دفن لاجئ سوري وابنه في أولى جنازات ضحايا اعتداء نيوزلندا
تاريخ النشر: 21 مارس 2019 03:03 KSA
أقيمت مراسم دفن لاجئ سوري وابنه أمس الأربعاء، في أولى جنازات ضحايا الاعتداء على مسجدي كرايست تشيرش في نيوزيلندا، في وقت يترقّب النيوزيلنديون وداعا مؤثرا للقتلى. وصباحا تجمّع مئات المشيّعين في مقبرة قرب مسجد لينوود لدفن خالد مصطفى (44 عاما) وابنه حمزة (15 عاما) اللذين قتلا في مسجد النور، حيث وقع أول اعتداء. وكان مصطفى قد لجأ مع عائلته إلى نيوزيلندا العام الماضي هربا من النزاع في سوريا قبل أن يتحوّل أملهم بحياة آمنة إلى مأساة. وفي حديثها عن المأساة التي تعيشها عائلة مصطفى قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية «أعجز عن التعبير عن مدى شعوري بالإحباط لقدوم عائلة إلى هنا طلبا للجوء ولملاذ آمن»، مضيفة «كان يجب أن يكونوا آمنين هنا». وكان حمزة اتّصل عند بدء الاعتداء مذعورا بوالدته التي قالت لموقع إعلامي إلكتروني نيوزيلندي «ثم سمعت إطلاق نار وصراخه وبعدها لم أسمع صوته مجددا».
ولخالد زوجة وابنة وابن يدعى زيد يبلغ 13 عاما جرح في الاعتداء. من جهتها، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن أمس الأربعاء: إن وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء وينستون بيترز سيسافر إلى تركيا، للرد على تصريحات أدلى بها الرئيس رجب طيب أردوغان بعد مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا في هجوم على مسجدين في كرايستشيرش. وقال أردوغان، الذي يسعى لحشد الدعم لحزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية في الانتخابات المحلية المقررة يوم 31 مارس آذار: إن تركيا ستجعل المهاجم يدفع ثمن جريمته إن لم تفعل نيوزيلندا.
موريسون: تصريحات أردوغان «مشينة» وأنتظر توضيحها
اعتبر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أمس الأربعاء تصريحات الرئيس التركي بعد الاعتداء الذي شنه متطرف أسترالي على مسجدين في كرايست تشيرش بنيوزيلندا بأنها «متهورة» و»مشينة» و»مسيئة». وكان أردوغان ، قدّم الاعتداء الذي حصل في نيوزيلندا بوصفه جزءا من هجوم أكبر على تركيا والإسلام. وهو كان حذر بشكل خاص من أن الأستراليين الذين سيكونون معادين للإسلام سيلقون نفس مصير الجنود الأستراليين الذين قُتلوا بأيدي القوات العثمانية في معركة غاليبولي خلال الحرب العالمية الأولى. وقال رئيس الحكومة الأسترالية «أنا انتظر، وقد طلبتُ توضيح هذه التصريحات وسحبها».
ولخالد زوجة وابنة وابن يدعى زيد يبلغ 13 عاما جرح في الاعتداء. من جهتها، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن أمس الأربعاء: إن وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء وينستون بيترز سيسافر إلى تركيا، للرد على تصريحات أدلى بها الرئيس رجب طيب أردوغان بعد مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا في هجوم على مسجدين في كرايستشيرش. وقال أردوغان، الذي يسعى لحشد الدعم لحزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية في الانتخابات المحلية المقررة يوم 31 مارس آذار: إن تركيا ستجعل المهاجم يدفع ثمن جريمته إن لم تفعل نيوزيلندا.
موريسون: تصريحات أردوغان «مشينة» وأنتظر توضيحها
اعتبر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أمس الأربعاء تصريحات الرئيس التركي بعد الاعتداء الذي شنه متطرف أسترالي على مسجدين في كرايست تشيرش بنيوزيلندا بأنها «متهورة» و»مشينة» و»مسيئة». وكان أردوغان ، قدّم الاعتداء الذي حصل في نيوزيلندا بوصفه جزءا من هجوم أكبر على تركيا والإسلام. وهو كان حذر بشكل خاص من أن الأستراليين الذين سيكونون معادين للإسلام سيلقون نفس مصير الجنود الأستراليين الذين قُتلوا بأيدي القوات العثمانية في معركة غاليبولي خلال الحرب العالمية الأولى. وقال رئيس الحكومة الأسترالية «أنا انتظر، وقد طلبتُ توضيح هذه التصريحات وسحبها».