غرفة مكة تشكل حائط سد لحماية رواد الأعمال من الخسائر
تاريخ النشر: 18 أبريل 2019 14:54 KSA
شكلت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة مساء أمس (الأربعاء) حائط صد بين رواد الأعمال والخسائر المادية والقانونية من خلال 40 مستشارا ومستشارة في مجالات متنوعة بالأعمال والمشاريع المتوسطة والصغيرة، من خلال برنامجها (عيادات الأعمال) الذى انطلق بحضور لافت على مختلف المستويات
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة رئيس لجنة ريادة الأعمال سلطان أزهر أن برنامج (عيادات الأعمال) مبادرة أنتجتها نخبة من شباب وشابات الوطن والمنطقة لتقديم استشارات متخصصة للرواد دون مقابل مالي، مشيرا إلى أنها تخدم المقبلين على ريادة الأعمال في القطاعات الجديدة، والمتعثرين أيضا في مشاريعهم القائمة.
وبيًن أزهر أن شباب الأعمال بحاجة لاستشارات متخصصة تلامس واقع أعمالهم من واقع تجربة عملية، وهذا ما توفر لهم غرفة مكة المكرمة، مما يضمن أن تكون ذات قيمة عالية، وملبية لرغباتهم وطموحاتهم
من جهته، بيًن رئيس برنامج عيادات الأعمال ثامر الفرشوطي أن غرفة مكة المكرمة من أوائل الغرف السعودية التي آمنت بتجربة (عيادات الأعمال) مشيرا ان البرنامج شارك فيه أكثر من 40 مرشدا خبيرا من رجال وسيدات الأعمال الممارسين للعمل الحر، إضافة إلى مستشارين من أصحاب السجلات الاستشارية وكذلك المدربين.
وتقدم المبادرة - بحسب رئيس برنامج عيادات الأعمال - عددا من الاستشارات لأصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة، وأصحاب الأفكار الجديدة، أو المتعثرة، وحتى من لديه مشروع قائم ويريد التوسع فيه أو تطويره.
وأكد الفرشوطي أن اختيار اسم (عيادات الأعمال) جاء بناء على معالجة المشاريع المتعثرة، أو التي يعتريها النقص في مجال الأعمال، مشيرا إلى أن الإقبال عليها كان لافتا وجيدا، وهي امتداد للجلسة الحوارية التي سبقت الاستشارات والتي ناقشت آلية بدء المشاريع وطرق إنجاحها.
وأوضحت المستشارة في ريادة الفعاليات علوية منقّل أن الاهتمام بريادة الأعمال أصبح دوليا وليس محليا فحسب، كأساس للاقتصاد المزدهر، وبحسب تقرير نشرته مؤسسة "مسك" فرغم أن مواطني المملكة من ذوي الدخل ما بين المتوسط والعالي، إلا أنهم يعيشون تحديات من أهمها الابتكارات التقنية التي تحل مكان فرص العمل، مؤكدة أن العيادات تحاول تغيير سلوك الشباب من مستهلكين إلى منتجين وصانعين، لتوفير فرص وظيفية أكثر وخيارات أوسع.
فيما يرى المستشار القانوني محمد باحمدين أن (عيادات الأعمال) وفرت على جميع المستفيدين الذهاب إلى عدة مستشارين لا يمكن إيجادهم في مكان واحد، مما يسهل على أصحاب الأعمال الاستفادة من 10 استشارات أو أكثر في وقت واحد.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة رئيس لجنة ريادة الأعمال سلطان أزهر أن برنامج (عيادات الأعمال) مبادرة أنتجتها نخبة من شباب وشابات الوطن والمنطقة لتقديم استشارات متخصصة للرواد دون مقابل مالي، مشيرا إلى أنها تخدم المقبلين على ريادة الأعمال في القطاعات الجديدة، والمتعثرين أيضا في مشاريعهم القائمة.
وبيًن أزهر أن شباب الأعمال بحاجة لاستشارات متخصصة تلامس واقع أعمالهم من واقع تجربة عملية، وهذا ما توفر لهم غرفة مكة المكرمة، مما يضمن أن تكون ذات قيمة عالية، وملبية لرغباتهم وطموحاتهم
من جهته، بيًن رئيس برنامج عيادات الأعمال ثامر الفرشوطي أن غرفة مكة المكرمة من أوائل الغرف السعودية التي آمنت بتجربة (عيادات الأعمال) مشيرا ان البرنامج شارك فيه أكثر من 40 مرشدا خبيرا من رجال وسيدات الأعمال الممارسين للعمل الحر، إضافة إلى مستشارين من أصحاب السجلات الاستشارية وكذلك المدربين.
وتقدم المبادرة - بحسب رئيس برنامج عيادات الأعمال - عددا من الاستشارات لأصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة، وأصحاب الأفكار الجديدة، أو المتعثرة، وحتى من لديه مشروع قائم ويريد التوسع فيه أو تطويره.
وأكد الفرشوطي أن اختيار اسم (عيادات الأعمال) جاء بناء على معالجة المشاريع المتعثرة، أو التي يعتريها النقص في مجال الأعمال، مشيرا إلى أن الإقبال عليها كان لافتا وجيدا، وهي امتداد للجلسة الحوارية التي سبقت الاستشارات والتي ناقشت آلية بدء المشاريع وطرق إنجاحها.
وأوضحت المستشارة في ريادة الفعاليات علوية منقّل أن الاهتمام بريادة الأعمال أصبح دوليا وليس محليا فحسب، كأساس للاقتصاد المزدهر، وبحسب تقرير نشرته مؤسسة "مسك" فرغم أن مواطني المملكة من ذوي الدخل ما بين المتوسط والعالي، إلا أنهم يعيشون تحديات من أهمها الابتكارات التقنية التي تحل مكان فرص العمل، مؤكدة أن العيادات تحاول تغيير سلوك الشباب من مستهلكين إلى منتجين وصانعين، لتوفير فرص وظيفية أكثر وخيارات أوسع.
فيما يرى المستشار القانوني محمد باحمدين أن (عيادات الأعمال) وفرت على جميع المستفيدين الذهاب إلى عدة مستشارين لا يمكن إيجادهم في مكان واحد، مما يسهل على أصحاب الأعمال الاستفادة من 10 استشارات أو أكثر في وقت واحد.