هادي: ميليشيات الحوثيين نزعت عن البلاد كل مظاهر الحياة وحولتها إلى سجن كبير
تاريخ النشر: 31 مارس 2019 19:49 KSA
دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الدول العربية إلى دعم الحكومة الشرعية لمواجهة التحديات التي يواجهها اليمن في مختلف المجالات الإنسانية والخدمية وإعادة الإعمار وإزالة الآثار النفسية والاجتماعية السلبية للحرب التي فرضتها الميليشيات على إخوانهم اليمنيين.
وأكد الرئيس اليمني في كلمته أمام القمة العربية في دورتها الثلاثين في تونس اليوم أن التحديات الجسيمة التي تواجه شعوبنا وأمتنا العربية تتطلب منا رصّ الصفوف من أجل التغلب عليها، وتحقيق الغايات التي تنشدها شعوبنا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي يجب أن تحظى بالمزيد من الدعم والاهتمام لكونها القضية المركزية للأمة، وصولاً لاستعادة الشعب الفلسطيني لدولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب الرئيس اليمني بضرورة إيجاد حلول لمختلف القضايا والأزمات العربية خصوصاً في سوريا وليبيا والعراق ولبنان والسودان بما يجسد التلاحم العربي ويوقف المآسي والمخاطر المحدقة بالعالم العربي، مجدداً رفض اليمن لأي مساس بحقوق الشعب السوري في أراضيه المحتلة في الجولان العربي.
وأوضح أن الأمة العربية ما زالت تواجه تحديات ومخاطر كبيرة تستهدف إغراقها في الأزمات والمشاكل والحروب وتشغلها عن تحديات التنمية والتقدم والبناء والنهضة، وذكر حجم المأساة التي يواجهها الشعب اليمني منذ الانقلاب الغاشم الذي نفذته الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً على الشرعية اليمنية، والتوافق الوطني ومخرجات الحوار ومسودة الدستور الاتحادي الجديد، مشيراً إلى أن ميليشيات الحوثيين اقتحمت البلاد بقوة السلاح، ودمرت المؤسسات فيها ونزعت عنها كل مظاهر الحياة والدولة وحولتها إلى سجن كبير للمواطنين والسكان وراحت تجتاح معظم المحافظات مرتكبة في طريقها انتهاكات لا حدود لها. وأضاف أن الميلشيات الطائفية المذهبية دمرت كل ما تم التوافق عليه في سبيل بناء يمن اتحادي جديد يقوم على الشراكة بدلاً من الإقصاء والتعاون بدلاً من الخصام والسلام بدلاً من الحروب، بعد أن سلمت نفسها رخيصة لمشاريع معادية لوطنها اليمني ولأمتها العربية وروح الإسلام العظيم وتآمرت مع عدو غاشم حاقد على الأمة العربية.
وأبرز هادي أن أعمال هذه القمة توافق تاريخاً مهماً سيظل خالداً في ذاكرة اليمنيين جميعاً، وشاهداً حياً على التضامن العربي المتمثل في قرار عاصفة الحزم ( 26 مارس للعام 2015 ) بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة عشر دول عربية لدعم السلطة الشرعية والشعب اليمني في مواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي الطائفية الإرهابية. وأشار إلى أن الأشقاء العرب هبوا لنجدة إخوانهم اليمنيين وتقديم كل ما يلزم من الدعم للمساعدة من أجل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة على كامل تراب اليمن، مثمناً أن هذا القرار التاريخي والشجاع الذي جسّد في لحظة فارقة قِيَم الأخوة والوحدة والتضامن العربي، معرباً عن امتنان اليمن للدول العربية في تحالف دعم الشرعية.
وشدد فخامته على عدم رفض السلطة الشرعية باليمن للسلام '' أبداً ''، مشيراً إلى بذل الكثير من الجهود من أجل إحلال السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني والدخول في مشاورات عديدة تحت رعاية الأمم المتحدة. وأوضح أن ميليشيا الحوثي الارهابية كانت تتعمد في كل مرة إفشال هذه المشاورات وإفراغها من محتواها من خلال رفضها تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وآخرها اتفاق السويد، مشيراً إلى أن أربعة أشهر مضت من عمر هذا الاتفاق ولم ينفذ منه شيء نتيجة تهرب هذه الميليشيات، ورفضها الانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها ورفضها الإفراج عن المعتقلين والأسرى.
