اليماني: لا نقبل بالفشل كخيار يفرضه الحوثي بالحديدة
تاريخ النشر: 09 أبريل 2019 03:03 KSA
شدد وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، على أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي مطالبان بممارسة المزيد من الضغط على الطرف الحوثي للانصياع وتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها برعاية المجتمع الدولي.
وقال اليماني، خلال لقائه وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، إن الحكومةَ اليمنية لا تقبل بالفشل كخيار تفرضه مليشيات الحوثي في الحديدة.
هذا وجرى خلال الاجتماع مناقشة مستجدات الأوضاع السياسية على الساحة اليمنية، خصوصاً ما يتعلق بتنصل مليشيات الحوثي من تنفيذ مخرجات ستوكهولم ورفضهم البدء بإنجاز خطوات بناء الثقة المتعلقة بالانسحاب وإطلاق المعتقلين.
يأتي ذلك فيما أرجأ المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس زيارته إلى صنعاء للمرة الثانية خلال يومين لأسبابٍ لوجستية، بحسب مصادر مقربة من مكتبه. إلى ذلك، في إطار حملة منسقة من المساعدات الإنسانية العاجلة الهادفة إلى تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق، وتلبية الاحتياجات الأساسية في قطاعات الغذاء، والتغذية، والصحة، ودعم المعيشة في اليمن على مدى الأسابيع المقبلة، أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تخصيص 200 مليون دولار أمريكي ضمن مبادرة إمداد، منها 140 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الغذائية العاجلة من خلال برنامج الغذاء العالمي، و40 مليون دولار لعلاج سوء التغذية الحاد لدى الأمهات والأطفال والإصحاح البيئي من خلال منظمة اليونيسيف، و20 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا وتأمين المحاليل الوريدية من خلال منظمة الصحة العالمية.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، في تصريح صحفي أن دول التحالف وفي مقدمتها المملكة والإمارات تسعى جاهدة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية الصعبة التي يمر بها بسبب عدم احترام المليشيات الحوثية لمبادئ اتفاقية ستوكهولم وما صدر عنها من توصيات وما تقوم به من استغلال للأزمة الإنسانية وتحويلها للكسب العسكري والسياسي.
وقال اليماني، خلال لقائه وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، إن الحكومةَ اليمنية لا تقبل بالفشل كخيار تفرضه مليشيات الحوثي في الحديدة.
هذا وجرى خلال الاجتماع مناقشة مستجدات الأوضاع السياسية على الساحة اليمنية، خصوصاً ما يتعلق بتنصل مليشيات الحوثي من تنفيذ مخرجات ستوكهولم ورفضهم البدء بإنجاز خطوات بناء الثقة المتعلقة بالانسحاب وإطلاق المعتقلين.
يأتي ذلك فيما أرجأ المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس زيارته إلى صنعاء للمرة الثانية خلال يومين لأسبابٍ لوجستية، بحسب مصادر مقربة من مكتبه. إلى ذلك، في إطار حملة منسقة من المساعدات الإنسانية العاجلة الهادفة إلى تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق، وتلبية الاحتياجات الأساسية في قطاعات الغذاء، والتغذية، والصحة، ودعم المعيشة في اليمن على مدى الأسابيع المقبلة، أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تخصيص 200 مليون دولار أمريكي ضمن مبادرة إمداد، منها 140 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الغذائية العاجلة من خلال برنامج الغذاء العالمي، و40 مليون دولار لعلاج سوء التغذية الحاد لدى الأمهات والأطفال والإصحاح البيئي من خلال منظمة اليونيسيف، و20 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا وتأمين المحاليل الوريدية من خلال منظمة الصحة العالمية.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، في تصريح صحفي أن دول التحالف وفي مقدمتها المملكة والإمارات تسعى جاهدة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية الصعبة التي يمر بها بسبب عدم احترام المليشيات الحوثية لمبادئ اتفاقية ستوكهولم وما صدر عنها من توصيات وما تقوم به من استغلال للأزمة الإنسانية وتحويلها للكسب العسكري والسياسي.