إجلاء نحو 800 ألف شخص في الهند تحسبا للإعصار "فاني"
تاريخ النشر: 03 مايو 2019 00:51 KSA
أجلت السلطات الهندية نحو 800 ألف شخص قبيل إعصار كبير مصحوب بأمطار غزيرة ورياح تصل سرعتها إلى 200 كلم في الساعة، وفق ما أفاد مسؤولون اليوم الخميس. وذكرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية أنّ الإعصار "فاني" سيضرب ولاية أوديشا بعد ظهر اليوم الجمعة قبل أن يتجه إلى الشمال الشرقي نحو بنغلادش سالكا منطقة يقطن فيها أكثر من 100 مليون شخص.
ومع اقترابه من ولاية غرب البنغال، يتوقع أن يضعف بشكل تدريجي ليتحول إلى عاصفة شديدة برياح تصل سرعتها إلى 115 كلم في الساعة قبل أن يصل إلى بنغلادش مساء السبت كعاصفة مع رياح تراوح سرعتها بين 60 و70 كلم في الساعة. وتوقعت الأرصاد الجوية الهندية هطولا "غزيرا للغاية" للأمطار في بعض المناطق وأن تتسبب العاصفة بإغراق بعض المناطق المنخفضة في أوديشا. وقال المسؤول في إدارة الإنقاذ بيشنوبادا سيثي لوكالة فرانس برس إنّه تم نقل 780 ألف شخص إلى أماكن آمنة ليل الأربعاء والخميس من 13 منطقة في ولاية اوديشا التي يقطنها 46 مليون شخص ويتوقع أن تكون الأكثر تأثرا بالإعصار. وصرّح سيثي "نتوقع نزوح أكثر من مليون شخص من منطقة الخطر في الساعات الـ12 المقبلة".
وأعدّت السلطات نحو ثلاثة آلاف ملجأ في مدارس وأبنية حكومية لاستقبال أكثر من مليون شخص. وذكرت تقارير محلية أنّه تم إعداد أكثر من 100 ألف عبوة غذاء جاف لإلقائها على المتضررين أذا اقتضت الضرورة. والخميس، بدأ الإعصار يتشكّل في خليج البنغال ويتوقع أن ترافقه رياح تصل سرعتها إلى 200 كلم في الساعة، ما يعني أنه يساوي في قوته إعصارا من الدرجة الثالثة أو الرابعة. وأشارت تقارير إلى أنه أقوى إعصار يضرب الساحل الشرقي للهند منذ نحو عقدين. ويتوقع أن يصل إلى البر عند بلدة بوري المقدسة بالنسبة للهندوس والتي تعد وجهة سياحية رئيسية. وأعلنت هيئة السكك الحديد الهندية إلغاء أكثر من 100 رحلة خلال اليومين الماضيين، لكنها سيرت ثلاثة قطارات طوارئ إلى بوري لإجلاء الحجاج والسياح.
وتم إلغاء الرحلات المتجهة من وإلى بوبانسوار عاصمة ولاية أوديشا لمدة 24 ساعة اعتبارا من منتصف الليل (18,30 ت غ). وطلبت السلطات من السياح مغادرة المناطق الساحلية وتجنب أي سفر غير ضروري. كما وفرت حافلات طوارئ في بوري وغيرها من البلدات. وطُلب من إدارة فندق في بوري زارته فرانس برس وسط تساقط غزير متقطع للأمطار إخلاء جميع غرفه الـ175 ما تسبب بوقف حفل زفاف كان مقاما في المكان. وجاب عشرات المسؤولين المناطق الساحلية حاملين مكبرات للصوت ومطالبين السكان بمغادرة منازلهم سريعا.
ووضعت البحرية الهندية في حالة تأهب فيما ناشدت السلطات الصيادين عدم الابحار. وأجلت "او ان جي سي"، أكبر شركة نفط وغاز هندية، نحو 500 من موظفيها من منصات في البحر ونقلت عدة حفّارات إلى أماكن آمنة، بحسب تقارير صحافية محلية. وقال سيثي "يتوقع هطول أمطار غزيرة في كافة المناطق الساحلية وسط مخاوف من الفيضانات. نحن مستعدون لمواجهة التحدي".
وحذر خبراء الأرصاد من أن الإعصار قد يتسبب "بدمار كامل" للمنازل المسقوفة بالقش وقد يقتلع الأشجار ويدمر المحاصيل والبنية التحتية للاتصالات في بعض المناطق. وقال مسؤول إدارة الكوارث في بنغلادش محمد هاشم إنه تم فتح 3600 ملجأ للاحتماء من الأعاصير في 13 منطقة ساحلية. وتمت دعوة المزارعين في المناطق الساحلية في بنغلادش لحصد محاصيلهم خشية إغراقها بالمياه.
و"فاني" رابع إعصار كبير يضرب الساحل الشرقي للبلاد في ثلاثة عقود. وفي 2017 قضى 250 شخصا وفقد أكثر من 600 اثر مرور اعصار في التاميل نادو وكيرالا.
