الذوق العام الإلكتروني
تاريخ النشر: 21 أبريل 2019 01:00 KSA
وافق مجلس الوزراء مؤخراً على لائحة المحافظة على الذوق العام، وكان مجلس الشورى قد أقر تلك اللائحة والتي تتكون من عشر مواد وتهدف إلى التأكيد على المحافظة على مجموعة السلوكيات والآداب التي تعبر عن قيم المجتمع ومبادئه وهويته والحد من مظاهر الإساءة للذوق العام في الطرق والمرافق والوسائل الاتصالية ودعم الجهود التوعوية والتنظيمية التي تستهدف حماية وتعزيز الذوق العام في المجتمع.
الذوق العام يشمل العديد من السلوكيات والأخلاق الحسنة والآداب والخصال والتي تعكس هوية وثقافة وقيم أي مجتمع وما يتمسك به من مبادئ ويلتزم به كمنهج حياة ويمتلكه من موروث اجتماعي، فالذوق العام يعكس هوية أي مجتمع وحضارته التي تساهم في عكس صورة مثلى للوطن وأبنائه ومثل هذه اللائحة ستساهم في أن تعزز مفهوم الذوق في مجتمعنا وترسم خارطته بشكل واضح ودقيق سواء من خلال التوعية أو من خلال العقوبات المفروضة، وهي لا ترتبط بجنس أو جنسية بل ترتبط بالإنسان مهما كان وفي أي زمان ومكان عام ومثل هذه اللائحة ستغلق باب الاجتهادات من جهة وستضع بشكل واضح الخطوط العريضة لمفهوم الذوق في وطننا، والوقوف ضد كل ما يعارضه أو يخالفه بكل جدية وصرامة.
كثير ممن يخدشون الذوق العام اليوم في مجتمعنا سواء من خلال السلوكيات الفردية كرمي النفايات في الطرقات أو ارتداء ملابس غير مناسبة أو عدم احترام بعض الأنظمة سواء المرورية أو غيرها، تجدهم يلتزمون بالأنظمة إذا ما سافروا إلى الخارج وخصوصًا الدول الأوروبية وأمثال هؤلاء يعرفون تماما مفهوم الذوق وحدوده ولكنهم لم يجدوا البيئة المناسبة لتحفيزهم للالتزام بمفاهيم الذوق العام أو العقوبات الرادعة والتي تردع أولئك المخالفين في حال تجاوزهم.
المحافظة على الذوق العام قضية مهمة ومن الجيد أننا وضعنا الأسس الرئيسية للتمسك بها من خلال هذه اللائحة بالرغم من أننا في هذا الوطن ندين بدين الإسلام والذي جاء مهذبًا للفطرة ومراعيًا للشعور ومنفتحا على الأعراف الأخرى المختلفة إلا أن مثل هذه اللائحة ستؤكد ضرورة احترام عادات وتقاليد البلاد في الأماكن العامة وعدم الظهور سواء من خلال اللباس أو السلوكيات أو الممارسات أو التجاوزات على حريات الآخرين والتي لا تتسق مع السلوك المتحضر.
هناك ممارسات أخرى تخالف الذوق العام ولكنها لا تظهر في الأماكن العامة ولكن عبر وسائل التواصل الاجتماعية وفي أشكال مختلفة سواء من خلال العبارات أو التعليقات أو الصور أو مقاطع الفيديو أو غيرها من السلوكيات والتي تصدر من بعض المشاهير والذين يتبعهم الملايين وتشوه بدورها الذوق العام، ويجب أن تشملها تلك اللائحة فمن غير المجدي أن يلتزم الفرد بالذوق العام في المكان العام ويخدش الذوق ويخالف النظام عبر وسائل التواصل الاجتماعية ومن خلال الرسائل التقنية.
الذوق العام يشمل العديد من السلوكيات والأخلاق الحسنة والآداب والخصال والتي تعكس هوية وثقافة وقيم أي مجتمع وما يتمسك به من مبادئ ويلتزم به كمنهج حياة ويمتلكه من موروث اجتماعي، فالذوق العام يعكس هوية أي مجتمع وحضارته التي تساهم في عكس صورة مثلى للوطن وأبنائه ومثل هذه اللائحة ستساهم في أن تعزز مفهوم الذوق في مجتمعنا وترسم خارطته بشكل واضح ودقيق سواء من خلال التوعية أو من خلال العقوبات المفروضة، وهي لا ترتبط بجنس أو جنسية بل ترتبط بالإنسان مهما كان وفي أي زمان ومكان عام ومثل هذه اللائحة ستغلق باب الاجتهادات من جهة وستضع بشكل واضح الخطوط العريضة لمفهوم الذوق في وطننا، والوقوف ضد كل ما يعارضه أو يخالفه بكل جدية وصرامة.
كثير ممن يخدشون الذوق العام اليوم في مجتمعنا سواء من خلال السلوكيات الفردية كرمي النفايات في الطرقات أو ارتداء ملابس غير مناسبة أو عدم احترام بعض الأنظمة سواء المرورية أو غيرها، تجدهم يلتزمون بالأنظمة إذا ما سافروا إلى الخارج وخصوصًا الدول الأوروبية وأمثال هؤلاء يعرفون تماما مفهوم الذوق وحدوده ولكنهم لم يجدوا البيئة المناسبة لتحفيزهم للالتزام بمفاهيم الذوق العام أو العقوبات الرادعة والتي تردع أولئك المخالفين في حال تجاوزهم.
المحافظة على الذوق العام قضية مهمة ومن الجيد أننا وضعنا الأسس الرئيسية للتمسك بها من خلال هذه اللائحة بالرغم من أننا في هذا الوطن ندين بدين الإسلام والذي جاء مهذبًا للفطرة ومراعيًا للشعور ومنفتحا على الأعراف الأخرى المختلفة إلا أن مثل هذه اللائحة ستؤكد ضرورة احترام عادات وتقاليد البلاد في الأماكن العامة وعدم الظهور سواء من خلال اللباس أو السلوكيات أو الممارسات أو التجاوزات على حريات الآخرين والتي لا تتسق مع السلوك المتحضر.
هناك ممارسات أخرى تخالف الذوق العام ولكنها لا تظهر في الأماكن العامة ولكن عبر وسائل التواصل الاجتماعية وفي أشكال مختلفة سواء من خلال العبارات أو التعليقات أو الصور أو مقاطع الفيديو أو غيرها من السلوكيات والتي تصدر من بعض المشاهير والذين يتبعهم الملايين وتشوه بدورها الذوق العام، ويجب أن تشملها تلك اللائحة فمن غير المجدي أن يلتزم الفرد بالذوق العام في المكان العام ويخدش الذوق ويخالف النظام عبر وسائل التواصل الاجتماعية ومن خلال الرسائل التقنية.