وأكد الرئيس اليمني في كلمته أمام القمة العربية في دورتها الثلاثين في تونس اليوم أن التحديات الجسيمة التي تواجه شعوبنا وأمتنا العربية تتطلب منا رصّ الصفوف من أجل التغلب عليها، وتحقيق الغايات التي تنشدها شعوبنا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي يجب أن تحظى بالمزيد من الدعم والاهتمام لكونها القضية المركزية للأمة، وصولاً لاستعادة الشعب الفلسطيني لدولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب الرئيس اليمني بضرورة إيجاد حلول لمختلف القضايا والأزمات العربية خصوصاً في سوريا وليبيا والعراق ولبنان والسودان بما يجسد التلاحم العربي ويوقف المآسي والمخاطر المحدقة بالعالم العربي، مجدداً رفض اليمن لأي مساس بحقوق الشعب السوري في أراضيه المحتلة في الجولان العربي.
وأوضح أن الأمة العربية ما زالت تواجه تحديات ومخاطر كبيرة تستهدف إغراقها في الأزمات والمشاكل والحروب وتشغلها عن تحديات التنمية والتقدم والبناء والنهضة، وذكر حجم المأساة التي يواجهها الشعب اليمني منذ الانقلاب الغاشم الذي نفذته الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً على الشرعية اليمنية، والتوافق الوطني ومخرجات الحوار ومسودة الدستور الاتحادي الجديد، مشيراً إلى أن ميليشيات الحوثيين اقتحمت البلاد بقوة السلاح، ودمرت المؤسسات فيها ونزعت عنها كل مظاهر الحياة والدولة وحولتها إلى سجن كبير للمواطنين والسكان وراحت تجتاح معظم المحافظات مرتكبة في طريقها انتهاكات لا حدود لها. وأضاف أن الميلشيات الطائفية المذهبية دمرت كل ما تم التوافق عليه في سبيل بناء يمن اتحادي جديد يقوم على الشراكة بدلاً من الإقصاء والتعاون بدلاً من الخصام والسلام بدلاً من الحروب، بعد أن سلمت نفسها رخيصة لمشاريع معادية لوطنها اليمني ولأمتها العربية وروح الإسلام العظيم وتآمرت مع عدو غاشم حاقد على الأمة العربية.
وأبرز هادي أن أعمال هذه القمة توافق تاريخاً مهماً سيظل خالداً في ذاكرة اليمنيين جميعاً، وشاهداً حياً على التضامن العربي المتمثل في قرار عاصفة الحزم ( 26 مارس للعام 2015 ) بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة عشر دول عربية لدعم السلطة الشرعية والشعب اليمني في مواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي الطائفية الإرهابية. وأشار إلى أن الأشقاء العرب هبوا لنجدة إخوانهم اليمنيين وتقديم كل ما يلزم من الدعم للمساعدة من أجل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة على كامل تراب اليمن، مثمناً أن هذا القرار التاريخي والشجاع الذي جسّد في لحظة فارقة قِيَم الأخوة والوحدة والتضامن العربي، معرباً عن امتنان اليمن للدول العربية في تحالف دعم الشرعية.
وشدد فخامته على عدم رفض السلطة الشرعية باليمن للسلام '' أبداً ''، مشيراً إلى بذل الكثير من الجهود من أجل إحلال السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني والدخول في مشاورات عديدة تحت رعاية الأمم المتحدة. وأوضح أن ميليشيا الحوثي الارهابية كانت تتعمد في كل مرة إفشال هذه المشاورات وإفراغها من محتواها من خلال رفضها تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وآخرها اتفاق السويد، مشيراً إلى أن أربعة أشهر مضت من عمر هذا الاتفاق ولم ينفذ منه شيء نتيجة تهرب هذه الميليشيات، ورفضها الانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها ورفضها الإفراج عن المعتقلين والأسرى.