توقيف في إطار فضيحة فساد
تاريخ النشر: 23 مارس 2019 03:04 KSA
أعلنت النيابة العامة في ريو دو جانيرو أن الرئيس البرازيلي السابق ميشال تامر أوقف الخميس في إطار تحقيق يهدف إلى مكافحة الفساد في ساو باولو (جنوب شرق)، وقال متحدث باسم النيابة: «إنه أوقف في ساو باولو»، مؤكدًا معلومات لوسائل إعلام برازيلية، ويتعرض ميشال تامر الذي تنحى أواخر 2018 بعد حوالى سنتين ونصف سنة من ولايته، لعدد من التحقيقات حول الفساد، ومن المقرر أن ينقل سريعًا إلى ريو دو جانيرو، كما ذكرت شبكة غلوبونيوز التلفزيونية، وأوقف بناء على أمر من قاض اتحادي، ومثله وزير المناجم والطاقة السابق موريرا فرانكو.
وكان تامر وصل إلى الحكم في أغسطس 2016 بعد إقالة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف، بتهمة تزوير حسابات عامة، علمًا بأنه كان نائبًا للرئيسة وينتمي إلى يمين الوسط.
واضطر إلى التخلي عن الحكم بعد فوز جاير بولسونارو في الانتخابات الرئاسية في يناير، مع تراجع شعبيته في شكل كبير جراء ولاية غلبت عليها فضائح الفساد، والتحقيق الذي أوقف تامر بموجبه كان قد بدأ قبل خمس سنوات متناولاً أكبر فضيحة فساد في تاريخ البرازيل، تتعلق بمجموعة بتروبراس النفطية العامة.
ولد ميشال ميغيل إلياس تامر لوليا المشهور بميشال تامر يوم 23 سبتمبر 1940 في مدينة تيتيي قرب ساوباولو جنوب غربي البرازيل، لأبوين موارنة لبنانيين هاجرا إلى البرازيل من قرية بتعبورا بقضاء الكورة شمالي لبنان، درس فور إنهائه مرحلة التعليم الثانوي، في كلية القانون بجامعة ساو باولو فحصل منها عام 1963 على شهادة الإجازة في الحقوق، ثم نال الدكتوراه من الجامعة الكاثوليكية في ساو باولو، شغل منصب المدعي العام للدولة ومرتين منصب وزير الدولة للأمن العام، وهو أستاذ للقانون الدستوري المرخصة في PUC - SP ، وقام بتأليف العديد من الكتب حول هذا الموضوع.
وفي عام 2011، انتخِب كنائب لرئيسة البرازيل ديلما روسيف، وهو ثاني سياسي من أصل لبناني يتولى هذا المنصب في البرازيل بعد خوسيه ماريا ألكمين، وبعد تعليق مهمات رئيسة البرازيل ديلما روسيف مع بدء إجراء إقالتها أمام مجلس الشيوخ بتهم التلاعب بالحسابات العامة ليتولى نائبها أي ميشال تامر السلطة إلى حين صدور الحكم النهائي لمجلس الشيوخ بحلول ستة أشهر، وعن حياته الشخصية، تزوج تامر ثلاث مرات ورزق بخمسة أبناء خلال أربعين سنة، أما زوجته الحالية فهي ملكة جمال سابقة في الثانية والثلاثين من العمر.
وكان تامر وصل إلى الحكم في أغسطس 2016 بعد إقالة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف، بتهمة تزوير حسابات عامة، علمًا بأنه كان نائبًا للرئيسة وينتمي إلى يمين الوسط.
واضطر إلى التخلي عن الحكم بعد فوز جاير بولسونارو في الانتخابات الرئاسية في يناير، مع تراجع شعبيته في شكل كبير جراء ولاية غلبت عليها فضائح الفساد، والتحقيق الذي أوقف تامر بموجبه كان قد بدأ قبل خمس سنوات متناولاً أكبر فضيحة فساد في تاريخ البرازيل، تتعلق بمجموعة بتروبراس النفطية العامة.
ولد ميشال ميغيل إلياس تامر لوليا المشهور بميشال تامر يوم 23 سبتمبر 1940 في مدينة تيتيي قرب ساوباولو جنوب غربي البرازيل، لأبوين موارنة لبنانيين هاجرا إلى البرازيل من قرية بتعبورا بقضاء الكورة شمالي لبنان، درس فور إنهائه مرحلة التعليم الثانوي، في كلية القانون بجامعة ساو باولو فحصل منها عام 1963 على شهادة الإجازة في الحقوق، ثم نال الدكتوراه من الجامعة الكاثوليكية في ساو باولو، شغل منصب المدعي العام للدولة ومرتين منصب وزير الدولة للأمن العام، وهو أستاذ للقانون الدستوري المرخصة في PUC - SP ، وقام بتأليف العديد من الكتب حول هذا الموضوع.
وفي عام 2011، انتخِب كنائب لرئيسة البرازيل ديلما روسيف، وهو ثاني سياسي من أصل لبناني يتولى هذا المنصب في البرازيل بعد خوسيه ماريا ألكمين، وبعد تعليق مهمات رئيسة البرازيل ديلما روسيف مع بدء إجراء إقالتها أمام مجلس الشيوخ بتهم التلاعب بالحسابات العامة ليتولى نائبها أي ميشال تامر السلطة إلى حين صدور الحكم النهائي لمجلس الشيوخ بحلول ستة أشهر، وعن حياته الشخصية، تزوج تامر ثلاث مرات ورزق بخمسة أبناء خلال أربعين سنة، أما زوجته الحالية فهي ملكة جمال سابقة في الثانية والثلاثين من العمر.