زيارات متبادلة لتسوية النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 21 مارس 2019 13:42 KSA
يزور مسؤولون أميركيون كبار الصين في 28 و29 آذار/مارس لاجراء جولة محادثات جديدة بهدف تسوية النزاع التجاري بين البلدين سيعقبها توجّه نائب رئيس الوزراء الصيني إلى الولايات المتحدة في نيسان/ابريل لمتابعة المفاوضات.
وتأتي هذه الزيارات المتبادلة فيما تختلف واشنطن وبكين على الصيغة النهائية لاتفاق تجاري، إذ يطالب المسؤولون الأميركيون بتغييرات جذرية على السياسات الصناعية للصين.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية غاو فينغ في مؤتمر صحافي إنّ ممثل التجارة الأميركي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشين سيعودان إلى بكين الأسبوع المقبل. وبعد زيارتهما، سيتوجه نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي إلى واشنطن في نيسان/إبريل لمواصلة المفاوضات، على ما أضاف غاو.
وحذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء من أن الرسوم الجمركية على السلع الصينية قد تبقى سارية "لفترة طويلة" مبددا الآمال في التوصل لاتفاق يتم بموجبه إلغاؤها.
وتبادلت الصين والولايات المتحدة في الأشهر الثمانية الماضية فرض رسوم جمركية على أكثر من 360 مليار دولار من السلع فيما بينهما، مما أرخى بثقله على قطاعات التصنيع في البلدين.
والجمعة وافق البرلمان الصيني على قانون للاستثمارات الأجنبية يهدف للاستجابة إلى شكاوى مزمنة للشركات الأجنبية ولا سيما في ما يتعلق بتعزيز حماية الملكية الفكرية.
ويهدف التشريع للاستجابة إلى شكاوى مزمنة للشركات الأجنبية ولا سيما في ما يتعلّق بتعزيز حماية الملكية الفكرية، لكن غرفتي التجارة الأميركية والأوروبية أبدتا قلقهما لعدم إعطائهما متّسعا من الوقت لتقديم مطالبهما.
وصادق المؤتمر الشعبي الوطني بغالبية 2929 صوتا على القانون الذي عارضه ثمانية أعضاء، بعد مرور ثلاثة أشهر من مناقشة مسوّدة أولى له، في إجراء سريع، على غير العادة، للمجلس الذي ينعقد مرّة واحدة كل عام.
رسوم أحادية
أبدت بكين استعداها لزيادة مشترياتها من السلع الأميركية مثل الطاقة وفول الصويا. لكن محلليين قالوا إنّ المسؤولين الصينيين مترددين في الرضوخ للمطالب الاميركية التي يمكن أن تضعف قبضة الحزب الشيوعي على السلطة، مثل تعريض الشركات الحكومية لانفتاح كامل أمام قوى السوق الحر.
وأعلن ترامب سابقا أنه سيضع اللمسات الأخيرة على أي اتفاق يتم التوصل إليه في قمة مع نظيره الصيني شي جينبينغ في وقت لاحق هذا الشهر، لكن موعد القمة تم تأخيره مع تقدم المفاوضات بين الجانبين ببطء.
ويصر المفاوضون الأميركيون أن أي اتفاق يجب أن يكون قادرا على فرض رسوم احادية إذا تراجعت الصين عن تنفيذ أي التزام بخصوص إنهاء الممارسات التجارية غير العادلة.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض الاربعاء "نريد أن نتأكد من أننا إذا أبرمنا اتفاقية مع الصين، فانها ستحترمها". كما أشار إلى أن المباحثات مع الجانب الصيني "تسير على ما يرام".
ورغم الحرب التجارية التي شنّها ترامب، ارتفع العجز التجاري الأميركي مع الصين العام الفائت إلى مستوى قياسي، إذ أدى الطلب على سلع أجنبية إلى زيادة واردات السلع فيما أثر تراجع المبيعات الأميركية من السلع الغذائية على حصيلة الصادرات الأميركية.
وتأتي هذه الزيارات المتبادلة فيما تختلف واشنطن وبكين على الصيغة النهائية لاتفاق تجاري، إذ يطالب المسؤولون الأميركيون بتغييرات جذرية على السياسات الصناعية للصين.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية غاو فينغ في مؤتمر صحافي إنّ ممثل التجارة الأميركي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشين سيعودان إلى بكين الأسبوع المقبل. وبعد زيارتهما، سيتوجه نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي إلى واشنطن في نيسان/إبريل لمواصلة المفاوضات، على ما أضاف غاو.
وحذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء من أن الرسوم الجمركية على السلع الصينية قد تبقى سارية "لفترة طويلة" مبددا الآمال في التوصل لاتفاق يتم بموجبه إلغاؤها.
وتبادلت الصين والولايات المتحدة في الأشهر الثمانية الماضية فرض رسوم جمركية على أكثر من 360 مليار دولار من السلع فيما بينهما، مما أرخى بثقله على قطاعات التصنيع في البلدين.
والجمعة وافق البرلمان الصيني على قانون للاستثمارات الأجنبية يهدف للاستجابة إلى شكاوى مزمنة للشركات الأجنبية ولا سيما في ما يتعلق بتعزيز حماية الملكية الفكرية.
ويهدف التشريع للاستجابة إلى شكاوى مزمنة للشركات الأجنبية ولا سيما في ما يتعلّق بتعزيز حماية الملكية الفكرية، لكن غرفتي التجارة الأميركية والأوروبية أبدتا قلقهما لعدم إعطائهما متّسعا من الوقت لتقديم مطالبهما.
وصادق المؤتمر الشعبي الوطني بغالبية 2929 صوتا على القانون الذي عارضه ثمانية أعضاء، بعد مرور ثلاثة أشهر من مناقشة مسوّدة أولى له، في إجراء سريع، على غير العادة، للمجلس الذي ينعقد مرّة واحدة كل عام.
رسوم أحادية
أبدت بكين استعداها لزيادة مشترياتها من السلع الأميركية مثل الطاقة وفول الصويا. لكن محلليين قالوا إنّ المسؤولين الصينيين مترددين في الرضوخ للمطالب الاميركية التي يمكن أن تضعف قبضة الحزب الشيوعي على السلطة، مثل تعريض الشركات الحكومية لانفتاح كامل أمام قوى السوق الحر.
وأعلن ترامب سابقا أنه سيضع اللمسات الأخيرة على أي اتفاق يتم التوصل إليه في قمة مع نظيره الصيني شي جينبينغ في وقت لاحق هذا الشهر، لكن موعد القمة تم تأخيره مع تقدم المفاوضات بين الجانبين ببطء.
ويصر المفاوضون الأميركيون أن أي اتفاق يجب أن يكون قادرا على فرض رسوم احادية إذا تراجعت الصين عن تنفيذ أي التزام بخصوص إنهاء الممارسات التجارية غير العادلة.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض الاربعاء "نريد أن نتأكد من أننا إذا أبرمنا اتفاقية مع الصين، فانها ستحترمها". كما أشار إلى أن المباحثات مع الجانب الصيني "تسير على ما يرام".
ورغم الحرب التجارية التي شنّها ترامب، ارتفع العجز التجاري الأميركي مع الصين العام الفائت إلى مستوى قياسي، إذ أدى الطلب على سلع أجنبية إلى زيادة واردات السلع فيما أثر تراجع المبيعات الأميركية من السلع الغذائية على حصيلة الصادرات الأميركية.