الخارجية الفلسطينية : مواجهة صفقة القرن تتطلب تظاهرة دولية لحماية حل الدولتين
تاريخ النشر: 08 مايو 2019 16:56 KSA
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتظاهرة دولية كُبرى تستبق الكشف عما تبقى من صفقة القرن، للخروج بإعلان دولي واضح يؤكد الحل السياسي للصراع على قاعدة المرجعيات الدولية وفقاً لمبدأ الأرض مقابل السلام والالتزام بحل الدولتين والعمل على انقاذه.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، إن المطلوب من المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، تصعيد حراكها الرافض للانقلاب الأمريكي ليس فقط على سياسة الولايات المتحدة التقليدية اتجاه منطقتنا، وانما أيضًا على مرتكزات النظام الدولي برمته وعلى الشرعية الدولية وقراراتها. وأشارت الى أنه بعد القرارات والإعلانات المشؤومة المنحازة بشكل كامل للاحتلال والاستيطان التي اتخذها الرئيس ترامب ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، لم يتبق بالنسبة لنا ما يُمكن أن ننتظره أو نعلق عليه الآمال أو نعيره أي اهتمام في ما تُسمى (صفقة العصر)، هذا إن وجدت أصلا. وأوضحت أنه مع ذلك واصل فريق ترامب المتصهين وأنصاره افتعال ضجيج غير مُبرر بشأن (الأفكار) الأمريكية التي تتضمنها تلك (الصفقة)، والخروج بتسريبات وتلميحات وإطلاق تصريحات بين الفينة والأخرى لتضليل الرأي العام العالمي والقادة الدوليين، وتلميع وتسويق اعلانات ترامب وأفكاره المُنحازة بشأن الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي.
وعدت الخارجية أن التسريبات الأخيرة بشأن الصفقة المزعومة، بحسب ما نقلته وسائل اعلام عبرية، الهدف منها خلق حالة من البلبلة والارباك والجدل والنقاش على أرضية المواقف والتوجهات الأمريكية الاسرائيلية وفي اطارها، ومحاولة تفتيت وبعثرة القوى المعارضة للصفقة من خلال إلقاء المزيد من "الجزر" في الهواء في ظل "الهراوة" الأمريكية الثقيلة التي تمثل سياسة الابتزاز والترهيب. وأكدت الوزارة أن دولة فلسطين لا تبني مواقفها على ما يتم تسريبه أو نقله عن (مصادر مجهولة)، وأن موقفها اتجاه الحراك الأمريكي واضح وصريح ومبني على جُملة القرارات والإعلانات التي أقدم عليها الرئيس الامريكي ضد شعبنا وحقوقه، في مقدمتها الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة بلاده اليها، وشطب قضية اللاجئين ومستقبل المستوطنات من المفاوضات أيضًا، وغيرها من القرارات والمواقف التي اقدمت عليها الادارة الامريكية في معاداة صارخة لشعبنا.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، إن المطلوب من المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، تصعيد حراكها الرافض للانقلاب الأمريكي ليس فقط على سياسة الولايات المتحدة التقليدية اتجاه منطقتنا، وانما أيضًا على مرتكزات النظام الدولي برمته وعلى الشرعية الدولية وقراراتها. وأشارت الى أنه بعد القرارات والإعلانات المشؤومة المنحازة بشكل كامل للاحتلال والاستيطان التي اتخذها الرئيس ترامب ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، لم يتبق بالنسبة لنا ما يُمكن أن ننتظره أو نعلق عليه الآمال أو نعيره أي اهتمام في ما تُسمى (صفقة العصر)، هذا إن وجدت أصلا. وأوضحت أنه مع ذلك واصل فريق ترامب المتصهين وأنصاره افتعال ضجيج غير مُبرر بشأن (الأفكار) الأمريكية التي تتضمنها تلك (الصفقة)، والخروج بتسريبات وتلميحات وإطلاق تصريحات بين الفينة والأخرى لتضليل الرأي العام العالمي والقادة الدوليين، وتلميع وتسويق اعلانات ترامب وأفكاره المُنحازة بشأن الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي.
وعدت الخارجية أن التسريبات الأخيرة بشأن الصفقة المزعومة، بحسب ما نقلته وسائل اعلام عبرية، الهدف منها خلق حالة من البلبلة والارباك والجدل والنقاش على أرضية المواقف والتوجهات الأمريكية الاسرائيلية وفي اطارها، ومحاولة تفتيت وبعثرة القوى المعارضة للصفقة من خلال إلقاء المزيد من "الجزر" في الهواء في ظل "الهراوة" الأمريكية الثقيلة التي تمثل سياسة الابتزاز والترهيب. وأكدت الوزارة أن دولة فلسطين لا تبني مواقفها على ما يتم تسريبه أو نقله عن (مصادر مجهولة)، وأن موقفها اتجاه الحراك الأمريكي واضح وصريح ومبني على جُملة القرارات والإعلانات التي أقدم عليها الرئيس الامريكي ضد شعبنا وحقوقه، في مقدمتها الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة بلاده اليها، وشطب قضية اللاجئين ومستقبل المستوطنات من المفاوضات أيضًا، وغيرها من القرارات والمواقف التي اقدمت عليها الادارة الامريكية في معاداة صارخة لشعبنا.