واشنطن تسمح بالدعاوى القضائية في حق شركات أجنبية في كوبا
تاريخ النشر: 17 أبريل 2019 00:43 KSA
تعتزم الولايات المتحدة فتح الطريق أمام آلاف الدعاوى القضائية ضد الشركات الأجنبية الموجودة في كوبا خصوصًا الأوروبية منها، على ما أعلن مسؤول في إدارة الرئيس دونالد ترامب اليوم الثلاثاء. وأشار المصدر إلى أن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون سيعلن غدا الأربعاء خلال خطاب في ميامي "تطبيق الفصل الثالث من قانون هيلمز - بورتون" الصادر في 1996.
ويتيح نظريًّا هذا الفصل الذي جمدته منهجيًّا واشنطن لعدم إثارة غضب الحلفاء، للمنفيين الكوبيين خصوصًا التقدم بدعاوى أمام المحاكم الفدرالية الأمريكية ضد المؤسسات التي جنت أرباحًا بفضل شركات تعرضت للتأميم بعد ثورة العام 1959 في الجزيرة الكاريبية. وسبق لإدارة الرئيس دونالد ترامب التي تصنف كوبا ضمن "ترويكا الاستبداد" في أمريكا اللاتينية إلى جانب فنزويلا ونيكاراغوا، أن لوّحت باعتماد هذه الخطوة في يناير، مشجعة "كل شخص لديه أنشطة تجارية مع كوبا على التدقيق ما إذا كان ضالعا في الحاضر أو الماضي بالتعامل مع أصول مصادرة ومتواطئًا مع هذا النظام الديكتاتوري".
وبعدما أكدت أخذ "مخاوف" حلفاء واشنطن في الاعتبار، قامت وزارة الخارجية الأمريكية بخطوة تراجعية في هذا المسار مطلع الشهر الماضي، غير أن ذلك لم يدم طويلا. وترغب الولايات المتحدة في إبقاء الضغوط على كوبا التي تتهم سلطاتها بدعم النظام الاشتراكي للرئيس نيكولاس مادورو في فنزويلا. ولدى اعتماد قانون هيلمز-يورتون في 1996، قدّرت وزارة الدفاع الأمريكية عدد الشكاوى المحتملة بحوالي مائتي ألف، وهذه الأخيرة قد تعود تاليًا إلى الواجهة بعد تجميدها في حال العمل بصورة كاملة بمندرجات الفصل الثالث من هذا القانون.
ويتيح نظريًّا هذا الفصل الذي جمدته منهجيًّا واشنطن لعدم إثارة غضب الحلفاء، للمنفيين الكوبيين خصوصًا التقدم بدعاوى أمام المحاكم الفدرالية الأمريكية ضد المؤسسات التي جنت أرباحًا بفضل شركات تعرضت للتأميم بعد ثورة العام 1959 في الجزيرة الكاريبية. وسبق لإدارة الرئيس دونالد ترامب التي تصنف كوبا ضمن "ترويكا الاستبداد" في أمريكا اللاتينية إلى جانب فنزويلا ونيكاراغوا، أن لوّحت باعتماد هذه الخطوة في يناير، مشجعة "كل شخص لديه أنشطة تجارية مع كوبا على التدقيق ما إذا كان ضالعا في الحاضر أو الماضي بالتعامل مع أصول مصادرة ومتواطئًا مع هذا النظام الديكتاتوري".
وبعدما أكدت أخذ "مخاوف" حلفاء واشنطن في الاعتبار، قامت وزارة الخارجية الأمريكية بخطوة تراجعية في هذا المسار مطلع الشهر الماضي، غير أن ذلك لم يدم طويلا. وترغب الولايات المتحدة في إبقاء الضغوط على كوبا التي تتهم سلطاتها بدعم النظام الاشتراكي للرئيس نيكولاس مادورو في فنزويلا. ولدى اعتماد قانون هيلمز-يورتون في 1996، قدّرت وزارة الدفاع الأمريكية عدد الشكاوى المحتملة بحوالي مائتي ألف، وهذه الأخيرة قد تعود تاليًا إلى الواجهة بعد تجميدها في حال العمل بصورة كاملة بمندرجات الفصل الثالث من هذا القانون.