مراكش المغربية تحتضن الاجتماع 44 لمجموعة "البنك الإسلامي للتنمية"
تاريخ النشر: 05 أبريل 2019 19:57 KSA
افتتحت اليوم بمدينة مراكش المغربية أعمال الاجتماع السنوي الرابع والأربعين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، برعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس في موضوع "التحول في عالم سريع التغيير: الطريق لأهداف التنمية المستدامة".
وخلال الجلسة الافتتاحية قُرئت الرسالة التي وجهها العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى المشاركين في الاجتماع، التي أشاد فيها بالدور الرائد الذي تقوم به مجموعة البنك في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الإسلامية، والنهوض بالتعاون بين دول العالم الإسلامي، والإسهام الفاعل في تحقيق التكافل والتضامن فيما بينها.
وأثنى الملك محمد السادس على مبادرة البنك الإسلامي للتنمية لخلق صندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتوفير الدعم للمشاريع البحثية المتميزة بالدول الأعضاء، وللجاليات الإسلامية عبر العالم، وكذا بإسهامه مع شركاء آخرين في إنشاء صندوق العيش والمعيشة لتمويل البرامج الرامية إلى تحسين ظروف عيش السكان، ودعم التنمية والمشاريع الصغيرة في المناطق النائية للدول الأعضاء.
وعبر ملك المملكة المغربية عن أمله في أن تقـوم مجمـوعـة البنـك الإسـلامـي بـدور رائـد لـدعـم جهـود الـدول الإسـلاميـة الهـادفـة إلـى مـواجهـة التغيـرات المنـاخيـة، وتعـزيـز السـلامـة البيئيـة، والاستخـدام الأمثـل للمـوارد الطبيعيـة، والإسهام فـي تفعيـل الالتـزام العـالمـي بتـوفيـر التمـويـل الميسـر، لأجـل تمكينهـا مـن تنفيـذ الأهـداف المتفـق عليهـا فـي هـذا المجـال .
ودعا بهذه المناسبة لإعطـاء عنـايـة خـاصـة لتمـويـل مشـاريـع تـأهيـل البنيـات التحتيـة، وتشجيـع إقـامـة المشـاريـع الإنمـائيـة التـي تـدعـم التكـامـل الاقتصـادي بيـن الـدول الإسـلاميـة، وخـاصـة فـي أفـريقيـا، كمشـاريـع الطـاقـة والبنيـات التحتيـة، لتعـزيـز الـربـط الكهـربـائـي والبـري والبحـري، والمشاريع الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي .
وأشار الملك محمد السادس إلى دور مجمـوعـة البنـك كمـؤسسـة تنمـويـة رائـدة، تـدعـم التعـاون والتضـامـن بيـن البلـدان الإسـلاميـة، وخـاصـة مـع البلـدان الأفـريقيـة، للإسهام فـي تـوطيـد أواصـر التعـاون والتكامـل بيـن هـذه الـدول وباقـي البلـدان الإسـلاميـة، كنموذج للتعـاون جنـوب - جنـوب.
من جهته عبر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية معالي الدكتور بندر محمد حمزة حجار عن امتنانه للملك محمد السادس على رعايته لأعمال هذا الاجتماع، مؤكدًا نجاح الشراكة بين المملكة المغربية والبنك التي أثمرت العديد من المشاريع التنموية المهمة. كما أشاد بالاهتمام الذي يلقاه البنك من دولة المقر، المملكة العربية السعودية، من خلال المبادرات التي يقودها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان التي تهدف إلى تعزيز دور ريادة الأعمال والإبداع من خلال مؤسسة "مسك"، مشيراً إلى الدعم الذي أعلنته المملكة في القمة العربية في الظهران بتخصيص مبلغ 150 مليون دولار لدعم الأوقاف الإسلامية في القدس واختيار البنك الإسلامي للتنمية لإدارته.
وتحدث الحجار عن التحولات المتسارعة التي يعرفها العالم المتمثلة في التطورات غير المسبوقة في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والفجوة الهائلة في الاستثمارات المطلوبة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والقفزات الديمغرافية السريعة في الدول الأعضاء، ثم ارتفاع وتيرة النزاعات المسلحة والهشاشة والمشاكل البيئية في بعض الدول الأعضاء.
