9 توصيات في مؤتمر الطب الوراثي.. أبرزها فحص أمراض الزواج
تاريخ النشر: 21 أبريل 2019 03:09 KSA
اختتمت أمس الجمعية السعودية للطب الوراثي مؤتمرها للعام 2019 والذي استضافته جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) مؤخرًا لمدة يومين انعقدت خلالها خمس جلسات والعديد من ورش العمل، وأوضح رئيس الجمعية البروفيسور زهير رهبيني استشاري طب الأطفال والطب الوراثي أن نجاح هذا المؤتمر يضاف إلى الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظها الله- ودعمها للطب الوراثي ومواجهة ازدياد الأمراض الوراثية، مثمّنًا استضافة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لإقامة مثل هذا المؤتمر الهام الذي حظي بتسجيل (450) مشاركًا ما بين استشاريين ومرشدي وراثة وفنيي مختبر وباحثين، ونوه بحضور مختصين من مجالات الطب الأخرى كالعيون، والتخدير وغيرهما. ودعا «رهبيني» إلى تشجيع الأجيال الطبية الشابة على التخصص في مجال الطب الوراثي لمستجدات هذا العلم المتطورة وحاجة الوطن لمثل هذا التخصص سواء من أطباء أو مرشدين وراثيين أو أخصائيو تغذية لأمراض التمثيل الغذائي أو باحثين في هذا المجال، وكذلك الحرص على زيادة عدد الأكاديميين في الجامعات لتدريس هذا العلم المتسارع والمتداخل مع العلوم الطبية الأخرى.
وأكد «رهبيني» أهمية التوسع في الأمراض التي تفحص ما قبل الزواج بحيث تتجاوز مرضي الأنيميا المنجلية وأنيميا البحر الأبيض المتوسط لتشمل الأمراض الشائعة حسب ما كشفته إحصاءات دراسة الجينوم البشري السعودي، موضحًا أن إضافة هذه الأمراض للفحص سيؤدي إلى الزواج الصحي وتفادي الأمراض الوراثية قبل حدوث الحمل. ودعا إلى إنشاء سجل وطني للأمراض الوراثية من شأنه توحيد الإحصاءات الدقيقة، ومن ثم بناء الإستراتيجيات الوطنية الواضحة وبالتالي دقة المعايير المستخدمة في فحوصات الأمراض الوراثية، وكذلك التأكيد على زيادة الأمراض الوراثية التي تفحص ضمن الفحص المبكر للمواليد ليتم زيادتها عن 17 مرضًا بحيث يمكن التدخل المبكر فيها وعلاجها قبل حدوث الإعاقة الدائمة.
من جهته، أوضح الدكتور صالح بن محمد الغامدي استشاري أبحاث الجينات الطبية، رئيس اللجنة المنظمة عن تلقي الجمعية دعوتين من جامعتي الملك عبدالعزيز وجامعة الطائف، لاستضافة مؤتمر الجمعية 2020، مثمّنًا هذه الدعوات التي ستبحثها الجمعية في مجلس إدارتها المقبل، وتؤكد في ذلك الوقت تكاتف الجهود الأكاديمية والصحيَّة لدعم رؤية المملكة 2030. وتعزيز الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة من خلال التقاء الخبرات الطبية المحلية والإقليمية والعالمية.
أبرز التوصيات
وأكد «رهبيني» أهمية التوسع في الأمراض التي تفحص ما قبل الزواج بحيث تتجاوز مرضي الأنيميا المنجلية وأنيميا البحر الأبيض المتوسط لتشمل الأمراض الشائعة حسب ما كشفته إحصاءات دراسة الجينوم البشري السعودي، موضحًا أن إضافة هذه الأمراض للفحص سيؤدي إلى الزواج الصحي وتفادي الأمراض الوراثية قبل حدوث الحمل. ودعا إلى إنشاء سجل وطني للأمراض الوراثية من شأنه توحيد الإحصاءات الدقيقة، ومن ثم بناء الإستراتيجيات الوطنية الواضحة وبالتالي دقة المعايير المستخدمة في فحوصات الأمراض الوراثية، وكذلك التأكيد على زيادة الأمراض الوراثية التي تفحص ضمن الفحص المبكر للمواليد ليتم زيادتها عن 17 مرضًا بحيث يمكن التدخل المبكر فيها وعلاجها قبل حدوث الإعاقة الدائمة.
من جهته، أوضح الدكتور صالح بن محمد الغامدي استشاري أبحاث الجينات الطبية، رئيس اللجنة المنظمة عن تلقي الجمعية دعوتين من جامعتي الملك عبدالعزيز وجامعة الطائف، لاستضافة مؤتمر الجمعية 2020، مثمّنًا هذه الدعوات التي ستبحثها الجمعية في مجلس إدارتها المقبل، وتؤكد في ذلك الوقت تكاتف الجهود الأكاديمية والصحيَّة لدعم رؤية المملكة 2030. وتعزيز الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة من خلال التقاء الخبرات الطبية المحلية والإقليمية والعالمية.
أبرز التوصيات
- الرفع من اللقاءات الطبية التي تتحدث عن الطب الوراثي.
- إنشاء سجل وطني للأمراض الوراثية لتوحيد الإحصاءات الدقيقة.
- التأكيد على زيادة الأمراض الوراثية المشمولة بالفحص المبكر.
- الاهتمام بالبحث الجيني.
- تأكيد دور الجمعيات العلمية.
- فتح المجال بين الأطباء والباحثين الشباب.
- زيادة المراجع الطبية المتخصصة في الطب الوراثي.
- دعم توجه المشروعات الوطنية الشاملة بعيدًا عن المشروعات الفردية.
- التكاتف في مواجهة الأمراض الوراثية.