فيصل بن سلمان.. ومبادرة خير أمة
تاريخ النشر: 03 مايو 2019 01:00 KSA
من جوار قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ورد عنه أنه قال: (إنما بُعثت لأُتمِّم مكارم الأخلاق)، انطلقت فعاليات مبادرة (خير أمة)، والتي تلقى رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، وبحضور نخبة من العلماء والمفكرين والمثقفين، وأعيان وشباب المدينة النبوية.
لقد تم التدشين للمبادرة في وقتٍ مبارك، ونحن والأمة الإسلامية نتهيّأ لاستقبال خير الشهور، وفي أطهر وأقدس الأماكن، «المدينة المباركة»؛ التي حوت في ثراها خير البشر، والذي قالت عنه أُمّنا عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- كان خُلقه القرآن.
أول خُلق سيتم العمل عليه لتعزيزه في المجتمع المدني عبر مبادرات نوعية هو: قيمة الرحمة في شهر رمضان المبارك.
(خير أمة)، مبادرة لتعزيز القِيَم والأخلاق، مبادرة موفَّقة ومُسدَّدة، وهي مِن صُنع الرجال المُحبَّة للخير، مِن عرَّاب الفِكرة والمُخطِّط لها سمو أمير المنطقة، الذي عبَّر عن حُبّه للإنسان والمكان بهذه المبادرة، حرصاً منه على نشر الخير بين الناس.
هذه المبادرة تسعى في مضامينها لترسيخ قِيَم التعايش، وتعزيز مفاهيم التلاحم بين فئات المجتمع، لنشر القِيَم النبيلة والسامية، والتي تستمر على مدار العام، وتتناول 12 قيمة مختلفة ومتنوعة، لكل شهرٍ قيمة مِن القِيَم، وستُنفَّذ لها عدد من البرامج في الأحياء والمستشفيات والمساجد، وعبر وسائل الإعلام، وبمشاركة الطلاب والطالبات، والموظفين والموظفات، من خلال استهدافهم بكل البرامج والفعاليات،
وسيتحقَّق من خلالها الممارسات السلوكية للأخلاق الحميدة، ومن المكانة العظيمة للمدينة سيتم استثمارها لتنمية المجتمع.
الأندية الرياضية بيئة خصبة لاستقبال الشباب، ومن خلالهم سوف يتم استقطاب هذه الفئة الغالية من أبناء الوطن، وكم أتمنى أن يكون هناك مرافق رياضية رسمية للفتيات، لأننا الآن وفق مبادرات الرؤية الوطنية نُعزِّز من جودة الحياة، وأساليب المحافظة على الصحة واللياقة، وأعتقد بأننا كما نحتاج للياقة الأجسام وكذلك العقول، نحتاج كذلك إلى لياقة فِكرية وسلوكية وأخلاقية .
مجتمعنا يحمل الكثير من القِيَم والأخلاقيات والسلوكيات التي تحتاج لتعزيزها، وإلى مَن يحمل لواءها، وغرس هذه القِيَم في نفوس الأجيال القادمة.
وقد تابع كل مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي التغطية الإعلامية المتميزة لفعالية التدشين، ومن خلالها أعلن رئيس اللجنة التنفيذية لمبادرة (خير أمة) الدكتور ماجد الماجد بأن هناك موقعاً إلكترونياً للمبادرة، يتلقَّى الأفكار والمقترحات من كافة المهتمين، ليكون للجميع دورهم الفاعل في تحقيق أهداف هذه المبادرة السامية.
من خلال هذه الكلمات، وباسم أهالي المدينة ومُحبِّيها وساكنيها، نقول لك سمو أمير المدينة، ومَن يعملون معك: هنيئاً لنا بكم وبمبادراتكم الخيّرة، ونحن معكم بأقلامنا، ندعو كل مَن يمتلك فِكرَة إبداعية لتعزيز القِيَم والأخلاق، ليُبادر ويُشارك من أجل نشر الرحمة والإخلاص والاحترام، وبر الوالدين والأمانة والحياء، والعدل والصدق والنزاهة، ومراعاة حق الجار، ليسود مجتمعنا الحب والانتماء، ومن خلاله تتعزَّز معاني الوطنية، والتلاحم والتعايش في أرقى صورة إنسانية.. وكل عام وأنتم بخير.. وتقبَّل الله من الجميع صالح الأعمال في شهر الرحمة والغفران، وانطلاقة هذه المبادرة الخيرة هذه الأيام سينالها -بحول الله- بركة هذا الشهر.