وأشار الحجار إلى أن البنك الإسلامي للتنمية حقق خلال العقود الأربعة الماضية إنجازات رائعة ومميزة ، مشيرًا إلى أن الذي يحرك النمو الاقتصادي اليوم هو الإبتكار، وليس رأس المال الملموس أو الموارد الطبيعية . وأبرز رئيس البنك الإسلامي للتنمية أن القفزات الديمغرافية التي تشهدها الدول الأعضاء لافتة للإنتباه، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد السكان من 1.7 مليار نسمة في 2015 إلى 2.2 مليار نسمة بحلول 2030، ما يمثل 65% من السكان من فئة الشباب، ومن المتوقع أن يدخل سوق العمل في الدول الأعضاء الــــ57 خلال الفترة من 2015-2030 ،نحو 100 مليون شاب وشابة يبحثون عن عمل في الوقت الذي ترتفع فيه معدلات البطالة في معظم الدول الأعضاء.
وأوضح الحجار أن الدول الأعضاء بالبنك تحتاج إلى ترليون دولار سنوياً لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وأن هذه الموارد المالية موجودة بالفعل وتبحث عن فرص استثمارية، وتحتاج من أجل استقطابها إلى تحولات جذرية في نموذج العمل من جانب البنك الإسلامي للتنمية ومن جانب الدول الأعضاء.
وأوضح أن البنك أطلق نموذج عمل جديد يهدف إلى قيامه بمساعدة الدول الأعضاء في إطلاق برامج تحول اقتصادي ، أو مساعدتها في تنفيذ برامج قائمة لتحويل اقتصاداتها إلى اقتصادات مستدامة وشمولية قادرة على خلق فرص عمل بالتركيز على القطاعات التي تتمتع فيها كل دولة بمزايا نسبية بتوظيف وربط سلاسل القيم المحلية بسلاسل القيم العالمية في مجال العلوم والابتكار، مما يحول المؤسسة من دور الممول إلى المحفز للتنمية، والمحرك للأسواق، والميسر للاستثمار، والدافع للأسواق للعمل لصالح التنمية. واستعرض رئيس البنك الإسلامي للتنمية المبادرات الرئيسة التي قام البنك بتنفيذها خلال العامين الماضيين وتتمثل في مساعدة الدول الأعضاء في تحويل اقتصاداتها إلى اقتصادات مستدامة وشمولية بتعزيز تنافسية الدول في القطاعات التي تتمتع فيها بمزايا نسبية بهدف تنويع وتوسيع القاعدة الاقتصادية والخروج من دائرة إنتاج وتصدير المواد الخام ـ الذي لا يضيف قيمة ولا يخلق وظائف، بل يصدر الوظائف للدول المستوردة للمواد الخام ـ إلى مساعدة الدول الأعضاء في بناء منظومة متكاملة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار تشمل المؤسسات والسياسات والبرامج والتمويل ونقل المعارف والخبرات. وفي ختام كلمته أعلن عن إطلاق كتاب بثلاث لغات يعطي كامل التفاصيل عن البرنامج الرئيس الخماسي ويكون مرجعاً ودليلاً للمتعاملين مع البنك الإسلامي للتنمية.
وألقى وزير الاقتصاد والمالية المغربي رئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية محمد بن شعبون كلمة في الجلسة الافتتاحية للاجتماع، أعرب فيها عن شكره وتقديره لرئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر محمد حمزة حجار، على قيادته ومشاركته الفعالة في التخطيط والإعداد لهذا الاجتماع، معرباً عن تقديره لموظفي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على جهودهم وتفانيهم، وكذلك لفريق التنظيم المحلي وللمتطوعين على ما قاموا به من تحضيرات ممتازة لهذا الحدث.
كما أشاد بنموذج المشاركة الجديد الذي اعتمده البنك الإسلاميّ للتنمية الذي يركز على سلاسل القيمة العالمية، معرباً عن ارتياحيه لكون نموذج المشاركة الجديد هذا قد بدأ تنفيذه بإعداد سلسلة جديدة من إستراتيجيات الشراكة القُطرية، ولا سيّما مع الغابون والمغرب.
وشجع الوزير المغربي على التفكير مليّا في سلاسل القيمة الإقليمية والتكامل الإقليميّ، وتعزيز التجارة والاستثمار فيما بين دول منظمة التعاون الإسلاميّ لإيجاد جهات إقليمية قوية قادرة على نيل حصص متزايدة في سلاسل القيمة العالمية الإستراتيجية وعلى توسيع فرص العمل للشباب. وسيتم بمناسبة هذا الاجتماع السنوي تنظيم حلقات دراسية تتناول مواضيع : تطوير القدرة على الصمود الاقتصادي ، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار لتعزيز العمل من أجل الجميع ، ودور العمل المتصل بالمناخ في بلوغ أهداف التنمية المستدامة ، والاقتصاد الرقمي في خدمة التنمية: الإمكانيات والمخاطر ، وكيفية إدماج الشباب للمعارف التقليدية مع الابتكارات والتكنولوجيا .
