فنزويلا تعلن الثلاثاء يوم عطلة
تاريخ النشر: 27 مارس 2019 00:44 KSA
أعلنت فنزويلا أمس الثلاثاء يوم عطلة غداة انقطاع شبه شامل للتيار الكهربائي اعتبرت الحكومة أنه ناجم عن اعتداء" استهدف المحطة الكهرمائية الأساسية في البلاد.
وانقطع التيار الكهربائي في كراكاس ومدن أخرى كما توقّفت خدمات النقل المشترك وشبكات توزيع المياه ما أغرق المباني التي تفتقد للمولّدات، وبينها مستشفيات، في ظلام دامس.
وقالت الخبيرة المصرفية يندريسكا مونوز (34 عامًا) المقيمة في كراكاس "لا شيء يعمل. خلال الانقطاع لا يمكن القيام بأي شيء. شبكة الانترنت متوقّفة ولا يمكن الحصول على سيولة نقدية" بسبب تعطّل أجهزة الصرف الآلي. وخلت طرقات العاصمة تقريبا من المارة. وتشكّلت طوابير لركاب الحافلات القليلة التي كانت لا تزال تعمل وسط إغلاق محطات المترو وتوقّف قطارات الأنفاق. كما أغلقت المتاجر. وبدأ الانقطاع الإثنين قرابة الظهر ما أثار المخاوف لدى السكان من شلل مماثل لذاك الذي أصاب البلاد قبل أسبوعين، حين استمر الانقطاع أسبوعا كاملا.
وليلا عاد التيار لساعات ثم انقطع مجددا لا سيما في المطار الدولي قرب كراكاس حيث جرى تسجيل الركاب يدويا بسبب توقّف الحواسيب. وأعلنت الحكومة الثلاثاء يوم عطلة للعمال والمدارس لتخفيف الضغط عن الشبكة. وصرّح وزير الاتصالات خورخي رودريغيز للتلفزيون الرسمي "نحن ضحية اعتداء استهدف توليد الطاقة الكهربائية ونظام التوزيع بخاصة في محطة غوري"، المحطة الكهرمائية الرئيسية التي تؤمّن 80 بالمائة من احتياجات البلاد من الكهرباء. وقد حمّل الوزير المسؤولية للمعارضة بقيادة رئيس البرلمان الفنزويلي خورخي غوايدو الذي نصّب نفسه رئيسا بالوكالة واعترفت به أكثر من خمسين دولة بينها الولايات المتحدة.
وفي 7 مارس شهدت فنزويلا انقطاعًا للتيار الكهربائي استمر أسبوعًا وقضى خلاله أكثر من 12 مريضًا في المستشفيات وأدّى إلى توقّف قطاع النقل العام وإبطاء وتيرة إنتاج النفط وتوقّف شبكات توزيع المياه. وقد اتّهم حينها مادورو الولايات المتحدة بشّن "هجوم إلكتروني" ضدّ بلاده، كما فتحت النيابة العامة الفنزويلية تحقيقًا بحق غوايدو "للاشتباه بتورّطه في تخريب شبكة الكهرباء". ووعد بتشكيل وحدة عسكرية خاصة لحماية البنى التحتية. وحينها قال محلّلون إن فرضية حصول اعتداء من قبل الولايات المتحدة قائمة لكنّها غير مرجّحة.
ورجّحوا أن يكون غياب الاستثمارات اللازمة لصيانة قطاع إنتاج الكهرباء وسوء إدارته والفساد المستشري فيه عوامل أدت إلى انقطاع التيار، متوقّعين حصول مزيد من انقطاعات.وقد رفض غوايدو اتّهامات الحكومة وقال إن عمالا في الشركة العامة للكهرباء أبلغوه بأن سبب الانقطاع هو "حمولة زائدة على أحد المحوّلات".
وتساءل على تويتر "كيف يمكنهم تكرار ذريعة حرب الكهرباء والتخريب في حين يحتاج شعبنا إلى اليقين وسط انقطاع كهربائي جديد".
وانقطع التيار الكهربائي في كراكاس ومدن أخرى كما توقّفت خدمات النقل المشترك وشبكات توزيع المياه ما أغرق المباني التي تفتقد للمولّدات، وبينها مستشفيات، في ظلام دامس.
وقالت الخبيرة المصرفية يندريسكا مونوز (34 عامًا) المقيمة في كراكاس "لا شيء يعمل. خلال الانقطاع لا يمكن القيام بأي شيء. شبكة الانترنت متوقّفة ولا يمكن الحصول على سيولة نقدية" بسبب تعطّل أجهزة الصرف الآلي. وخلت طرقات العاصمة تقريبا من المارة. وتشكّلت طوابير لركاب الحافلات القليلة التي كانت لا تزال تعمل وسط إغلاق محطات المترو وتوقّف قطارات الأنفاق. كما أغلقت المتاجر. وبدأ الانقطاع الإثنين قرابة الظهر ما أثار المخاوف لدى السكان من شلل مماثل لذاك الذي أصاب البلاد قبل أسبوعين، حين استمر الانقطاع أسبوعا كاملا.
وليلا عاد التيار لساعات ثم انقطع مجددا لا سيما في المطار الدولي قرب كراكاس حيث جرى تسجيل الركاب يدويا بسبب توقّف الحواسيب. وأعلنت الحكومة الثلاثاء يوم عطلة للعمال والمدارس لتخفيف الضغط عن الشبكة. وصرّح وزير الاتصالات خورخي رودريغيز للتلفزيون الرسمي "نحن ضحية اعتداء استهدف توليد الطاقة الكهربائية ونظام التوزيع بخاصة في محطة غوري"، المحطة الكهرمائية الرئيسية التي تؤمّن 80 بالمائة من احتياجات البلاد من الكهرباء. وقد حمّل الوزير المسؤولية للمعارضة بقيادة رئيس البرلمان الفنزويلي خورخي غوايدو الذي نصّب نفسه رئيسا بالوكالة واعترفت به أكثر من خمسين دولة بينها الولايات المتحدة.
وفي 7 مارس شهدت فنزويلا انقطاعًا للتيار الكهربائي استمر أسبوعًا وقضى خلاله أكثر من 12 مريضًا في المستشفيات وأدّى إلى توقّف قطاع النقل العام وإبطاء وتيرة إنتاج النفط وتوقّف شبكات توزيع المياه. وقد اتّهم حينها مادورو الولايات المتحدة بشّن "هجوم إلكتروني" ضدّ بلاده، كما فتحت النيابة العامة الفنزويلية تحقيقًا بحق غوايدو "للاشتباه بتورّطه في تخريب شبكة الكهرباء". ووعد بتشكيل وحدة عسكرية خاصة لحماية البنى التحتية. وحينها قال محلّلون إن فرضية حصول اعتداء من قبل الولايات المتحدة قائمة لكنّها غير مرجّحة.
ورجّحوا أن يكون غياب الاستثمارات اللازمة لصيانة قطاع إنتاج الكهرباء وسوء إدارته والفساد المستشري فيه عوامل أدت إلى انقطاع التيار، متوقّعين حصول مزيد من انقطاعات.وقد رفض غوايدو اتّهامات الحكومة وقال إن عمالا في الشركة العامة للكهرباء أبلغوه بأن سبب الانقطاع هو "حمولة زائدة على أحد المحوّلات".
وتساءل على تويتر "كيف يمكنهم تكرار ذريعة حرب الكهرباء والتخريب في حين يحتاج شعبنا إلى اليقين وسط انقطاع كهربائي جديد".