توقيف 5 أشخاص يشتبه بتورطهم في مذبحة مالي
تاريخ النشر: 29 مارس 2019 23:12 KSA
أعلنت مصادر عسكرية في مالي اليوم الجمعة اعتقال خمسة أشخاص للاشتباه بتورّطهم في مجزرة قتل فيها أكثر من 160 شخصًا في وسط البلاد السبت الفائت. وتم اكتشاف أمر المشتبه بهم أثناء تلقيهم العلاج ضمن الجرحى في مستشفى بعد المجزرة المروّعة التي استهدفت رعاة ماشية من قبائل الفولاني في قرية أوغوساغو قرب مدينة موبتي في وسط مالي السبت الفائت. وقال مصدر عسكري في موبتي "بعد أن نقلنا الدفعة الأولى من الجرحى اكتشفنا وجود أحد المهاجمين بينهم".
وأوضح مصدر عسكري آخر أنّ مسؤولًا استجوب الرجل المصاب في ساقه الذي أقرّ بأنّه شارك في الاعتداء. وأضاف أنّه إثر ذلك تعرّف ناجون على أربعة "مهاجمين" آخرين. وبحسب المصدر فإنّ المحقّقين قرّروا نقل المشتبه بهم جميعًا إلى العاصمة باماكو. ويشتبه بأنّ صيّادين من عرقية الدوغون التي يدور نزاع كبير بينها وبين الفولاني على حيازة الأراضي نفّذوا الاعتداء المروّع الذي قتل خلاله الضحايا بالرصاص أو قطّعت رؤوسهم بالسواطير. ويشهد وسط مالي أعمال عنف مستمرّة بين أفراد من الفولاني التي يمتهن غالبية أبنائها رعي المواشي وأفراد من إتنيّتي بامبارا ودوغون الذين يمتهنون بغالبيتهم الزراعة. واعتداء السبت هو الأكثر دموية في مالي منذ سقوط شمال البلاد بين مارس وأبريل 2012 بأيدي جماعات تنتمي لتنظيم القاعدة، قبل أن يتمّ دحرها بتدخّل عسكري غربي في يناير 2013 بمبادرة فرنسية. وتكافح الحكومة المالية لاستعادة السيطرة على كامل أرجاء البلاد لكنّ مناطق بكاملها لا تزال خارجة عن سيطرة قواتها التي تؤازرها قوات فرنسية وأخرى أممية، وذلك على الرّغم من توقيع اتّفاق سلام في ربيع 2015 استهدف عزل الجهاديين ولكنّ تطبيقه تأخّر.
وأوضح مصدر عسكري آخر أنّ مسؤولًا استجوب الرجل المصاب في ساقه الذي أقرّ بأنّه شارك في الاعتداء. وأضاف أنّه إثر ذلك تعرّف ناجون على أربعة "مهاجمين" آخرين. وبحسب المصدر فإنّ المحقّقين قرّروا نقل المشتبه بهم جميعًا إلى العاصمة باماكو. ويشتبه بأنّ صيّادين من عرقية الدوغون التي يدور نزاع كبير بينها وبين الفولاني على حيازة الأراضي نفّذوا الاعتداء المروّع الذي قتل خلاله الضحايا بالرصاص أو قطّعت رؤوسهم بالسواطير. ويشهد وسط مالي أعمال عنف مستمرّة بين أفراد من الفولاني التي يمتهن غالبية أبنائها رعي المواشي وأفراد من إتنيّتي بامبارا ودوغون الذين يمتهنون بغالبيتهم الزراعة. واعتداء السبت هو الأكثر دموية في مالي منذ سقوط شمال البلاد بين مارس وأبريل 2012 بأيدي جماعات تنتمي لتنظيم القاعدة، قبل أن يتمّ دحرها بتدخّل عسكري غربي في يناير 2013 بمبادرة فرنسية. وتكافح الحكومة المالية لاستعادة السيطرة على كامل أرجاء البلاد لكنّ مناطق بكاملها لا تزال خارجة عن سيطرة قواتها التي تؤازرها قوات فرنسية وأخرى أممية، وذلك على الرّغم من توقيع اتّفاق سلام في ربيع 2015 استهدف عزل الجهاديين ولكنّ تطبيقه تأخّر.