وخلال الجلسة الافتتاحية قُرئت الرسالة التي وجهها العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى المشاركين في الاجتماع، التي أشاد فيها بالدور الرائد الذي تقوم به مجموعة البنك في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الإسلامية، والنهوض بالتعاون بين دول العالم الإسلامي، والإسهام الفاعل في تحقيق التكافل والتضامن فيما بينها.
وأثنى الملك محمد السادس على مبادرة البنك الإسلامي للتنمية لخلق صندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتوفير الدعم للمشاريع البحثية المتميزة بالدول الأعضاء، وللجاليات الإسلامية عبر العالم، وكذا بإسهامه مع شركاء آخرين في إنشاء صندوق العيش والمعيشة لتمويل البرامج الرامية إلى تحسين ظروف عيش السكان، ودعم التنمية والمشاريع الصغيرة في المناطق النائية للدول الأعضاء.
وعبر ملك المملكة المغربية عن أمله في أن تقـوم مجمـوعـة البنـك الإسـلامـي بـدور رائـد لـدعـم جهـود الـدول الإسـلاميـة الهـادفـة إلـى مـواجهـة التغيـرات المنـاخيـة، وتعـزيـز السـلامـة البيئيـة، والاستخـدام الأمثـل للمـوارد الطبيعيـة، والإسهام فـي تفعيـل الالتـزام العـالمـي بتـوفيـر التمـويـل الميسـر، لأجـل تمكينهـا مـن تنفيـذ الأهـداف المتفـق عليهـا فـي هـذا المجـال .
ودعا بهذه المناسبة لإعطـاء عنـايـة خـاصـة لتمـويـل مشـاريـع تـأهيـل البنيـات التحتيـة، وتشجيـع إقـامـة المشـاريـع الإنمـائيـة التـي تـدعـم التكـامـل الاقتصـادي بيـن الـدول الإسـلاميـة، وخـاصـة فـي أفـريقيـا، كمشـاريـع الطـاقـة والبنيـات التحتيـة، لتعـزيـز الـربـط الكهـربـائـي والبـري والبحـري، والمشاريع الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي .
وأشار الملك محمد السادس إلى دور مجمـوعـة البنـك كمـؤسسـة تنمـويـة رائـدة، تـدعـم التعـاون والتضـامـن بيـن البلـدان الإسـلاميـة، وخـاصـة مـع البلـدان الأفـريقيـة، للإسهام فـي تـوطيـد أواصـر التعـاون والتكامـل بيـن هـذه الـدول وباقـي البلـدان الإسـلاميـة، كنموذج للتعـاون جنـوب - جنـوب.
إنجازات وتحديات
من جهته عبر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية معالي الدكتور بندر محمد حمزة حجار عن امتنانه للملك محمد السادس على رعايته لأعمال هذا الاجتماع، مؤكدًا نجاح الشراكة بين المملكة المغربية والبنك التي أثمرت العديد من المشاريع التنموية المهمة. كما أشاد بالاهتمام الذي يلقاه البنك من دولة المقر، المملكة العربية السعودية، من خلال المبادرات التي يقودها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان التي تهدف إلى تعزيز دور ريادة الأعمال والإبداع من خلال مؤسسة "مسك"، مشيراً إلى الدعم الذي أعلنته المملكة في القمة العربية في الظهران بتخصيص مبلغ 150 مليون دولار لدعم الأوقاف الإسلامية في القدس واختيار البنك الإسلامي للتنمية لإدارته.
وتحدث الحجار عن التحولات المتسارعة التي يعرفها العالم المتمثلة في التطورات غير المسبوقة في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والفجوة الهائلة في الاستثمارات المطلوبة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والقفزات الديمغرافية السريعة في الدول الأعضاء، ثم ارتفاع وتيرة النزاعات المسلحة والهشاشة والمشاكل البيئية في بعض الدول الأعضاء.
وأشار الحجار إلى أن البنك الإسلامي للتنمية حقق خلال العقود الأربعة الماضية إنجازات رائعة ومميزة ، مشيرًا إلى أن الذي يحرك النمو الاقتصادي اليوم هو الإبتكار، وليس رأس المال الملموس أو الموارد الطبيعية . وأبرز رئيس البنك الإسلامي للتنمية أن القفزات الديمغرافية التي تشهدها الدول الأعضاء لافتة للإنتباه، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد السكان من 1.7 مليار نسمة في 2015 إلى 2.2 مليار نسمة بحلول 2030، ما يمثل 65% من السكان من فئة الشباب، ومن المتوقع أن يدخل سوق العمل في الدول الأعضاء الــــ57 خلال الفترة من 2015-2030 ،نحو 100 مليون شاب وشابة يبحثون عن عمل في الوقت الذي ترتفع فيه معدلات البطالة في معظم الدول الأعضاء.
