محاكمة موظف في القنصلية الأمريكية بإسطنبول بتهمة التجسس
تاريخ النشر: 27 مارس 2019 00:43 KSA
بدأت في تركيا أمس الثلاثاء محاكمة موظف في القنصلية الأمريكية متهم بالتجسس ومحاولة الإطاحة بالحكومة، في قضية تزيد التوترات بين الولايات المتحدة وحليفتها في حلف شمال الأطلسي. وتم توقيف متين توبوز، وهو مواطن تركي موظف في إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، عام 2017 واتهم بالارتباط بالداعية الإسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل عام 2016. واقتادت الشرطة التركية توبوز وهو يبكي إلى قاعة محكمة كاغلايان في اسطنبول، حيث يواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة في حال تمت إدانته.
ونفى توبوز الاتّهام الموجّه له بالتواصل مع عناصر شرطة ومدع عام سابق يشتبه بارتباطهم بحركة غولن. وقال "خلال عملي على مدى 25 عاما في إدارة مكافحة المخدرات (الأمريكية)، التقيت الكثير من عناصر الشرطة والمسؤولين الحكوميين وتبادلت بطاقات العمل معهم. كانت مهمتي تقتصر على العمل كمترجم بين المتحاورين".
وقال أمام المحكمة "لم أخن بلادي. الاتّهامات مهينة لي ولعائلتي أنا بريء". وحضر الجلسة التي يتوقع أن تستمر 3 أيام القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في أنقرة والقنصل العام في اسطنبول. وتجري المحاكمة في ظل تراجع العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا جراء الخلافات بشأن الحرب في سوريا وشراء تركيا صواريخ روسية ورفض واشنطن تسليم غولن.
واعتبرت السفارة الأمريكية أن "لا أساس" للاتهامات. وقال مسؤولون أميركيون إن الإفراج عن موظفيهم من المواطنين الأتراك الذين "اعتقلوا دون مبرر" هو أولوية. وبين هؤلاء العالم في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) سركان غولج الذي يحمل الجنسيتين التركية والأمريكية والمسجون بتهم تتعلق بالإرهاب. كما تفرض تركيا الإقامة الجبرية على موظف آخر في القنصلية الأمريكية في اسطنبول هو ميتي جانتورك الذي يواجه اتهامات كتلك الموجهة إلى توبوز. ودان قاض في يناير حمزة أولوجاي، وهو موظف سابق في القنصلية الأمريكية في أضنة بجنوب تركيا، بتهمة مساعدة مقاتلين من حزب العمال الكردستاني المحظور. وتم الإفراج عنه لإنهائه مدة سجنه.
وتوبوز متّهم بالمشاركة في أنشطة تجسس وبتدبير تهريب أسلحة باستخدام تطبيق واتساب. وأثار توقيف توبوز في 2017 أزمة دبلوماسية بين واشنطن وأنقرة اللتين علّقتا بشكل متبادل ولأشهر عدة، معظم خدمات إصدار التأشيرات، قبل أن تتراجعا عن ذلك. وقالت الباحثة في "المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية" أصلي آيدنطاشباش "كانت هذه (القضية) تعد مسألة كبيرة في العلاقات التركية الأمريكية، لكن الأمريكيين تراجعوا عن قرار سابق لفرض حظر على التأشيرات وقرروا اتباع دبلوماسية هادئة".
ونفى توبوز الاتّهام الموجّه له بالتواصل مع عناصر شرطة ومدع عام سابق يشتبه بارتباطهم بحركة غولن. وقال "خلال عملي على مدى 25 عاما في إدارة مكافحة المخدرات (الأمريكية)، التقيت الكثير من عناصر الشرطة والمسؤولين الحكوميين وتبادلت بطاقات العمل معهم. كانت مهمتي تقتصر على العمل كمترجم بين المتحاورين".
وقال أمام المحكمة "لم أخن بلادي. الاتّهامات مهينة لي ولعائلتي أنا بريء". وحضر الجلسة التي يتوقع أن تستمر 3 أيام القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في أنقرة والقنصل العام في اسطنبول. وتجري المحاكمة في ظل تراجع العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا جراء الخلافات بشأن الحرب في سوريا وشراء تركيا صواريخ روسية ورفض واشنطن تسليم غولن.
واعتبرت السفارة الأمريكية أن "لا أساس" للاتهامات. وقال مسؤولون أميركيون إن الإفراج عن موظفيهم من المواطنين الأتراك الذين "اعتقلوا دون مبرر" هو أولوية. وبين هؤلاء العالم في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) سركان غولج الذي يحمل الجنسيتين التركية والأمريكية والمسجون بتهم تتعلق بالإرهاب. كما تفرض تركيا الإقامة الجبرية على موظف آخر في القنصلية الأمريكية في اسطنبول هو ميتي جانتورك الذي يواجه اتهامات كتلك الموجهة إلى توبوز. ودان قاض في يناير حمزة أولوجاي، وهو موظف سابق في القنصلية الأمريكية في أضنة بجنوب تركيا، بتهمة مساعدة مقاتلين من حزب العمال الكردستاني المحظور. وتم الإفراج عنه لإنهائه مدة سجنه.
وتوبوز متّهم بالمشاركة في أنشطة تجسس وبتدبير تهريب أسلحة باستخدام تطبيق واتساب. وأثار توقيف توبوز في 2017 أزمة دبلوماسية بين واشنطن وأنقرة اللتين علّقتا بشكل متبادل ولأشهر عدة، معظم خدمات إصدار التأشيرات، قبل أن تتراجعا عن ذلك. وقالت الباحثة في "المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية" أصلي آيدنطاشباش "كانت هذه (القضية) تعد مسألة كبيرة في العلاقات التركية الأمريكية، لكن الأمريكيين تراجعوا عن قرار سابق لفرض حظر على التأشيرات وقرروا اتباع دبلوماسية هادئة".