واشنطن: قرار إيران خفض التزاماتها ابتزاز نووي لأوروبا
تاريخ النشر: 09 مايو 2019 01:03 KSA
اعتبر البيت الأبيض أن قرار إيران خفض التزاماتها ابتزاز نووي لأوروبا، وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض اليوم الأربعاء: "سنحاسب أي طرف يخرق العقوبات الأمريكية على إيران"، إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الأربعاء، أن دور إيران في سوريا واليمن وكذلك برنامجها الصاروخي هو إثارة للمشاكل.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية في وقت سابق: إن ألمانيا ترى أن تصريحات الحكومة الإيرانية مؤسفة وتحثها على عدم الإقدام على أي خطوات عدائية، وذكر المتحدث أن برلين تريد الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني، وقال: إنها ستضطلع بالتزاماتها كاملة طالما تفعل إيران المثل، وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت أن إيران أبلغت رسميًا سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرارها "التوقف عن تنفيذ بعض التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
وأوضحت في بيان أن القرار أبلغ صباح الأربعاء إلى سفراء الدول الخمس، في خطوة أتت بعد سنة تمامًا من الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي.
إلى ذلك أشارت الوزارة إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد في رسائل إلى زعماء القوى العالمية الخمس أن طهران لن تبيع اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة لدول أخرى بعد الآن، وأضاف روحاني أن بلاده ستخفض مزيدًا من التزاماتها ضمن الاتفاق النووي، وستزيد مستوى تخصيب اليورانيوم بعد مهلة 60 يومًا، كما حذر من "رد صارم" إذا أحيل الملف النووي مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي، وقال: إن طهران مستعدة للمفاوضات النووية.
وقال المبعوث الأمريكي لإيران براين هوك الأربعاء: إن واشنطن لن تكون "أبدًا رهينة الابتزاز النووي للنظام الايراني"، وأضاف في تصريحات صحافية: "أعلن النظام (الإيراني) لمناسبة ذكرى انسحابنا من الاتفاق" الذي هدف إلى منع طهران من صنع قنبلة نووية، أنه ينوي توسيع برنامجه النووي"، متابعًا: "هذا مناف للمعايير الدولية وهي محاولة أخرى للابتزاز النووي من جانب النظام".
وبناء عليه دعا الموفد الأمريكي: "المجتمع الدولي إلى تحميل النظام مسؤولية تهديده بتوسيع برنامجه النووي"، معتبرصا أن هذا الأمر يشكل "تحديًا مستمرًا من أجل السلام والأمن العالميين"، ونبه هوك إلى أن الولايات المتحدة "عازمة على حرمان النظام الإيراني أي قدرة لصنع سلاح نووي"، و"ستواصل ممارسة أكبر قدر من الضغط حتى يتخلى عن طموحاته المزعزعة للاستقرار"، وردًا على سؤال عن احتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة ردًا على ما أعلنته إيران، قال: "وعدت قبل فترة قصيرة بعقوبات إضافية وحتى الآن وفيت دائمًا بوعدي".
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية في وقت سابق: إن ألمانيا ترى أن تصريحات الحكومة الإيرانية مؤسفة وتحثها على عدم الإقدام على أي خطوات عدائية، وذكر المتحدث أن برلين تريد الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني، وقال: إنها ستضطلع بالتزاماتها كاملة طالما تفعل إيران المثل، وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت أن إيران أبلغت رسميًا سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرارها "التوقف عن تنفيذ بعض التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
وأوضحت في بيان أن القرار أبلغ صباح الأربعاء إلى سفراء الدول الخمس، في خطوة أتت بعد سنة تمامًا من الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي.
إلى ذلك أشارت الوزارة إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد في رسائل إلى زعماء القوى العالمية الخمس أن طهران لن تبيع اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة لدول أخرى بعد الآن، وأضاف روحاني أن بلاده ستخفض مزيدًا من التزاماتها ضمن الاتفاق النووي، وستزيد مستوى تخصيب اليورانيوم بعد مهلة 60 يومًا، كما حذر من "رد صارم" إذا أحيل الملف النووي مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي، وقال: إن طهران مستعدة للمفاوضات النووية.
وقال المبعوث الأمريكي لإيران براين هوك الأربعاء: إن واشنطن لن تكون "أبدًا رهينة الابتزاز النووي للنظام الايراني"، وأضاف في تصريحات صحافية: "أعلن النظام (الإيراني) لمناسبة ذكرى انسحابنا من الاتفاق" الذي هدف إلى منع طهران من صنع قنبلة نووية، أنه ينوي توسيع برنامجه النووي"، متابعًا: "هذا مناف للمعايير الدولية وهي محاولة أخرى للابتزاز النووي من جانب النظام".
وبناء عليه دعا الموفد الأمريكي: "المجتمع الدولي إلى تحميل النظام مسؤولية تهديده بتوسيع برنامجه النووي"، معتبرصا أن هذا الأمر يشكل "تحديًا مستمرًا من أجل السلام والأمن العالميين"، ونبه هوك إلى أن الولايات المتحدة "عازمة على حرمان النظام الإيراني أي قدرة لصنع سلاح نووي"، و"ستواصل ممارسة أكبر قدر من الضغط حتى يتخلى عن طموحاته المزعزعة للاستقرار"، وردًا على سؤال عن احتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة ردًا على ما أعلنته إيران، قال: "وعدت قبل فترة قصيرة بعقوبات إضافية وحتى الآن وفيت دائمًا بوعدي".