وأسفر أسوأ إعصار تم تسجيله في أوديشا عام 1999 عن مقتل نحو 10 آلاف شخص وتسبب بدمار قدرت كلفته بنحو 4,5 مليارات دولار. وقال لوكناث، الذي يعمل في محل لبيع الكتب في كوتاك في أوديشا "لا أشعر بالخوف. اعتدت على أوضاع كهذه لن يحصل شيء سوى المطر والرياح".
ومع اقترابه من ولاية غرب البنغال، يتوقع أن يضعف بشكل تدريجي ليتحول إلى عاصفة شديدة برياح تصل سرعتها إلى 115 كلم في الساعة قبل أن يصل إلى بنغلادش مساء السبت كعاصفة مع رياح تراوح سرعتها بين 60 و70 كلم في الساعة. وتوقعت الأرصاد الجوية الهندية هطولا "غزيرا للغاية" للأمطار في بعض المناطق وأن تتسبب العاصفة بإغراق بعض المناطق المنخفضة في أوديشا. وقال المسؤول في إدارة الإنقاذ بيشنوبادا سيثي لوكالة فرانس برس إنّه تم نقل 780 ألف شخص إلى أماكن آمنة ليل الأربعاء والخميس من 13 منطقة في ولاية اوديشا التي يقطنها 46 مليون شخص ويتوقع أن تكون الأكثر تأثرا بالإعصار. وصرّح سيثي "نتوقع نزوح أكثر من مليون شخص من منطقة الخطر في الساعات الـ12 المقبلة".
وأعدّت السلطات نحو ثلاثة آلاف ملجأ في مدارس وأبنية حكومية لاستقبال أكثر من مليون شخص. وذكرت تقارير محلية أنّه تم إعداد أكثر من 100 ألف عبوة غذاء جاف لإلقائها على المتضررين أذا اقتضت الضرورة. والخميس، بدأ الإعصار يتشكّل في خليج البنغال ويتوقع أن ترافقه رياح تصل سرعتها إلى 200 كلم في الساعة، ما يعني أنه يساوي في قوته إعصارا من الدرجة الثالثة أو الرابعة. وأشارت تقارير إلى أنه أقوى إعصار يضرب الساحل الشرقي للهند منذ نحو عقدين. ويتوقع أن يصل إلى البر عند بلدة بوري المقدسة بالنسبة للهندوس والتي تعد وجهة سياحية رئيسية. وأعلنت هيئة السكك الحديد الهندية إلغاء أكثر من 100 رحلة خلال اليومين الماضيين، لكنها سيرت ثلاثة قطارات طوارئ إلى بوري لإجلاء الحجاج والسياح.
وتم إلغاء الرحلات المتجهة من وإلى بوبانسوار عاصمة ولاية أوديشا لمدة 24 ساعة اعتبارا من منتصف الليل (18,30 ت غ). وطلبت السلطات من السياح مغادرة المناطق الساحلية وتجنب أي سفر غير ضروري. كما وفرت حافلات طوارئ في بوري وغيرها من البلدات. وطُلب من إدارة فندق في بوري زارته فرانس برس وسط تساقط غزير متقطع للأمطار إخلاء جميع غرفه الـ175 ما تسبب بوقف حفل زفاف كان مقاما في المكان. وجاب عشرات المسؤولين المناطق الساحلية حاملين مكبرات للصوت ومطالبين السكان بمغادرة منازلهم سريعا.
ووضعت البحرية الهندية في حالة تأهب فيما ناشدت السلطات الصيادين عدم الابحار. وأجلت "او ان جي سي"، أكبر شركة نفط وغاز هندية، نحو 500 من موظفيها من منصات في البحر ونقلت عدة حفّارات إلى أماكن آمنة، بحسب تقارير صحافية محلية. وقال سيثي "يتوقع هطول أمطار غزيرة في كافة المناطق الساحلية وسط مخاوف من الفيضانات. نحن مستعدون لمواجهة التحدي".
وحذر خبراء الأرصاد من أن الإعصار قد يتسبب "بدمار كامل" للمنازل المسقوفة بالقش وقد يقتلع الأشجار ويدمر المحاصيل والبنية التحتية للاتصالات في بعض المناطق. وقال مسؤول إدارة الكوارث في بنغلادش محمد هاشم إنه تم فتح 3600 ملجأ للاحتماء من الأعاصير في 13 منطقة ساحلية. وتمت دعوة المزارعين في المناطق الساحلية في بنغلادش لحصد محاصيلهم خشية إغراقها بالمياه.
و"فاني" رابع إعصار كبير يضرب الساحل الشرقي للبلاد في ثلاثة عقود. وفي 2017 قضى 250 شخصا وفقد أكثر من 600 اثر مرور اعصار في التاميل نادو وكيرالا.
وأسفر أسوأ إعصار تم تسجيله في أوديشا عام 1999 عن مقتل نحو 10 آلاف شخص وتسبب بدمار قدرت كلفته بنحو 4,5 مليارات دولار. وقال لوكناث، الذي يعمل في محل لبيع الكتب في كوتاك في أوديشا "لا أشعر بالخوف. اعتدت على أوضاع كهذه لن يحصل شيء سوى المطر والرياح".