من الـ 47 شهرا في قضية الاحتيال الضريبي والمصرفي، إلا أن نداءه لم يلق صدى. وتعتبر هذه الإدانة سقوطا كبيرا لمستشار سياسي جمهوري عمل لصالح 3 رؤساء في البيت الأبيض هم جيرالد فورد ورونالد ريغان وجورج بوش الأب. وزعم الادعاء العام أن مانافورت استخدم حسابات مصرفية خارجية لإخفاء أكثر من 55 مليون دولار حصل عليها في العمل لصالح الأوكرانيين. والأسبوع الماضي قال ترامب إن مانافورت يمر «بوقت عصيب للغاية» وأنه «يتعاطف معه» بقوة. ويمكن لعفو من البيت الأبيض أن يخلي سبيل مانافورت، لكن اتهامات أخرى وجهت إليه في محكمة نيويورك أعادت خلط الأوراق وتعقيد القضية. وكان هذا الخبير السياسي الجمهوري البالغ من العمر 68 عاما مديرا لحملة ترامب بين يونيو وأغسطس 2016، بعد إقالة كوري لوانداوسكي أول مدير لحملة رجل الأعمال الثري. وكان مكلفا بصورة خاصة طمأنة قادة الحزب الذين صدموا بفوز الملياردير النيويوركي بأصوات الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية. لكن سرعان ما كشفت تفاصيل عن أنشطة مانافورت السابقة ولا سيما فوزه بعقود باهظة الثمن كمستشار سياسي لدى قادة أجانب مشبوهين. ومع ورود معلومات أفادت بأنه موضع تحقيق لتلقيه ملايين الدولارات من الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش الموالي لروسيا، اضطر إلى الاستقالة في 19 أغسطس 2016.