وأوضح الحجار أن الدول الأعضاء بالبنك تحتاج إلى ترليون دولار سنوياً لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وأن هذه الموارد المالية موجودة بالفعل وتبحث عن فرص استثمارية، وتحتاج من أجل استقطابها إلى تحولات جذرية في نموذج العمل من جانب البنك الإسلامي للتنمية ومن جانب الدول الأعضاء.
وأوضح أن البنك أطلق نموذج عمل جديد يهدف إلى قيامه بمساعدة الدول الأعضاء في إطلاق برامج تحول اقتصادي ، أو مساعدتها في تنفيذ برامج قائمة لتحويل اقتصاداتها إلى اقتصادات مستدامة وشمولية قادرة على خلق فرص عمل بالتركيز على القطاعات التي تتمتع فيها كل دولة بمزايا نسبية بتوظيف وربط سلاسل القيم المحلية بسلاسل القيم العالمية في مجال العلوم والابتكار، مما يحول المؤسسة من دور الممول إلى المحفز للتنمية، والمحرك للأسواق، والميسر للاستثمار، والدافع للأسواق للعمل لصالح التنمية. واستعرض رئيس البنك الإسلامي للتنمية المبادرات الرئيسة التي قام البنك بتنفيذها خلال العامين الماضيين وتتمثل في مساعدة الدول الأعضاء في تحويل اقتصاداتها إلى اقتصادات مستدامة وشمولية بتعزيز تنافسية الدول في القطاعات التي تتمتع فيها بمزايا نسبية بهدف تنويع وتوسيع القاعدة الاقتصادية والخروج من دائرة إنتاج وتصدير المواد الخام ـ الذي لا يضيف قيمة ولا يخلق وظائف، بل يصدر الوظائف للدول المستوردة للمواد الخام ـ إلى مساعدة الدول الأعضاء في بناء منظومة متكاملة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار تشمل المؤسسات والسياسات والبرامج والتمويل ونقل المعارف والخبرات. وفي ختام كلمته أعلن عن إطلاق كتاب بثلاث لغات يعطي كامل التفاصيل عن البرنامج الرئيس الخماسي ويكون مرجعاً ودليلاً للمتعاملين مع البنك الإسلامي للتنمية.
سلاسل القيمة الإقليمية
وألقى وزير الاقتصاد والمالية المغربي رئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية محمد بن شعبون كلمة في الجلسة الافتتاحية للاجتماع، أعرب فيها عن شكره وتقديره لرئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر محمد حمزة حجار، على قيادته ومشاركته الفعالة في التخطيط والإعداد لهذا الاجتماع، معرباً عن تقديره لموظفي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على جهودهم وتفانيهم، وكذلك لفريق التنظيم المحلي وللمتطوعين على ما قاموا به من تحضيرات ممتازة لهذا الحدث.
كما أشاد بنموذج المشاركة الجديد الذي اعتمده البنك الإسلاميّ للتنمية الذي يركز على سلاسل القيمة العالمية، معرباً عن ارتياحيه لكون نموذج المشاركة الجديد هذا قد بدأ تنفيذه بإعداد سلسلة جديدة من إستراتيجيات الشراكة القُطرية، ولا سيّما مع الغابون والمغرب.
وشجع الوزير المغربي على التفكير مليّا في سلاسل القيمة الإقليمية والتكامل الإقليميّ، وتعزيز التجارة والاستثمار فيما بين دول منظمة التعاون الإسلاميّ لإيجاد جهات إقليمية قوية قادرة على نيل حصص متزايدة في سلاسل القيمة العالمية الإستراتيجية وعلى توسيع فرص العمل للشباب. وسيتم بمناسبة هذا الاجتماع السنوي تنظيم حلقات دراسية تتناول مواضيع : تطوير القدرة على الصمود الاقتصادي ، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار لتعزيز العمل من أجل الجميع ، ودور العمل المتصل بالمناخ في بلوغ أهداف التنمية المستدامة ، والاقتصاد الرقمي في خدمة التنمية: الإمكانيات والمخاطر ، وكيفية إدماج الشباب للمعارف التقليدية مع الابتكارات والتكنولوجيا .