مسيرة العمل الخيري.. يا معالي الوزير
تاريخ النشر: 27 مارس 2019 01:00 KSA
تأسست جمعية أم القرى الخيرية النسائية منذ عام 1395هـ كأول جمعية خيرية نسائية في مكة المكرمة. ولها تاريخ مشرف في خدمة المجتمع المكي عبر 45 عاماً من العمل الاجتماعي في رعاية الأسر المتعففة وخاصة الأرامل، والمطلقات، والأيتام، وأسر السجناء، ولذلك أسّست عدة مراكز لها منها: دار الزهور للأيتام، وتقدم رعاية إيوائية لعدد 62 يتيمة تكفل لهم الحياة الكريمة. وهناك مركز الأمل المنشود لذوي الهمم؛ وهو للرعاية النهارية، يُقدِّم لهم التدريب والتأهيل اللازم لمواجهة ظروف الحياة، وهناك مركز روضة حديقة الطفل الذي يقدم خدمات تعليمية وتربوية للأطفال، وهو في برامجه وأنشطته مواكب للتطورات الحديثة والتعلم فيه عن طريق اللعب، والكمبيوتر، واللغة الإنجليزية.. وغيرها.
وقد استشرفت الجمعية المستقبل في تشكيل مجلس استشاري. وهو في غالبه من أبناء مكة الأوفياء؛ فكما أن المرأة عنصر أساسي في التنمية فكذلك الرجل لا يمكن الاستغناء عنه؛ فالتقاء الفكر العاطفي الاجتماعي للمرأة لابد أن يقابله الفكر الاستثماري والخبرات العقارية -الإنشائية.
ونظراً للتحديات التي يُواجهها العمل الخيري عموماً؛ ومنها الانكماش الاقتصادي العام -وغيرها- الذي أثَّر على العديد من المنشآت، فسرَّحت الكثير من موظفيها، فأصبحت تلك الجمعيات تُواجه نفس المصير. خاصة في حال عدم وصول الدعم الحكومي من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لمستحقات الجمعيات رغم المطالبات المتكررة لها.
لذا، فإن تشكيل مجلس استشاري كان أحد الحلول الراهنة لأخذ الرأي والمشورة في تنمية الموارد المالية المستدامة للجمعية، وإيجاد مشروعات استثمارية وبرامج وفعاليات ومبادرات تطويرية. وبالفعل فقد تم انعقاد أول جلسة للمجلس من قامات مكية لها باع طويل في العمل الإداري الاستثماري، وكانت هناك مقترحات فاعلة لمواجهة التحديات.
ونظرا لأن (العضوية) هي أحد الموارد المالية للجمعيات بالدفع السنوي، فقد تم تطويرها، ليكون هناك عضو داعم من الرجال بدفع مبلغ 1000 ريال سنوياً، وكذلك منح العضوية الشرفية لكل مَن يُقدِّم منجزاً متميزاً لدعم الجمعية، ولعل أول شخص يحصل على هذه العضوية هو: معالي أمين العاصمة المقدسة/ محمد القويحص رئيس المجلس الاستشاري للجمعية؛ لجهوده البارزة في تشكيل المجلس، وتقديم التسهيلات اللازمة له. كما أن هناك العضوية الفخرية لكل مَن يُقدِّم دعماً مالياً أو معنوياً للجمعية، ونتمنى أن يحصل عليها الكثير من أبناء مكة.
ونظراً لأن هناك بنوداً في اللائحة الأساسية لم تعد مناسبة لروح العصر وهي: «أنه لا يحق للعضو الشرفي أو الفخري حضور الجمعية العمومية والتصويت على القرارات»، وهذا يتنافى مع ما يُقدِّمه من دعمٍ مادي ومعنوي، فمن الأجدى أن يكون له حق حضور الجمعية العمومية والتصويت.
