أهمية التفكير!!
تاريخ النشر: 02 أبريل 2019 01:00 KSA
صحيح أن جل الناس تُفكِّر، ونحن نتّفق بحقيقة أن التفكير السديد هو المصدر الأساسي لكل الثروات والنجاحات، والاختراعات والإنجازات، أما التفكير العادي فهو يبقى دائماً عادياً، ولا يُقدِّم ما يشفع لصاحبه، بل يمكن أن يُؤخِّر تقدّمه ونجاحه، والشواهد كثيرة حولنا.
السؤال هنا: ما القيمة التي تُوليها للتفكير السديد؟، وهل كان للتفكير السديد أولوية في حياتك؟، هل سبق وأن نظرت إلى التفكير على أنه قرار يجب أن يُتَّخذ؟ وانضباط يتحتَّم أن يُمارَس يوميًّا؟!.
التفكير يتقدَّم على الإنجاز والنجاح، ولا يأتي مصادفةً، ومعدل النجاح يزداد بصورةٍ هائلة إذا أقمت وزناً للتفكير، وكلما زادت قدرتك التفكيريّة عظمت مكانتك!!، انظر إلى مَن يحظى بأعلى قدر في عملٍ ما.. والاجابة هو الشخص صاحب الأفكار، لأن رأس المال والخبرة ليسا شديدي الأهمية في عالم الأعمال، إذ يمكن الحصول عليهما بأي شكل، ولكن الأهم هي الأفكار، لأنك إذا كانت لديك الأفكار، فاعلم أن لديك الأصول الأساسية التي تحتاج إليها، ولا حدود لما يمكنك إنجازه في حياتك، لأن التنافس الفكري هو ما يُميِّز الأشخاص ويُعلي مِن قيمتهم وقدرتهم في أعمالهم.
محدودو التفكير عبيد لمحيطهم، لأنهم عادةً ما يجدون أنفسهم تحت رحمة الظروف المحيطة بهم، ويعجزون عن حل مشكلاتهم التي يُواجهونها واحدة تلو الأخرى، لأنهم لا يُفكِّرون بطريقةٍ استباقية، ويجدون أنفسهم في إطار استجابي فقط، وأتذكَّر المثل دائماً (المحفظة الفارغة أفضل من العقل الفارغ)، صدقاً أن محصلة إنجازات وإخفاقات المرء هي النتاج المباشر لتفكيره، واعلم أن التفكير الرائع ينبع من التفكير السديد.
إذا أردتَ أن تصبح مُفكِّراً رائعاً، يجب أن تصبح مفكراً جيداً أولاً، وقبل أن تصبح مفكراً جيداً، يجب أن تصبح مفكراً من الأساس، ولكي تكون مفكراً، أنت بحاجة إلى أن تكون مستعداً لأن يتمخَّض عقلك أولاً عن مجموعة من الأفكار التي تتراوح ما بين العادية والسيئة، وهذا سوف ينتج من ممارسة التفكير يومياً،
وهناك بعض المهارات التي تساعد على التفكير، مثل: التفكير في الصورة الشاملة، والتفكير المركَّز، والتفكير الابتكاري، والتفكير الواقعي، والتفكير الاستراتيجي، والتفكير الاحتمالي، والتفكير التأملي، والشك في التفكير الشائع، والتفكير المشترك، والتفكير الغيري، وأخيراً التفكير في النتائج. والسواد الأعظم من الناس يبرعون في القليل من مهارات التفكير، ويعانون ضعفاً في بعضها، ولكن المهارة على نوع أو نوعين كفيلة بأن تحقق من خلالها التقدم في المهارات الأخرى، وأيضا كفيلة بأن تحقق تقدماً ملحوظاً وكبيراً نحو النجاح، وسوف تزيد من قيمتك وتمنحك ميزة حقيقية في حياتك الخاصة والعملية، وإن لم تدون أفكارك فهي عرضة للضياع، وكذلك إذا لم تقم بسرعة تنفيذها.
لا تدَّعِ الإدراك وأنت جاهل.. فالجهل في بعض الأحيان إدراك!.
السؤال هنا: ما القيمة التي تُوليها للتفكير السديد؟، وهل كان للتفكير السديد أولوية في حياتك؟، هل سبق وأن نظرت إلى التفكير على أنه قرار يجب أن يُتَّخذ؟ وانضباط يتحتَّم أن يُمارَس يوميًّا؟!.
التفكير يتقدَّم على الإنجاز والنجاح، ولا يأتي مصادفةً، ومعدل النجاح يزداد بصورةٍ هائلة إذا أقمت وزناً للتفكير، وكلما زادت قدرتك التفكيريّة عظمت مكانتك!!، انظر إلى مَن يحظى بأعلى قدر في عملٍ ما.. والاجابة هو الشخص صاحب الأفكار، لأن رأس المال والخبرة ليسا شديدي الأهمية في عالم الأعمال، إذ يمكن الحصول عليهما بأي شكل، ولكن الأهم هي الأفكار، لأنك إذا كانت لديك الأفكار، فاعلم أن لديك الأصول الأساسية التي تحتاج إليها، ولا حدود لما يمكنك إنجازه في حياتك، لأن التنافس الفكري هو ما يُميِّز الأشخاص ويُعلي مِن قيمتهم وقدرتهم في أعمالهم.
محدودو التفكير عبيد لمحيطهم، لأنهم عادةً ما يجدون أنفسهم تحت رحمة الظروف المحيطة بهم، ويعجزون عن حل مشكلاتهم التي يُواجهونها واحدة تلو الأخرى، لأنهم لا يُفكِّرون بطريقةٍ استباقية، ويجدون أنفسهم في إطار استجابي فقط، وأتذكَّر المثل دائماً (المحفظة الفارغة أفضل من العقل الفارغ)، صدقاً أن محصلة إنجازات وإخفاقات المرء هي النتاج المباشر لتفكيره، واعلم أن التفكير الرائع ينبع من التفكير السديد.
إذا أردتَ أن تصبح مُفكِّراً رائعاً، يجب أن تصبح مفكراً جيداً أولاً، وقبل أن تصبح مفكراً جيداً، يجب أن تصبح مفكراً من الأساس، ولكي تكون مفكراً، أنت بحاجة إلى أن تكون مستعداً لأن يتمخَّض عقلك أولاً عن مجموعة من الأفكار التي تتراوح ما بين العادية والسيئة، وهذا سوف ينتج من ممارسة التفكير يومياً،
وهناك بعض المهارات التي تساعد على التفكير، مثل: التفكير في الصورة الشاملة، والتفكير المركَّز، والتفكير الابتكاري، والتفكير الواقعي، والتفكير الاستراتيجي، والتفكير الاحتمالي، والتفكير التأملي، والشك في التفكير الشائع، والتفكير المشترك، والتفكير الغيري، وأخيراً التفكير في النتائج. والسواد الأعظم من الناس يبرعون في القليل من مهارات التفكير، ويعانون ضعفاً في بعضها، ولكن المهارة على نوع أو نوعين كفيلة بأن تحقق من خلالها التقدم في المهارات الأخرى، وأيضا كفيلة بأن تحقق تقدماً ملحوظاً وكبيراً نحو النجاح، وسوف تزيد من قيمتك وتمنحك ميزة حقيقية في حياتك الخاصة والعملية، وإن لم تدون أفكارك فهي عرضة للضياع، وكذلك إذا لم تقم بسرعة تنفيذها.
لا تدَّعِ الإدراك وأنت جاهل.. فالجهل في بعض الأحيان إدراك!.