خداع المستهلك!
تاريخ النشر: 19 أبريل 2019 01:00 KSA
ينشط الغش التجاري قبل دخول الشهر الفضيل خاصة في شهر شعبان حيث يقبل المستهلكون على شراء مستلزمات شهر رمضان المبارك من مواد غذائية، وبهارات، ومكسرات، ولحوم، وغيرها لسد احتياجاتهم طوال الشهر الفضيل.
كثير من التجار من بائعي الجملة، أو التجزئة والسوبرماركات والتموينات الصغيرة يجدونها فرصة كبيرة لتسويق منتجات منتهية الصلاحية، أو موشكة على الانتهاء، وبذلك يقع المستهلك في براثن هذه الفئات التي لا تخاف الله، والتي أصبح كسب المال بأي طريقة كانت ديدنها والحصول على المواد الاستهلاكية بأسعار متدنية جدا غايتها لتحقيق أكبر قدر من الأرباح.
يعاني المواطنون في كل سنة وكل عام من جرم هؤلاء الجشعين من أصحاب الكسب الحرام والذين مردوا على الغش والتدليس ونسوا الوعيد الشديد الذي وجهه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعامة المتعاملين في التجارة وغيرها خاصة التي تخص حياة الناس والتي ربما تؤدي بهم إلى الهلاك، بقوله عليه الصلاة والسلام: "من غشنا فليس منّا".
نحن نؤكد على أنه يجب أن يكون هناك تنسيق تام بين الجهات المسؤولة مثل: أمانة محافظة جدة، ووزارة التجارة، والجهات ذات العلاقة والمسؤولية المباشرة بصحة الإنسان، بأن يتم محاربة هذه الفئات التي استمرأت الغش من التجار، أو صغار المتعاملين مع احتياجات الناس كواجب ديني ووطني، وأن يقابل هذا الغش بقوة النظام التجاري وصرامته، بحيث لا يقتصر على الغرامة فقط، ولكن مع الترحيل إذا لزم الأمر، ولربما يشمل إقفال المنشأة، والسجن لكل من يثبت عليه بيع مواد منتهية الصلاحية، أو غير قابلة للاستهلاك الآدمي مثل اللحوم بأنواعها المختلفة، والأسماك التالفة، وغيرها من المواد المستهلكة من عموم الناس في هذه البلاد.
يجب التعميم على جميع التجار، وأصحاب السوبرماركات الكبيرة، ومحلات التجزئة بأن ممارسة الغش التجاري سوف يكون له مردود سلبي وسيىء على المنشآت المقدمة للخدمة نفسها، وكذلك على ملاّك نقاط البيع صغيرها وكبيرها، وبذلك يمكن إيصال رسالة عاجلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن الأجهزة الحكومية المسؤولة عن صحة وسلامة المستهلكين سوف تقف بالمرصاد لكل من يمارس هذا العمل المشين، والتدليس على عباد الله، كما نحث إخواننا من المواطنين والمقيمين على الإبلاغ عن هكذا ممارسات خاطئة تلحق الضرر والإيذاء بعموم المستفيدين، ونحن نؤمن بأن عين الله ثم الرقابة لن تغفل عنهم بإذن الله. فلا شجع، ولا خداع، ولا غش في ظل متابعة لصيقة من الجهات المعنية بهذا الشأن.. نسأل الله الهداية للجميع.
كثير من التجار من بائعي الجملة، أو التجزئة والسوبرماركات والتموينات الصغيرة يجدونها فرصة كبيرة لتسويق منتجات منتهية الصلاحية، أو موشكة على الانتهاء، وبذلك يقع المستهلك في براثن هذه الفئات التي لا تخاف الله، والتي أصبح كسب المال بأي طريقة كانت ديدنها والحصول على المواد الاستهلاكية بأسعار متدنية جدا غايتها لتحقيق أكبر قدر من الأرباح.
يعاني المواطنون في كل سنة وكل عام من جرم هؤلاء الجشعين من أصحاب الكسب الحرام والذين مردوا على الغش والتدليس ونسوا الوعيد الشديد الذي وجهه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعامة المتعاملين في التجارة وغيرها خاصة التي تخص حياة الناس والتي ربما تؤدي بهم إلى الهلاك، بقوله عليه الصلاة والسلام: "من غشنا فليس منّا".
نحن نؤكد على أنه يجب أن يكون هناك تنسيق تام بين الجهات المسؤولة مثل: أمانة محافظة جدة، ووزارة التجارة، والجهات ذات العلاقة والمسؤولية المباشرة بصحة الإنسان، بأن يتم محاربة هذه الفئات التي استمرأت الغش من التجار، أو صغار المتعاملين مع احتياجات الناس كواجب ديني ووطني، وأن يقابل هذا الغش بقوة النظام التجاري وصرامته، بحيث لا يقتصر على الغرامة فقط، ولكن مع الترحيل إذا لزم الأمر، ولربما يشمل إقفال المنشأة، والسجن لكل من يثبت عليه بيع مواد منتهية الصلاحية، أو غير قابلة للاستهلاك الآدمي مثل اللحوم بأنواعها المختلفة، والأسماك التالفة، وغيرها من المواد المستهلكة من عموم الناس في هذه البلاد.
يجب التعميم على جميع التجار، وأصحاب السوبرماركات الكبيرة، ومحلات التجزئة بأن ممارسة الغش التجاري سوف يكون له مردود سلبي وسيىء على المنشآت المقدمة للخدمة نفسها، وكذلك على ملاّك نقاط البيع صغيرها وكبيرها، وبذلك يمكن إيصال رسالة عاجلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن الأجهزة الحكومية المسؤولة عن صحة وسلامة المستهلكين سوف تقف بالمرصاد لكل من يمارس هذا العمل المشين، والتدليس على عباد الله، كما نحث إخواننا من المواطنين والمقيمين على الإبلاغ عن هكذا ممارسات خاطئة تلحق الضرر والإيذاء بعموم المستفيدين، ونحن نؤمن بأن عين الله ثم الرقابة لن تغفل عنهم بإذن الله. فلا شجع، ولا خداع، ولا غش في ظل متابعة لصيقة من الجهات المعنية بهذا الشأن.. نسأل الله الهداية للجميع.