"سجاد الحرم".. 40 عاماً من العناية والاهتمام
تاريخ النشر: 09 مايو 2019 13:00 KSA
في رحلة استمرت لأكثر من (40) عامًا بتفاصيل تَغيبُ عن أعين قاصدي بيت الله الحرام من زوار ومعتمرين وحجاج لقرابة (35) ألف سجادة خضراء تغطي مساحات المسجد الحرام موزعة على ساحاته الواسعة, يجدّون عليها ضيوف الرحمن بالعبادة ويؤدون عليها فرائضهم وسننهم, يبللونها بدموعهم الراجية الخاشعة, في غاية سعت إليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, من خلال إنشاء إدارة مختصة تعتني بالسجاد نظافةً وتطهيرًا وتعقيمًا وتعطيرًا, فقد وفرت لذلك أحدث التقنيات بأفضل الإمكانات ليتمكن قاصدو البيت الحرام من القيام بعبادتهم بكل يسر وسهولة.
وأسهمت أربع عواصم عالمية سابقا في صناعة سجاد المسجد الحرام وبعد ذلك أصبحت الصناعة وطنية خالصة حيث يكون تصنيع سجاد المسجد الحرام بأوصاف خاصة لتكسوَ جنبات المسجد الحرام وقد بدأ تصنيعه منذ حوالَى (40) عامًا، وكان استيراده من ثلاث دول منذ عام 1402هـ إلى 1420هـ وبعد ذلك توقف استيراده، وبدأ تصنيعه في المملكة العربية السعودية كأول سجاد مخصص للمسجد الحرام يكون من إنتاج سعودي, وتعود قصة تخصيص سجاد خاص للمسجد الحرام إلى عام 1402هـ حيث كان استيراده من بلجيكا واستمر إلى عام 1409هـ، وفي عام 1409هـ تم استيراده من ألمانيا إلى عام 1416هـ، وفي عام 1416هـ كان استيراد السجاد من لبنان إلى عام 1420هـ، وفي عام 1420هـ بدأ تصنيعه في المملكة العربية السعودية مميزًا باللون الأحمر إلى عام 1434هـ، عقب ذلك صار إنتاج السجاد السعودي ذي اللون الأخضر هو الموجود حاليًا في المسجد الحرام.
وقد وُفرتْ مغسلة مركزية خاصة بالسجاد بمنطقة كدي بمكة المكرمة, حيث تم استحداث عددٍ من المغاسل الآلية لتنظيف وتطهير سجاد المسجد الحرام, لتقليل الوقت و الجهد في عملية الغسيل, إذ ينتج عن كل مرة غسل (100) سجادة خلال الساعة الواحدة, وذلك من خلال أربع مراحل تعمل بخطوط إنتاج منتظمة لغسيل السجاد, بحيث يحتوي كل خط منها, على معدات خاصة لإزالة الغبار من السجاد بعرض ثلاثة أمتار تقريبًا يكون قادرًا على استيعاب سجادتين في ذات الوقت, ومعدات لغسيل السجاد بالماء والصابون بذات العرض, ومعدات لتجفيف السجاد, ليبلغ إنتاجية الخط الواحد من غسيل السجاد حوالي (240) مترًا مربعًا بما يعادل في المتوسط (100) سجادة في الساعة, ليبلغ إنتاجية الخط الواحد من غسيل السجاد (240) مترًا مربعًا في الساعة بما يعادل في المتوسط (100) سجادة كل ساعة, لتصبح الإنتاجية الكاملة لمغسلة السجاد في اليوم الواحد وفي الوردية الواحدة ثماني ساعات لخط الإنتاج بمتوسط يعادل (1650) سجادة في اليوم الواحد.
وتعد مرحلة إزالة الغبار هي المرحلة الأولى من مراحل التنظيف حيث يكون فيها نفض الغبار عن السجاد, والمرحلة الثانية مرحلة الغسيل حيث يغسل السجاد بأحدث الطرق المعروفة وأكثرها تطهيرًا وتعقيما, والمرحلة الثالثة تجفيف السجاد بعد عملية الغسل ويعدها المرحلة الرابعة والأخيرة نشر السجاد بعد تجفيفه لمدة (24) ساعة في الصيف (48) ساعة في الشتاء, ثم يُكنس ويُلف على رفوف حديدية بالمستودع الخاص بالسجاد. ودأبت الإدارة العامة للشؤون الخِدْمية ممثلة بإدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام بتوجيهات من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, على الاهتمام بكل ما من شأنه توفير العناية للقاصد والزائر, إذ وضعوا أجود أنواع السجاد للمسجد الحرام بصناعة وطنية عالية الجودة, كما أن الإدارة تقوم على مدار الساعة بكنس وتعطير السجاد بأجهزة مخصصة وترتيب وضعية السجاد باتجاه القبلة وتغيير ما يلزم منه عند الحاجة, وكذلك تجهيز مغسلة مركزية لغسيل سجاد المسجد الحرام تواكب التطور في الحرمين الشريفين والذي يجد كل الاهتمام والدعم من ولاة الأمر -أيدهم الله-.