وفي معرض حديثه عن الجمعيات الخيرية في منتدى مكة الاقتصادي، أفاد معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي: «إن الوزارة تتجه نحو تمكين الجمعيات بالتنمية المستدامة بدفع 50% من احتياجاتها و50% من القطاع الخاص»، وهذه خطوة مهمة، لأن جودة الحياة التي تتطلبها رؤية 2030م تسعى لتوفير الحياة الكريمة، ومنها الترفيه والرياضة والاستمتاع بالحياة.. وأحسب أن ذلك لا يتوفر في ظل الفقر والعوز الذي تعيش فيه بعض الأسر المتعففة.. فيا ليت أن يكون دعم الوزارة للجمعيات حسب الأولويات والمخاطر الراهنة.. لتعزيز جودة الحياة عند تلك الأسر.
وقد استشرفت الجمعية المستقبل في تشكيل مجلس استشاري. وهو في غالبه من أبناء مكة الأوفياء؛ فكما أن المرأة عنصر أساسي في التنمية فكذلك الرجل لا يمكن الاستغناء عنه؛ فالتقاء الفكر العاطفي الاجتماعي للمرأة لابد أن يقابله الفكر الاستثماري والخبرات العقارية -الإنشائية.
ونظراً للتحديات التي يُواجهها العمل الخيري عموماً؛ ومنها الانكماش الاقتصادي العام -وغيرها- الذي أثَّر على العديد من المنشآت، فسرَّحت الكثير من موظفيها، فأصبحت تلك الجمعيات تُواجه نفس المصير. خاصة في حال عدم وصول الدعم الحكومي من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لمستحقات الجمعيات رغم المطالبات المتكررة لها.
لذا، فإن تشكيل مجلس استشاري كان أحد الحلول الراهنة لأخذ الرأي والمشورة في تنمية الموارد المالية المستدامة للجمعية، وإيجاد مشروعات استثمارية وبرامج وفعاليات ومبادرات تطويرية. وبالفعل فقد تم انعقاد أول جلسة للمجلس من قامات مكية لها باع طويل في العمل الإداري الاستثماري، وكانت هناك مقترحات فاعلة لمواجهة التحديات.
ونظرا لأن (العضوية) هي أحد الموارد المالية للجمعيات بالدفع السنوي، فقد تم تطويرها، ليكون هناك عضو داعم من الرجال بدفع مبلغ 1000 ريال سنوياً، وكذلك منح العضوية الشرفية لكل مَن يُقدِّم منجزاً متميزاً لدعم الجمعية، ولعل أول شخص يحصل على هذه العضوية هو: معالي أمين العاصمة المقدسة/ محمد القويحص رئيس المجلس الاستشاري للجمعية؛ لجهوده البارزة في تشكيل المجلس، وتقديم التسهيلات اللازمة له. كما أن هناك العضوية الفخرية لكل مَن يُقدِّم دعماً مالياً أو معنوياً للجمعية، ونتمنى أن يحصل عليها الكثير من أبناء مكة.
ونظراً لأن هناك بنوداً في اللائحة الأساسية لم تعد مناسبة لروح العصر وهي: «أنه لا يحق للعضو الشرفي أو الفخري حضور الجمعية العمومية والتصويت على القرارات»، وهذا يتنافى مع ما يُقدِّمه من دعمٍ مادي ومعنوي، فمن الأجدى أن يكون له حق حضور الجمعية العمومية والتصويت.
وفي معرض حديثه عن الجمعيات الخيرية في منتدى مكة الاقتصادي، أفاد معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي: «إن الوزارة تتجه نحو تمكين الجمعيات بالتنمية المستدامة بدفع 50% من احتياجاتها و50% من القطاع الخاص»، وهذه خطوة مهمة، لأن جودة الحياة التي تتطلبها رؤية 2030م تسعى لتوفير الحياة الكريمة، ومنها الترفيه والرياضة والاستمتاع بالحياة.. وأحسب أن ذلك لا يتوفر في ظل الفقر والعوز الذي تعيش فيه بعض الأسر المتعففة.. فيا ليت أن يكون دعم الوزارة للجمعيات حسب الأولويات والمخاطر الراهنة.. لتعزيز جودة الحياة عند تلك الأسر.