مولر يسلم الكونغرس تقرير "تحديد المصير"
تاريخ النشر: 24 مارس 2019 11:58 KSA
قدم المحقق الخاص روبرت مولر تقريره الذي طال انتظاره إثر تحقيقات استمرت طيلة عامين حول تدخل روسي في الانتخابات التي أوصلت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 2016، في ما يصفه الرئيس بأنه "مطاردة وتنكيل" به بينما يقول معارضوه: إنه يمكن أن يفضي إلى عزله.
وظل مضمون التقرير سرياً، لكن المدعي العام بيل بار كتب في رسالة إلى الكونغرس أنه قد يكون قادراً على تلخيص "استنتاجاته الأساسية" وعرضها على الكونغرس خلال إجازة نهاية هذا الأسبوع. قضَّت هذه القضية حكم ترامب منذ توليه السلطة لما تحفل به من ادعاءات غير مسبوقة بالتواطؤ أو حتى الخيانة من قبل رئيس أمريكي بالتعاون مع موسكو، بعد هزيمة هيلاري كلينتون المفاجئة في الانتخابات. وظل ترامب يؤكد طوال الوقت أنه ضحية حملة "مطاردة" بينما تقول المعارضة الديمقراطية التي باتت تسيطر على مجلس النواب: إن ترامب لم يقدم شرحاً وافياً لطبيعة صلاته مع روسيا.
عمل مولر، وهو محارب قديم في حرب فيتنام ومدير سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، في سرية شبه تامة لمدة عامين. ومع اختتام مهمته كمحقق خاص، بات الأمر متروكاً الآن للمدعي العام بار الذي عينه ترامب، لتحديد مقدار ما سيتم نشره من محتوى التقرير. وأمام الضغوط العامة والسياسية للكشف عن كامل محتوى التقرير، قال بار: إنه ملتزم بأكبر قدر ممكن من الشفافية. وهناك معلومة رئيسة واحدة أكدتها بالفعل وزارة العدل وهي أن مولر لا يوصي بتوجيه اتهامات أخرى. خلال التحقيق الذي أجراه، وجه مولر اتهامات إلى نحو ثلاثين من الأفراد والكيانات، بما في ذلك 25 من الروس وستة من مساعدي ترامب السابقين.
لكن الأخبار التي تفيد بعدم التخطيط لتوجيه مزيد من الاتهامات تعني أن شخصيات قريبة من الرئيس بما في ذلك ابنه دونالد ترامب جونيور وصهره القوي جاريد كوشنر يمكن أن ينعما براحة البال خلال نهاية هذا الأسبوع. حتى قبل صدور التقرير، كشفت لوائح الاتهام التي وجهها مولر ووثائق المحكمة الكثير عن التحقيق الأكثر إثارة للصدمة في الانتخابات الرئاسية في تاريخ الولايات المتحدة. وتحدثت وثائق المحكمة عن جهود مستمرة بذلتها موسكو للتأثير على انتخابات 2016 وتعطيل النظام الديمقراطي في البلاد. وتحدث مولر عن قراصنة تحركهم الحكومة الروسية ويتحركون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عملوا لتعزيز فرص ترامب على حساب هيلاري كلينتون.
وظل مضمون التقرير سرياً، لكن المدعي العام بيل بار كتب في رسالة إلى الكونغرس أنه قد يكون قادراً على تلخيص "استنتاجاته الأساسية" وعرضها على الكونغرس خلال إجازة نهاية هذا الأسبوع. قضَّت هذه القضية حكم ترامب منذ توليه السلطة لما تحفل به من ادعاءات غير مسبوقة بالتواطؤ أو حتى الخيانة من قبل رئيس أمريكي بالتعاون مع موسكو، بعد هزيمة هيلاري كلينتون المفاجئة في الانتخابات. وظل ترامب يؤكد طوال الوقت أنه ضحية حملة "مطاردة" بينما تقول المعارضة الديمقراطية التي باتت تسيطر على مجلس النواب: إن ترامب لم يقدم شرحاً وافياً لطبيعة صلاته مع روسيا.
عمل مولر، وهو محارب قديم في حرب فيتنام ومدير سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، في سرية شبه تامة لمدة عامين. ومع اختتام مهمته كمحقق خاص، بات الأمر متروكاً الآن للمدعي العام بار الذي عينه ترامب، لتحديد مقدار ما سيتم نشره من محتوى التقرير. وأمام الضغوط العامة والسياسية للكشف عن كامل محتوى التقرير، قال بار: إنه ملتزم بأكبر قدر ممكن من الشفافية. وهناك معلومة رئيسة واحدة أكدتها بالفعل وزارة العدل وهي أن مولر لا يوصي بتوجيه اتهامات أخرى. خلال التحقيق الذي أجراه، وجه مولر اتهامات إلى نحو ثلاثين من الأفراد والكيانات، بما في ذلك 25 من الروس وستة من مساعدي ترامب السابقين.
لكن الأخبار التي تفيد بعدم التخطيط لتوجيه مزيد من الاتهامات تعني أن شخصيات قريبة من الرئيس بما في ذلك ابنه دونالد ترامب جونيور وصهره القوي جاريد كوشنر يمكن أن ينعما براحة البال خلال نهاية هذا الأسبوع. حتى قبل صدور التقرير، كشفت لوائح الاتهام التي وجهها مولر ووثائق المحكمة الكثير عن التحقيق الأكثر إثارة للصدمة في الانتخابات الرئاسية في تاريخ الولايات المتحدة. وتحدثت وثائق المحكمة عن جهود مستمرة بذلتها موسكو للتأثير على انتخابات 2016 وتعطيل النظام الديمقراطي في البلاد. وتحدث مولر عن قراصنة تحركهم الحكومة الروسية ويتحركون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عملوا لتعزيز فرص ترامب على حساب هيلاري كلينتون.