لقد تم التدشين للمبادرة في وقتٍ مبارك، ونحن والأمة الإسلامية نتهيّأ لاستقبال خير الشهور، وفي أطهر وأقدس الأماكن، «المدينة المباركة»؛ التي حوت في ثراها خير البشر، والذي قالت عنه أُمّنا عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- كان خُلقه القرآن.
أول خُلق سيتم العمل عليه لتعزيزه في المجتمع المدني عبر مبادرات نوعية هو: قيمة الرحمة في شهر رمضان المبارك.
(خير أمة)، مبادرة لتعزيز القِيَم والأخلاق، مبادرة موفَّقة ومُسدَّدة، وهي مِن صُنع الرجال المُحبَّة للخير، مِن عرَّاب الفِكرة والمُخطِّط لها سمو أمير المنطقة، الذي عبَّر عن حُبّه للإنسان والمكان بهذه المبادرة، حرصاً منه على نشر الخير بين الناس.
هذه المبادرة تسعى في مضامينها لترسيخ قِيَم التعايش، وتعزيز مفاهيم التلاحم بين فئات المجتمع، لنشر القِيَم النبيلة والسامية، والتي تستمر على مدار العام، وتتناول 12 قيمة مختلفة ومتنوعة، لكل شهرٍ قيمة مِن القِيَم، وستُنفَّذ لها عدد من البرامج في الأحياء والمستشفيات والمساجد، وعبر وسائل الإعلام، وبمشاركة الطلاب والطالبات، والموظفين والموظفات، من خلال استهدافهم بكل البرامج والفعاليات،
وسيتحقَّق من خلالها الممارسات السلوكية للأخلاق الحميدة، ومن المكانة العظيمة للمدينة سيتم استثمارها لتنمية المجتمع.
الأندية الرياضية بيئة خصبة لاستقبال الشباب، ومن خلالهم سوف يتم استقطاب هذه الفئة الغالية من أبناء الوطن، وكم أتمنى أن يكون هناك مرافق رياضية رسمية للفتيات، لأننا الآن وفق مبادرات الرؤية الوطنية نُعزِّز من جودة الحياة، وأساليب المحافظة على الصحة واللياقة، وأعتقد بأننا كما نحتاج للياقة الأجسام وكذلك العقول، نحتاج كذلك إلى لياقة فِكرية وسلوكية وأخلاقية .
مجتمعنا يحمل الكثير من القِيَم والأخلاقيات والسلوكيات التي تحتاج لتعزيزها، وإلى مَن يحمل لواءها، وغرس هذه القِيَم في نفوس الأجيال القادمة.
وقد تابع كل مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي التغطية الإعلامية المتميزة لفعالية التدشين، ومن خلالها أعلن رئيس اللجنة التنفيذية لمبادرة (خير أمة) الدكتور ماجد الماجد بأن هناك موقعاً إلكترونياً للمبادرة، يتلقَّى الأفكار والمقترحات من كافة المهتمين، ليكون للجميع دورهم الفاعل في تحقيق أهداف هذه المبادرة السامية.
من خلال هذه الكلمات، وباسم أهالي المدينة ومُحبِّيها وساكنيها، نقول لك سمو أمير المدينة، ومَن يعملون معك: هنيئاً لنا بكم وبمبادراتكم الخيّرة، ونحن معكم بأقلامنا، ندعو كل مَن يمتلك فِكرَة إبداعية لتعزيز القِيَم والأخلاق، ليُبادر ويُشارك من أجل نشر الرحمة والإخلاص والاحترام، وبر الوالدين والأمانة والحياء، والعدل والصدق والنزاهة، ومراعاة حق الجار، ليسود مجتمعنا الحب والانتماء، ومن خلاله تتعزَّز معاني الوطنية، والتلاحم والتعايش في أرقى صورة إنسانية.. وكل عام وأنتم بخير.. وتقبَّل الله من الجميع صالح الأعمال في شهر الرحمة والغفران، وانطلاقة هذه المبادرة الخيرة هذه الأيام سينالها -بحول الله- بركة هذا الشهر.