وأسهمت أربع عواصم عالمية سابقا في صناعة سجاد المسجد الحرام وبعد ذلك أصبحت الصناعة وطنية خالصة حيث يكون تصنيع سجاد المسجد الحرام بأوصاف خاصة لتكسوَ جنبات المسجد الحرام وقد بدأ تصنيعه منذ حوالَى (40) عامًا، وكان استيراده من ثلاث دول منذ عام 1402هـ إلى 1420هـ وبعد ذلك توقف استيراده، وبدأ تصنيعه في المملكة العربية السعودية كأول سجاد مخصص للمسجد الحرام يكون من إنتاج سعودي, وتعود قصة تخصيص سجاد خاص للمسجد الحرام إلى عام 1402هـ حيث كان استيراده من بلجيكا واستمر إلى عام 1409هـ، وفي عام 1409هـ تم استيراده من ألمانيا إلى عام 1416هـ، وفي عام 1416هـ كان استيراد السجاد من لبنان إلى عام 1420هـ، وفي عام 1420هـ بدأ تصنيعه في المملكة العربية السعودية مميزًا باللون الأحمر إلى عام 1434هـ، عقب ذلك صار إنتاج السجاد السعودي ذي اللون الأخضر هو الموجود حاليًا في المسجد الحرام.
وقد وُفرتْ مغسلة مركزية خاصة بالسجاد بمنطقة كدي بمكة المكرمة, حيث تم استحداث عددٍ من المغاسل الآلية لتنظيف وتطهير سجاد المسجد الحرام, لتقليل الوقت و الجهد في عملية الغسيل, إذ ينتج عن كل مرة غسل (100) سجادة خلال الساعة الواحدة, وذلك من خلال أربع مراحل تعمل بخطوط إنتاج منتظمة لغسيل السجاد, بحيث يحتوي كل خط منها, على معدات خاصة لإزالة الغبار من السجاد بعرض ثلاثة أمتار تقريبًا يكون قادرًا على استيعاب سجادتين في ذات الوقت, ومعدات لغسيل السجاد بالماء والصابون بذات العرض, ومعدات لتجفيف السجاد, ليبلغ إنتاجية الخط الواحد من غسيل السجاد حوالي (240) مترًا مربعًا بما يعادل في المتوسط (100) سجادة في الساعة, ليبلغ إنتاجية الخط الواحد من غسيل السجاد (240) مترًا مربعًا في الساعة بما يعادل في المتوسط (100) سجادة كل ساعة, لتصبح الإنتاجية الكاملة لمغسلة السجاد في اليوم الواحد وفي الوردية الواحدة ثماني ساعات لخط الإنتاج بمتوسط يعادل (1650) سجادة في اليوم الواحد.
وتعد مرحلة إزالة الغبار هي المرحلة الأولى من مراحل التنظيف حيث يكون فيها نفض الغبار عن السجاد, والمرحلة الثانية مرحلة الغسيل حيث يغسل السجاد بأحدث الطرق المعروفة وأكثرها تطهيرًا وتعقيما, والمرحلة الثالثة تجفيف السجاد بعد عملية الغسل ويعدها المرحلة الرابعة والأخيرة نشر السجاد بعد تجفيفه لمدة (24) ساعة في الصيف (48) ساعة في الشتاء, ثم يُكنس ويُلف على رفوف حديدية بالمستودع الخاص بالسجاد. ودأبت الإدارة العامة للشؤون الخِدْمية ممثلة بإدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام بتوجيهات من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, على الاهتمام بكل ما من شأنه توفير العناية للقاصد والزائر, إذ وضعوا أجود أنواع السجاد للمسجد الحرام بصناعة وطنية عالية الجودة, كما أن الإدارة تقوم على مدار الساعة بكنس وتعطير السجاد بأجهزة مخصصة وترتيب وضعية السجاد باتجاه القبلة وتغيير ما يلزم منه عند الحاجة, وكذلك تجهيز مغسلة مركزية لغسيل سجاد المسجد الحرام تواكب التطور في الحرمين الشريفين والذي يجد كل الاهتمام والدعم من ولاة الأمر -أيدهم الله-.